عبد المجيد عبد الله يفتتح أولى ليالي موسم الرياض
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “روتانا” إطلاق حفلاتها في موسم الرياض بنسخته الرابعة، الذي يأتي تحت شعار Big time في 2 نوفمبر المقبل، بحفل غنائي كبير يحييه الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله.
وقالت “روتانا” عبر الصفحات الرسمية للشركة: “وابتدت أولى حفلاتنا بمساء الخير، ليلة عبد المجيد عبد الله، 2 نوفمبر في البوليفارد وورلد”.
كذلك أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عبر صفحته في منصة “إكس” عن الحفلة، كاتباً: “ليلة عبد المجيد عبد الله راح تكون مفاجأة لجمهور موسم الرياض في بوليفارد وورلد يوم 2 نوفمبر. ترقبوا التذاكر قريباً”.
يذكر أن عبد المجيد عبد اللهه أحيا عددًا من الحفلات خلال الفترة الماضية، منها حفلتين ضمن موسم الرياض، وحفلة في الفعاليات المصاحبة لمؤتمر ليب التقني الدولي، وأخرى في العلا، والكويت.
وكان عبد المجيد عبد الله قد ابتعد فترة طويلة عن إحياء الحفلات الغنائية بسبب ظروف مرضه، وجاءت عودته في ليلة تكريم أسير الشوق ضمن موسم الرياض قبل عامين، عبر شاشة المسرح، كذلك شكَّل مفاجأة حفلة رأس السنة التي أقيمت في الرياض، حيث حضر وغنَّى فيها مع عددٍ من نجوم الغناء في الخليج والوطن العربي، وطالبه الجميع وقتها بالعودة إلى تقديم الحفلات مجدداً، وبالفعل أعلن عن إقامة ليلةٍ خاصةٍ به، كما كشف عن ليلةٍ إضافيةٍ. ويمتاز عبد المجيد بجماهيريةٍ عاليةٍ وحضورٍ كبيرٍ في الحفلات.
ليلة عبدالمجيد عبدالله … راح تكون مفاجأة لجمهور موسم الرياض في #بوليفارد_وورلد ????????????????
يوم 2 نوفمبر ????️
ترقبوا التذاكر قريبًا ????
#BigTime #RiyadhSeason pic.twitter.com/yQSQA7R8L8
A post shared by Rotanalive (@rotanalive)
main 2023-10-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عبد المجید عبد الله موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
إطلالات تاريخية لعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُحتفل بعيد البشارة في 25 مارس، وهو ذكرى البشارة بميلاد يسوع المسيح للعذراء مريم. بحسب التقليد، يُعتبر ميلاد يوحنا المعمدان في 24 يونيو، ما يضع عيد البشارة قبل ثلاثة أشهر من هذا التاريخ. وتدعم نصوص الكتاب المقدس هذا التوقيت، حيث يُذكر في إنجيل لوقا أن الملاك قال للعذراء مريم عن حمل أليصابات “وهذا الشهر هو السادس لتلك التي تدعى عاقرًا” (لوقا 1: 36). وهذا يشير إلى أن البشارة كانت في الشهر السادس من الحمل الذي بدأ في سبتمبر.
قد تكون هناك أيضاً أسباب تاريخية ودينية تساهم في اختيار 25 مارس ليكون موعدًا لهذا العيد. يعتقد البعض أن هذا التاريخ كان مرتبطًا بأحداث دينية هامة، مثل خلق العالم وفقًا لبعض المعتقدات القديمة أو طرد آدم وحواء من الجنة في 25 مارس، بالإضافة إلى فكرة أن القيامة العامة ستحدث في هذا اليوم. ويشير العديد من الآباء القديسين، مثل القديس إيريناؤس، إلى هذا التزامن بين السقوط والخلاص في تراث الكنيسة.
فيما يتعلق بتاريخ الاحتفال، تشير المصادر القديمة إلى أن الكنيسة بدأت الاحتفال بعيد البشارة في هذا اليوم في القرون الأولى. وتدعم التقويمات الكنسية القديمة، سواء في الشرق أو الغرب، هذه الممارسة. وقد ذكر القديس أوغسطينوس في مؤلفاته أن المسيح حُبل به في 25 مارس، وهو تاريخ راسخ في تقاليد الكنيسة، كما أكد ذلك العديد من الآباء مثل القديس غريغوريوس الكبير.
تفرّد إنجيل لوقا بتقديم تفاصيل دقيقة عن سر البشارة، فيما تطرق العديد من الآباء مثل القديس أفرام السرياني والقديس غريغوريوس العجائبي إلى هذا الحدث في كتاباتهم. ومنذ القرن الخامس، أصبح عيد البشارة جزءًا من التقليد الكنسي، حيث أشار مجمع اللاذقية (343-381م) إلى أهمية إقامة قداس كامل في هذا اليوم، حتى إذا وقع في زمن الصوم الكبير.
تاريخياً، يُقال إن اختيار 25 مارس كموعد للاحتفال يعود إلى القرن السابع، وقد تم تأكيده في مجمع توليدو (656م) ومجمع تروللو (692م). وعندما يتزامن عيد البشارة مع أيام الجمعة أو السبت في الأسبوع العظيم، يتم نقله إلى يوم أحد الفصح لتجنب التشويش بين الترانيم المفرحة والمحتسبة.
ختامًا، يشكل عيد البشارة تاريخًا غنيًا في الكنيسة، معززًا بتقاليد قديمة ورسائل دينية تحمل معاني عميقة حول الخلاص، والتقابل بين السقوط والخلاص، والاتصال بين الإنسان والله عبر الطاعة والتوبة.