«واشنطن بوست»: الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بعسكريين متخصصين في حرب المدن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استعرضت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ما اسمته بـ«تعقيدات القتال» عند التوسع في الاجتياح البري لقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال، وتناولت تفاصيل التردد في شن الهجوم البري الكبير الذي تعتزم إسرائيل القيام به، ردا على هجمات الفصائل الفلسطينية.
تعقيدات القتالوأوضحت الصحيفة الأمريكية أن عملية صنع قرار تقييم المخاطر، الخاص بالاجتياح البري، بما في ذلك تعقيدات القتال بالمناطق الحضرية في غزة، واحتمال تصعيد الصراعات الإقليمية مع حلفاء آخرين للمقاومة الفلسطينية في دول أخرى، وما يزيد الوضع تعقيدا، أن مقاتلي تنظيمات أخرى قد يشنون هجمات على إسرائيل، ما قد يخلق احتمال جبهة ثانية، وبينما دعمت إدارة بايدن إسرائيل، نصحت القيادة الإسرائيلية بعدم المشاركة المتسرعة في اجتياح بري، وشددت على الحاجة إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، والنظر في سيناريوهات محتملة لحكم غزة في مرحلة ما بعد القضاء على الفصائل الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة زادت من التعقيد، وشجعت الولايات المتحدة إسرائيل على تأخير الاجتياح البري لتسهيل التقدم في المفاوضات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وعلى الرغم من المناقشات والخلافات المستمرة، توقع بعض الخبراء الإسرائيليين أن القضاء على الفصائل الفلسطينية يتطلب أن يكون هناك اجتياحا بريا واسع النطاق، نظرا لخطورة الهجمات والتهديد الذي تشكله الفصائل.
تكتيكات حرب المدنوفي خطوة نادرة، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا عددًا صغيرًا من كبار الضباط العسكريين ذوي الخبرة في حرب المدن في إسرائيل، بما في ذلك الجنرال جيمس جلين، الذي قاد القوات الامريكية على الأرض خلال حرب العراق وما بعدها، وكان له دور كبير في الحملة ضد تنظيم داعش، وقال الجنرال فوتيل إن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يتبع مسارًا واحدًا أو أكثر من الإجراءات، بما في ذلك عملية تطهير تتم من منزل إلى منزل، والتقدم السريع في المواقع الحيوية، وغارات مستهدفة على معاقل الفصائل، وأضاف أن كل هذه المخاطر تأتي مصحوبة بمخاطر أخرى، بما في ذلك عدم القدرة على التنبؤ بكيفية الرد المسلح.
إطلاق المحتجزين عقد المشكلة وأجل الاجتياحوأوضحت الصحيفة أن الوضع زادد تعقيدا عندما بدأت عملية إطلاق سراح متوقفة للمحتجزين، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الأسرى السابقين قدموا تفاصيل قيمة عن «شبكة العنكبوت» للأنفاق، وهي الشبكة الجوفية التي يستخدمها قادة الفصائل للحماية من الهجمات والتي يقبع فيها المحتجزين الآن، ولكن عمليات الإفراج القليلة عززت الآمال في التوصل إلى صفقة محتجزين اكبر، وطلبت واشنطن من إسرائيل التريث في الاجتياح لإعطاء المفاوضات فرصة للتقدم، ولإيصال المساعدات الإنسانية إلى مليوني سكان غزة الذين يعانون بشكل متزايد من الحرمان من الماء والغذاء والرعاية الطبية، وعندما سأل الصحفيون الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تأجيل الاجتياح البري لإتاحة الوقت لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، أجاب بايدن: «نعم».
موقف وزير الدفاع السابقعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع السابق إيهود باراك، عن موقفه من الاجتياح البري لغزة، بأنه من المحتمل أن وتيرة الاجتياح بطيئة، ولكن لا توجد طريقة أخرى لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على الفصائل سوى وجود آلاف الجنود على الأرض، وبينما دعت الولايات المتحدة إلى الصبر، فقد عززت أيضًا قوة نيران وأنظمة دفاعية إضافية في المنطقة، وتشمل قوات إضافية من مجموعتين من حاملات الطائرات وأسلحة مثل نظام الدفاع الجوي باتريوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الفصائل الفلسطينية الاجتياح البري الاجتیاح البری بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
مستشار للسوداني: لا دليل على انطلاق عمليات الفصائل تجاه إسرائيل
أكد سبهان الملا جياد، مستشار الشؤون السياسية لرئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني عدم وجود أي دليل على انطلاق عمليات الفصائل المسلحة من الأراضي العراقية تجاه إسرائيل.
وقال الملا جياد ، إن “الكيان منذ فترة يعلن بأن العمليات ضده تنطلق من جهة الشرق، وهذا الجهة تشكل كل من سوريا والأردن وليس العراق فقط”.وأضاف انه “لا توجد أي مؤشرات او تأكيدات بان عمليات الفصائل المسلحة تنطلق من الأراضي العراقية تجاه إسرائيل”.وتابع، المستشار الحكومي أن “إسرائيل تريد أي حجة من أجل شن ضربات عدوانية على العراق بهدف اتساع دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما تسعى إليه منذ البداية”.
جريدة الدستور العراقية
إنضم لقناة النيلين على واتساب