تستمرّ التطورات العسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في بسط سيطرتها على الأحداث العامّة في لبنان والمنطقة، لأن الأنظار تتركّز حول طبيعة المسار الذي سيتّخذه "حزب الله" والقرار الذي سيفرض نفسه على الطاولة في ظلّ الحرب المستعرة في غزّة.

وفق مصادر سياسية مطّلعة فإنّ كل الاتصالات الاقليمية والدولية التي وصلت الى "حزب الله" بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ركّزت على أمرين اساسيين؛ أولاً الاستفسار عن طبيعة الخطوة التي ينوي "الحزب" اتخاذها وما إذا كان يفكّر فعلياً في فتح جبهة حرب تجاه العدوّ، وما هي الخطوط الحمراء التي وضعها قبل البدء بعملية عسكرية واسعة تنقل جبهة الحرب من المعارك الحدودية الى المعركة المفتوحة.



الأمر الثاني فهو الطّلب من "حزب الله" عدم التدخّل في المعركة مع ما يعنيه ذلك من محاولات إعلامية التلويح باستخدام القوّة ورسائل داخلية تركّز بشكل حاسم على تقديم الاغراءات لتحييد "الحزب" ومنعه من الانخراط في جبهة ستكون كارثية على العدوّ وتشتّت قوته العسكرية وتعيق تركيزه على الهدف الأساسي وهو اجتثاث حركة "حماس".

وبحسب المصادر أيضاً، فإنّ إجابات "الحزب" ثابتة ومُغلّفة بالغموض حتى اليوم، إذ إنه لا يزال يؤكّد بأنه سيتدخّل ويقوم بالخطوة المناسبة واستخدام القوّة في اللحظة المناسبة كما يراها هو بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية بشكل كامل ومستمرّ ويومي، لذلك فإنّ كلّ الأنظار تتّجه نحو مراقبة وتحليل تطور المسار العسكري عند الحدود الجنوبية.

كذلك فإن كل ما يتمّ مراقبته غير مرتبط  بالجبهة الجنوبية وحسب بل بمسار تطوّر هذه الجبهة الذي من شأنه أن يعطي تصوّراً لما ستكون عليه المنطقة من تداعيات، إذ إن "الحزب" هو المؤثر الاكبر، الذي يفوق إيران في هذا الشأن، بالتطورات العسكرية التي قد تطال بعض الدول وتحديداً العراق واليمن وسوريا. لذلك، وفق المصادر، نرى أن محاولات التواصل مع "الحزب" تتزايد بشكل كبير وغير مسبوق. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو

خاص

كشفت العربية عن قصة عرضة ” سلام وأثنى سلام”، التي استقبل بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء، رئيس وزراء اليونان في مخيمه الشتوي بالعلا، ورددها أهل حائل‬⁩ قبل 90 عامًا احتفالاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز – رحمه الله- .

وتعود قصة هذه القصيدة إلى زيارة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه- إلى حائل، حيث قالها الشاعر سعود العيد، احتفاءًا بالزيارة قبل 90 عامًا حتى أصبحت قصيدة شهيرة تقال في المناسبات الوطنية .

وتتميز عرضة حائل بمميزات عدة، تحديدًا في الألحان والأداء، حيث كانت هي الفن الأساسي بالمنطقة، كما يوجد في كل حارة قديمة عرضة خاصة .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736975248239.mp4

مقالات مشابهة

  • بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
  • تفاؤل حكومي حذر وموقف الثنائي بعد الاطلاع على التشكيل
  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة
  • الشيخ محمد الكيلاني يحذر من استخدام مصطلح التكفير بشكل غير دقيق| فيديو
  • قرار حاسم من حزب الله
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
  • الإخلاص لله وأثره في الانتصارات العسكرية والأمنية
  • حتى ينهض من تحت الرماد