قال الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك 3 مسارات تحدثت عنها الدول العربية وخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، والتي تتمثل في وقف إطلاق النار، ووجود ممرات ومناطق آمنة للنازحيين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للقيام بالواجبات المحددة.

جهود كبيرة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «شهدنا تحولات مهمة في هذا الصعيد خاصة على مستوى إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة، وهذا الجهد عربي واسع النطاق جرى تنظيمه وتقريره في المجموعة العربية ومن قبل الزعماء العرب في مقدمته الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ما شهدناه بشكل دائم في التحركات المصرية على المستويات المختلفة».

أهيمة التحركات المصرية

وأشار إلى أنه على الرغم من الجرائم والعدوان التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة، إلا أن التحركات العربية وعلى رأسها المصرية لديها صدى واسع لدى المواطنين الفلسطينيين في التخفيف عن الآلام التي يتعرض لها الشعب هناك، مؤكدا أنه من الواجب العربي مساندة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات وتنظيمها وتحضيرها في العريش ورفح، فضلا عن الضغط من إدخال كل المساعدات للشعب الفلسطيني الملكوم جراء تلك الأزمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي غزة فلسطين قطاع غزة إدخال المساعدات

إقرأ أيضاً:

إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر

"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.

أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.

وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.

من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".

وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.

وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.

طباعة شارك غزة الاحتلال النسل

مقالات مشابهة

  • غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • 700 ألف فلسطيني بلا طعام وتحذيرات من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • غزة تواجه المجاعة: 700 ألف بلا طعام وتحذيرات من تحول القطاع إلى مقبرة جماعية
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض
  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة