عمليّات احتيال تطال المغتربين في الخارج وذويهم في لبنان.. وشعبة المعلومات توقف أحد أفراد الشبكة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بنتيجة المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لعمليات الاحتيال التي تطال المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين بالتّواصل مع مغتربين، من أرقام أجنبيّة وإيهامهم أنّ باستطاعتهم مساعدتهم على تحويل أموالهم من بلاد الاغتراب إلى لبنان، بحيث يقوم المغترب بتسليم المبلغ الذي يريد تحويله بالعملة الصحيحة إلى أحد الأشخاص المتواجد معه في بلد الاغتراب ذاته، فيما يستلم ذوو المغترب المبلغ المالي في لبنان، ليتبيّن لهم لاحقاً أنه مزيّف.
على إثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة جهودها الاستعلاميّة والتّقنية لتحديد هويّات المتورّطين في تلك العمليات، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من كشف أفراد العصابة المذكورة، ومن بينهم:
م. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني)
بتاريخ 12-10-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في النبطية.
وبتفتيش منزله، تمّ ضبط مبلغ /70،000/ دولار أميركي مزيّف، آلة عدّ أموال مع بطاريّة، لوحات سيّارات، هاتف خلوي، وشرائح هاتفيّة مختلفة.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تورّطه مع شبكة احتيال دوليّة ينتشر أفرادها بين لبنان وبعض دول الاغتراب، بحيث يقوم أفرادها في الخارج بتنفيذ عمليات احتيال تطال مغتربين لبنانيين، واستلام مبالغ ماليّة كبيرة سليمة بحجّة تحويلها إلى ذويهم في لبنان، ليقوم باقي أفراد الشّبكة في لبنان، وبطريقة محترفة، بتسليم المبلغ المتَّفَق عليه بالعملة المزيّفة إلى ذوي المغتربين.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
2 مليون مستوطن يفرون إلى الملاجئ .. ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان
الثورة نت/ دوت صافرات الإنذار في يافا المحتلة التي يسميها كيان العدو “تل أبيب” فيما أصيب أكثر من 20 مستوطنا خلال هروب أكثر من 2 مليون مستوطن إلى الملاجئ على وقع ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان. وتحدث إعلام العدو عن دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب”، وفي بئر السبع والنقب، فيما اعترف متحدث قوات العدو بتفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن. وأفاد إعلام العدو بأن أكثر من 2 مليون مستوطن هربوا إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وكشف الإسعاف “الإسرائيلي” عن إصابة أكثر من 20 شخص خلال هروبهم إلى الملاجئ جراء القصف الصاروخي من اليمن. وذكر إعلام العدو أنه للمرة الثالثة خلال أسبوع ملايين السكان في وسط “إسرائيل” يهرعون إلى الملاجئ بسبب إطلاق صاروخي جديد من اليمن. كما تم إغلاق مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون” أمام حركة الطيران بعد إطلاق صواريخ من اليمن، وفقا لإعلام العدو. وتداول مستوطنون مقاطع فيديو توضح لحظة وصول الصاروخ وضربه لهدف في قلب كيان العدو “تل أبيب”. ولم تدلي القوات المسلحة اليمنية بأي تعليق على الأنباء الواردة من كيان العدو، غير أن الجيش اليمني يشن ضربات منتظمة على كيان العدو، كما يفرض حظرا بحريا على موانئ الكيان، وذلك نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس الاثنين، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقتي عسقلان ويافا المحتلتين، بالطائرات المسيرة. وصباح السبت الفائت شنت القوات المسلحة اليمنية هجوما صاروخيا ضربت من خلاله هدفا صهيونيا في “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين2” محلي الصنع.