الاتصالات الدولية تركّز على امرين… وموقف حزب الله ثابت! !
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تستمرّ التطورات العسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في بسط سيطرتها على الأحداث العامّة في لبنان والمنطقة، لأن الأنظار تتركّز حول طبيعة المسار الذي سيتّخذه "حزب الله" والقرار الذي سيفرض نفسه على الطاولة في ظلّ الحرب المستعرة في غزّة.
وفق مصادر سياسية مطّلعة فإنّ كل الاتصالات الاقليمية والدولية التي وصلت الى "حزب الله" بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ركّزت على أمرين اساسيين؛ أولاً الاستفسار عن طبيعة الخطوة التي ينوي "الحزب" اتخاذها وما إذا كان يفكّر فعلياً في فتح جبهة حرب تجاه العدوّ، وما هي الخطوط الحمراء التي وضعها قبل البدء بعملية عسكرية واسعة تنقل جبهة الحرب من المعارك الحدودية الى المعركة المفتوحة.
الأمر الثاني فهو الطّلب من "حزب الله" عدم التدخّل في المعركة مع ما يعنيه ذلك من محاولات إعلامية التلويح باستخدام القوّة ورسائل داخلية تركّز بشكل حاسم على تقديم الاغراءات لتحييد "الحزب" ومنعه من الانخراط في جبهة ستكون كارثية على العدوّ وتشتّت قوته العسكرية وتعيق تركيزه على الهدف الأساسي وهو اجتثاث حركة "حماس".
وبحسب المصادر أيضاً، فإنّ إجابات "الحزب" ثابتة ومُغلّفة بالغموض حتى اليوم، إذ إنه لا يزال يؤكّد بأنه سيتدخّل ويقوم بالخطوة المناسبة واستخدام القوّة في اللحظة المناسبة كما يراها هو بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية بشكل كامل ومستمرّ ويومي، لذلك فإنّ كلّ الأنظار تتّجه نحو مراقبة وتحليل تطور المسار العسكري عند الحدود الجنوبية.
كذلك فإن كل ما يتمّ مراقبته غير مرتبط بالجبهة الجنوبية وحسب بل بمسار تطوّر هذه الجبهة الذي من شأنه أن يعطي تصوّراً لما ستكون عليه المنطقة من تداعيات، إذ إن "الحزب" هو المؤثر الاكبر، الذي يفوق إيران في هذا الشأن، بالتطورات العسكرية التي قد تطال بعض الدول وتحديداً العراق واليمن وسوريا. لذلك، وفق المصادر، نرى أن محاولات التواصل مع "الحزب" تتزايد بشكل كبير وغير مسبوق. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية