وزارة التجارة تؤجل موعد افتتاح معرض بغداد الدولى إلى مطلع العام المقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة التجارة، اليوم الخميس، عن تأجيل موعد افتتاح معرض بغداد الدولي إلى كانون الثاني المقبل، عازية السبب الى الاستجابة لطلبات عدة دول بمنحها مهلة للمشاركة في المعرض.وقال المتحدث باسم الوزارة مثنى جبار في حجديث صحفي، ان “الحكومة العراقية استجابت لطلبات عدة دول بمنحها مهلة للمشاركة في الدورة 47 لمعرض بغداد الدولي”، مبينا ان “الموعد الجديد سيكون مطلع شهر كانون الثاني المقبل عام 2024”.
واضاف ان “هذا الاجراء هو دليل انفتاح العراق على جميع الدول وترحيبه بمشاركتهم خصوصا تلك التي عقدت لجانا مشتركة”، مشيرا الى ان “كافة الاستعدادات والمساحات المعرضية المحجوزة والديكورات ما زالت قائمة ومثبتة ولا تغيير فيها”.وأكد ان “الشركات التي قررت المشاركة في المعرض بلغت 850 شركة من اصل 21 دولة بينها 8 عربية و13 اجنبية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مشاريع وزارة الإعمار: وعود جديدة أم مجرد سراب في العراق؟
سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة في العراق عن مجموعة من المشاريع الكبرى، بما في ذلك افتتاح مشروع ساحتي عدن وصنعاء، وتدشين عدد من المشاريع المرورية المهمة في بغداد. ولكن، مع تزايد الشكوك حول جدوى هذه المشاريع وتأثيرها على تحسين الواقع المروري والاقتصادي، يبقى السؤال: هل فعلاً ستنجح هذه المبادرات في تحقيق الأهداف المرجوة أم أنها مجرد وعود انتخابية جديدة؟
تواجه بغداد، العاصمة العراقية، تحديات مرورية كبيرة، وتظهر التقارير أن الكثير من الجسور والمشاريع المعنية بالتخفيف من الاختناقات لا تزال متأخرة. بينما تعلن الوزارة عن مشاريع جديدة، يشعر المواطنون بالقلق من أن هذه المشاريع قد لا تفي بالوعود التي تم تقديمها سابقًا. الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والفساد المستشري في بعض الأحيان يؤديان إلى الشكوك حول فعالية هذه المشاريع.
الكلفة المالية والأثر البيئيلا يخفى على أحد أن تنفيذ المشاريع الكبرى يتطلب ميزانيات ضخمة، في وقت تعاني فيه البلاد من عجز مالي. فهل من الحكمة استثمار الأموال في مشاريع قد لا تنجح في تحقيق النتائج المرجوة؟ بالإضافة إلى ذلك، تطرح هذه المشاريع تساؤلات حول الأثر البيئي المحتمل لها، خاصة فيما يتعلق بالتحضر السريع والازدحام المروري.
توقعات المواطنينتنتظر الشريحة الكبيرة من المواطنين في بغداد أن ترى نتائج ملموسة لهذه المشاريع. فهل ستؤدي هذه التحديثات إلى تحسين جودة الحياة في العاصمة؟ أم أن الأمر سيتحول إلى مجرد تحسينات سطحية دون تغيير حقيقي؟ الشارع العراقي مشبع بالانتقادات والتحفظات، ومع تزايد الحاجة للإصلاح، يبقى الأمل ضعيفًا في تحقيق تغيرات جذرية.