الغد الأردنية:منع مرور صهاريج النفط للأردن من قبل تجمع فصائل الحشد في طربيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة الغد الاردنية، اليوم الخميس، أن 30 صهريجا محملة بالنفط العراقي كانت متوجهة الى الأردن عادت الى منطقة الرطبة في العراق بعدم تمكنها من العبور الى المملكة بسبب مظاهرات لبعض الفصائل في هذه المنطقة.وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر حكومي أردني أن “كميات شهر تشرين الاول المستحقة للمملكة استلمها الأردن بشكل كامل وأنه لا يوجد أي أسباب سياسية وراء عودة الصهاريج”، مبينة ان “العمل جار على تسهيل استئناف عبور هذه الصهاريج.
”ويقدر معدل توريد النفط العراقي إلى المملكة بنحو 15 ألف برميل يوميا.وأكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بأن عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي الى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج وان الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين، كما أوضح المصدر بان هنالك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.كما اكد المصدر بان الكميات المستوردة من العراق تشكل 7-10٪ فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية، وانه لا يوجد اي تاثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الأردنية مع شركة أرامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام وان هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من اي مصدروبين المصدر بأن المخزون الاستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من 44 يوما وان مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: النفط الخام
إقرأ أيضاً:
توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
تتجه "أرامكو" السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي للنفط الخام العربي الخفيف إلى آسيا خلال مايو، وسط توقعات بتراجع يتراوح بين 1.50 دولار إلى دولارين للبرميل مقارنة بشهر أبريل، وفقاً لاستطلاع أجرته بلومبرغ شمل خمسة من المتداولين ومصافي التكرير.
كانت الشركة قد خفضت أسعار الخام العربي الخفيف لشحنات أبريل بمقدار 40 سنتاً للبرميل لتُحدد بعلاوة 3.50 دولار فوق خامَي عُمان ودبي، ما مثل خفضاً أكبر من التوقعات السابقة التي أشارت إلى تراجع قدره 15 سنتاً فقط. هذا التخفيض جاء رغم ارتفاع الطلب الآسيوي نسبياً، في ظل تقلص المعروض من النفط الروسي بسبب العقوبات الغربية.
ورجّح ثلاثة من المشاركين في الاستطلاع الأخير أن تتجه "أرامكو" إلى خفض السعر بنحو دولارين للبرميل، فيما أشار أحدهم إلى تراجع أقل يتراوح بين 1.50 دولار و1.80 دولار، بينما قدّر مشارك آخر الخفض عند 1.50 دولار فقط.
ويأتي ذلك وسط إشارات على ضعف هوامش التكرير الآسيوية مقارنة بشهري فبراير ومارس، إضافة إلى فتور في مستويات الشراء قبيل موسم صيانة المصافي في المنطقة. كما تستعد الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+"، التي كانت أقرّت تخفيضات طوعية إضافية على إنتاج النفط في أبريل ونوفمبر 2023، عن المضي قدماً في العودة التدريجية والمرنة إلى السوق لهذه الكمية من النفط البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 أبريل 2025.
في مارس، سجلت أرامكو أكبر زيادة في أسعار الخام العربي الخفيف منذ أغسطس 2022، حيث رفعت السعر بمقدار 2.40 دولار للبرميل، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها دولاران فقط. جاء هذا الارتفاع نتيجة تحسن هوامش التكرير في آسيا وارتفاع علاوات خام الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العقوبات الأميركية على النفط الروسي، والتي دفعت شركات التكرير الآسيوية إلى البحث عن بدائل، مما جعل خام الشرق الأوسط الخيار الأكثر جاذبية.
وخلال الأيام الخمسة الأولى من كل شهر عادة ما تُعلن "أرامكو" عن أسعار البيع الرسمية للشهر التالي، ما يمثّل مؤشراً رئيسياً لاتجاهات السوق في آسيا، أكبر سوق لنفطها الخام.