إنريكي يصف إيمري بـ «XXL»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
اختير الفرنسي الشاب وارين زائير- إيمري لاعب وسط باريس سان جيرمان، «رجل المباراة» أمام ميلان الإيطالي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، بفضل أدائه الرائع، وكان الشاب «17 عاماً» «شعلة نشاط» خلال المباراة التي أقيمت على ملعب «حديقة الأمراء» بباريس، وانتهت بفوز سان جيرمان بـ «ثلاثية»، وقدم خلالها إيمري تمريرتين حاسمتين، الأولى لكيليان مبابي، سجل منها الهدف الأول، والثانية لكانج - إن لي سجل منها الهدف الثالث والأخير.
وتحدث زائير- إيمري بعد المباراة لشبكة «مونت كارلو سبورت»، قائلاً: في سني نلعب الكرة للمتعة، ولا نخشى شيئاً، وأركز دائماً فيما أقوم به من عمل وجهد لمصلحة الفريق. واعترف إيمري «كابتن» منتخب الشباب الفرنسي، بأن الفريق بعد الهزيمة الثقيلة من نيوكاسل الإنجليزي، كان مصمماً على «الثأر والانتقام» والظهور بوجه آخر، سواء في مباريات الدوري المحلي «ليج آن» أو دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، واضعاً نصب عينيه ضرورة الفوز في كل المباريات.
ومن جانبه، حرص الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لسان جيرمان على الإشادة بنجمه الشاب، وقال: أداء XXL من لاعب شاب، يمثل قدوة لكل الشباب، ويجيد القيام بواجباته الدفاعية والهجومية.
وأضاف: إنه مفاجأة، ويملك رؤية رائعة داخل الملعب، وكل ما يفعله جيد، ولديه من المهارات الفنية والحس الهجومي التهديفي، ما يؤهله ليكون الأفضل في مركزه، إنه «النموذج الكامل» لكل شباب مركز تدريب سان جيرمان، الذين يريدون اللعب على أعلى مستوى احترافي. أخبار ذات صلة ميلان ونيوكاسل ضحايا «الموت» في «الأبطال»! أوروبا بالعربي.. «الألحان الإيطالية» تعزف في «ليلة بوبي»!
واختتم تصريحاته بشأن زائير- إيمري بقوله: بالتأكيد أنا سعيد جداً بأدائه والمستوى الذي ظهر عليه.
وبهذا الفوز، استعاد سان جيرمان صدارة المجموعة السادسة التي يطلقون عليها «مجموعة الموت»، وتضم نيوكاسل يونايتد، وميلان، وبروسيا دورتموند.
وأصبح لديه 6 نقاط، وبفارق نقطتين عن دورتموند ونيوكاسل، بينما يتذيل ميلان المجموعة برصيد نقطتين فقط.
ويتوجه سان جيرمان إلى مدينة ميلانو، وتحديداً ملعب «سان سيرو»، لمواجهة ميلان مرة أخرى 7 نوفمبر المقبل، بينما يستأنف مباريات الدوري المحلي بمواجهة برست على أرضه، بينما يستضيف مونبيلييه 3 نوفمبر، على ملعب «حديقة الأمراء».
وارين زائير- إيمري، المولود في 8 مارس 2006، خريج أكاديمية سان جيرمان، ولعب لمنتخبات الشباب تحت 16و17 و18 و19سنة، وهو حالياً «كابتن» منتخب الشباب الفرنسي تحت 21 سنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ميلان دوري أبطال أوروبا لويس إنريكي دورتموند نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة حول قناع الملك الشاب توت عنخ آمون.. هل صنع لامرأة؟
في الرابع من نوفمبر 1922، توصل الباحث البريطاني هوارد كارتر، المهتم بالمصريات، إلى مقبرة توت عنخ آمون على الضفة الغربية للنيل في وادي الملوك، حيث عثر على درجات سلم تؤدي إلى المقبرة، ووضع فورًا خطة للكشف عن هذا الاكتشاف الأثري المذهل، ودخل «كارتر» وفريقه إلى المقبرة، فوجدوا كميات هائلة من الكنوز الذهبية التي لم تمس، والتي لم يسبق لها مثيل لملك في العالم.
مرّ على هذا الكشف المذهل، الذي عُثر فيه على قناع توت عنخ آمون الشهير بقناع الموت، أكثر من 100 عام تقريبًا، ويُعتبر القناع أحد أكثر الآثار المصرية شهرة في العالم، ولكن أبحاثًا جديدة أُجريت في الساعات الماضية من قبل العلماء، ونشرتها صحيفة «ديلي ميل»، كشفت عن مفاجآت جديدة.
مفاجآت جديدة حول قناع توت عنخ آمونقال فريق من جامعة يورك في المملكة المتحدة إن الثقوب الموجودة في قناع توت عنخ آمون من ناحية الأذنين تشير إلى أن القناع كان مخصصًا في الأصل لامرأة ذات مكانة عالية أو طفل، وربما كان مخصصًا لزوجة أب الملك توت عنخ آمون التي لم يتم العثور على جثتها أبدًا.
ويفترضون أن وفاة توت عنخ آمون المفاجئة في سن الثامنة عشرة ربما أدت إلى تشكل القناع فوق وجه المالك الحقيقي للقناع، وقالت البروفيسورة جوان فليتشر: «هذا القناع لم يُصنع لفرعون ذكر بالغ، عندما أجريت دراسة حول قناع الذهب، وجدنا أن الوجه مصنوع من ذهب مختلف تمامًا عن بقية الأقنعة».
ما سر الأذنين المثقوبتين في قناع توت عنخ آمون؟يزعم الباحثون أنهم توصلوا إلى هذه النظرية الجديدة بعد إعادة فحص السجلات التاريخية للحفريات التي جرت عام 1922، والتي أشارت إلى تعديلات جسدية على القناع لا تتوافق مع التقاليد المصرية القديمة، وقد لفتت وثيقة واحدة على وجه الخصوص انتباه البروفيسورة فليتشر، وكان نصها: «ركزت على سمة واحدة تم تجاهلها لفترة طويلة، وهي الأذنان المثقوبتان بشكل واضح على قناع الموت».
ورغم أن الفراعنة كانوا يرتدون الأقراط، إلا أن التعديلات لم تُجر على قناع الموت، حيث كان يتم ثقب الأذنين فقط في الأقنعة التي كانت تُصنع للملكات والأطفال، كشفت البروفيسورة فليتشر عن هذه الحقائق في فيلم وثائقي صدر مؤخرًا، حيث أكدت أنها متأكدة من أن قناع الموت لم يكن مصممًا خصيصًا للملك توت.
أصل الفكرة ولمن يعود القناع؟طُرحت هذه الفكرة لأول مرة عام 2015 من قبل عالم المصريات نيكولاس ريفز، الذي ادعى أن غطاء الوجه الذهبي صُنع في الأصل للملكة نفرتيتي، زوجة أب الملك الشاب، والتي تزوجت من أخناتون والد توت عنخ آمون، ولكن قبرها لم يُكتشف بعد.
وتولى الملك توت عنخ آمون عرش مصر عندما كان عمره 9 سنوات فقط، وحكم من عام 1332 قبل الميلاد إلى عام 1323 قبل الميلاد، وفي عام 1922، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر القناع في مقبرة توت الفخمة في وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل.
صُنع قناع الموت لكل من الفراعنة والأشخاص العاديين لتكريم المتوفى وإنشاء اتصال مع العالم الروحي، وكان يُصمم على شكل وجه الشخص لمساعدة روح المتوفى على العودة إلى جسده حتى يتمكن الإله المصري أنوبيس من محاكمته.