العاصمة: حجز أزيد من 11 ألف قرص مهلوس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف 4 أشخاص وحجز كمية من المؤثرات العقلية.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من توقيف 4 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و32 سنة. مشتبه فيهم في قضية حيازة ونقل وتخزين وبيع المؤثرات العقلية.
وتعود أطوار هذه القضية إلى استغلال معلومات وردت ذات المصالح عن نشاط مشبوه في مجال الإتجار غير المشروع بالمخدرات لشخص ينقل المؤثرات العقلية باستعمال مركبته. حيث أدت تحريات الضبطية إلى رصد مركبة قادمة من إحدى الولايات الشرقية على متنها شخص يحمل نفس المواصفات. ضبطت بحوزته حقيبة تحتوي على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية ومبالغ مالية من عائدات الترويج. كما أدت عملية التحقيق معه إلى “الكشف عن هوية 3 شركاء متورطين في ذات القضية”.
وقد أفضت العملية إلى توقيف الـ 4 أشخاص المشتبه فيهم، إضافة إلى ضبط وحجز 11.940 كبسولة من المؤثرات العقلية. ومبلغ مالي بالعملة الوطنية مقدر ب 218.000دج من عائدات الترويج. وكذا مركبة سياحية تستعمل في نقل السموم”.
وعلى إثر ذلك تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الترويج السياحي يدين تهريب وبيع الآثار اليمنية
الثورة نت/..
أدان مجلس الترويج السياحي جرائم تهريب وبيع الآثار اليمنية في المزادات الصهيونية والغربية.
واعتبر المجلس في بيان ، هذه الجرائم اعتداءً صارخاً على التراث الثقافي والتاريخي لليمن، وانتهاكًا لحقوق الشعب في الحفاظ على إرثه الحضاري العريق.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تعد امتدادًا للاستهداف الممنهج لمقدرات اليمن الثقافية والتراثية في إطار العدوان الشامل والممنهج الذي يتعرض له من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.
وأوضح المجلس أنه رصد مؤخراً قيام منصة “بد إسبريت” التجارية الصهيونية بعرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع لدى الكيان الصهيوني في ما تسمى “تل أبيب”، ومنها تمثال برونزي صغير لأبي الهول، يعود تاريخه إلى الفترة الهلنستية القرن الثاني – الرابع قبل الميلاد، ويُعتبر هذا التمثال جزءًا أصيلًا من الحضارة اليمنية.
ولفت إلى أن إقامة المزاد تشكل انتهاكا سافرًا للقوانين الدولية والمحلية التي تحمي التراث الثقافي الإنساني، وتُجافي كل المبادئ الأخلاقية.
وحمّل مجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسكو، وجميع الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤوليةً تاريخيةً لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا المزاد غير القانوني، وإعادة الآثار المسلوبة إلى اليمن.
وأكد أن حماية الآثار اليمنية مسؤولية وطنية، وأن الجهات الرسمية المخولة بحماية الآثار لن تتوانى عن استخدام كافة السبل لاسترداد كل قطعة أثرية مسلوبة كما أن المجلس سيبذل كل ما يستطيع للتعاون معها.
ووجه المجلس نداءً عاجلاً إلى المواطنين ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، والناشطين حول العالم، للمساهمة في كشف هذه الجرائم ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث اليمني كركن أساسي للهوية الوطنية والإرث الإنساني.
وجدد تمسكه الثابت بحماية الآثار انطلاقا من دوره في الترويج لها كحق يمني وحضاري، مؤكدًا أن استعادة الآثار المهربة ليست خيارًا بل حقّ لا يقبل التأجيل أو التفريط.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه