قطع ارتداها الرجل الفلسطيني.. شاهدة على تاريخ جمالي عريق وطويل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب إذ يتأثر هذا الزي ويأتي من خضم ما مر به البلاد من مراحل تاريخية، بحيث نستطيع التعرف على هويته من خلال هذه الأزياء، والزي الفلسطيني يلعب دورا هاما في هذه الأيام العصيبة التي تعيشها هذه الدولة من اعتداءات همجية ومحاولات عديدة من محو وطمس تاريخها العريق.
اقرأ ايضاً فهو يحمل الهوية الثقافية الفلسطينية وشاهد واقعي على التاريخ الفلسطيني، وقد أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم، رمزا وطنيا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني؛ ولذلك أصبح لهذا الزي دور كبير في التعبير عن موقف مرتديه، إلا أنها ليست فقط القطعة الوحيدة التي تزين بها الرجال.
وعلى مر التاريخ الفلسطيني العريق والطويل مر عليه الكثير من القطع التي لبسها الرجال الفلسطينييون والتي تميزوا بها عن غيرهم مرورا بحضارات وشواهد تاريخية كثيرة.
لباس الرجل الفلسطينيالقنباز أو الغنباز أو القمباز: يسمونه أيضا "الكبر" أو "الدماية"، وهو رداء طويل مشقوق من الأمام، ضيق من أعلاه يتسع قليلاً من أسفل، يُرَدّ أحد جانبيه على الآخر وجانباه مشقوقان قليلًا. وقنباز الصيف من كتان وألوانه مختلفة عن قمباز الشتاء، أما قنباز الشتاء فمن جوخ ويلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
الدامر:جبة قصيرة تلبس فوق القنباز، وكماها طويلان
السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.
السروالويكون فيه السرج أكثر اتساعاً ويكاد يصل القدم. ويلبس معه قميص يغطي الجزء العلوي من البدن، ويلبس فوق السروال حزام عريض أسود على الأغلب.
العباية:تغطي الدامر والفنباز. أنواعها وألوانها كثيرة، ويعرف من قماشها ثراء لابسها أو فقره. ومن أشهر أنواع العباءات المحلاوية، البغدادية، والمزاوية العادية، المزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصية، والصيدية، وشال الصوف الحريري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.
اقرأ ايضاًأقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي، والحلبي، والحمصي، والزوفي، واليوز، والرازي.
الحزام أو السير:من جلد أو قماش مقلم، قطني أو صوفي، وكانوا يسمون العريض منه "اللاوندي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين طوفان الأقصى أخبار طوفان الأقصى الرجل الفلسطيني الثوب البشت
إقرأ أيضاً:
كشف هوية منفذ حادث الدهس في مانهايم بألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، الإثنين، القبض على الشخص المشتبه به في حادث الدهس في مدينة مانهايم والذي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين.
وأوضح توماس شتروبل وزير داخلية ولاية بادن-فورتمبرغ أنه يُعْتقد أن الرجل ينحدر من ولاية راينلاند-بفالتس، ويُشتبه في أنه اندفع بسيارته نحو حشد من الناس في وسط مدينة مانهايم، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وبحسب الوزير المحلي المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، فإن الرجل /40 عاما/ ألماني الجنسية، وتابع أنه تم اعتقاله، لكنه يرقد مصابًا في المستشفى. ولا تعتقد السلطات أن هناك مشتبهين آخرين متورطين في الحادث.
ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بحادث عرضي. ووفقًا لشهود عيان، فإن الرجل انطلق بسيارته قادمًا من شارع فريدريشسرينغ بسرعة نحو شارع بلانكن، وهو الشارع الرئيسي للتسوق ويمتد لعدة مئات من الأمتار، حيث صدم أو دهس عدة مارة بالقرب من ساحة باراديبلاتس.
ويُقام حاليًا في شارع بلانكن وحول برج المياه سوق كرنفالي يضم عشرات الأكشاك وألعاب الملاهي.
ومع ذلك، صرح شتروبل بأنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على ارتباط الحادث بفعالية الكرنفال.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان وقوع أكثر من حادث من هذا النوع في الأسابيع الأخيرة في ألمانيا، ففي ديسمبر الماضي، لقي ستة أشخاص حتفهم في مدينة ماجدبورغ عندما اقتحم طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا سوق عيد الميلاد بسيارته. وفي منتصف فبراير الماضي، دهس رجل مجموعة من المتظاهرين في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل امرأة وطفلتها الصغيرة متأثرتين بإصاباتهما الخطيرة.
وفي أواخر مايو من العام الماضي، شهد ساحة السوق في مانهايم "ماركتبلاتس" حادثة أخرى عندما قام متطرف بطعن خمسة مشاركين في مظاهرة نظمتها حركة "باكس أوروبا" اليمينية المناهضة للإسلام، إضافة إلى شرطي.
وقد توفي الشرطي روفن لاور، البالغ من العمر 29 عامًا، لاحقًا متأثرًا بجراحه، فيما تمكن شرطي آخر من إطلاق النار على المهاجم وإصابته. وفي أعقاب هذا الحادث، أعلن الادعاء العام الاتحادي أن المتهم متعاطف مع تنظيم داعش. ويخضع المشتبه به للمحاكمة حاليا في مدينة شتوتغارت.