أبوظبي (الاتحاد)
يروي المطرب كاظم الساهر خلال استضافته في جلسة حوارية من برنامج «موسيقى وأدب»، ضمن فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، يوم الجمعة 3 نوفمبر المقبل الساعة 8:00 مساءً في قاعة الاحتفالات، تاريخ رحلته مع اللغة العربية الفصحى، والتي تجسدت في عدد من أكثر الأغاني نجاحاً في ذاكرة الأجيال.


ويتحدث كاظم الساهر حول رحلته مع كبار الشعراء العرب، بينهم نزار قباني وكريم العراقي، والتي أسهمت في إثراء ألبوماته الغنائية بأيقونات القصائد العربية الفصحى. وتسلِّط الجلسة الضوء على إنجازاته الاستثنائية في عالم الفن، والعلاقة العميقة بين الموسيقى والأدب.

أخبار ذات صلة 900 ورشة في «الشارقة للكتاب 2023» «مؤتمر المكتبات» يناقش أفضل تجارب وممارسات القطاع

لغة الفن والإبداع والموسيقى
وحول استضافة كاظم الساهر في فعاليات المعرض، قالت خولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: نجحت المسيرة الفنية لعدد من نجوم الفن، بينهم كاظم الساهر، في إثبات مقدرة اللغة العربية على أن تكون لغة للفن والإبداع. فاللغة التي تغنى بها الشعراء تختزن جماليات لغوية وشعرية تجعلها من أكثر اللغات ملاءمة للأداء الموسيقي. وتأتي استضافة برنامج «موسيقى وأدب»، في إطار سعي المعرض لإظهار نجوم الموسيقى العربية الذين استثمروا جماليات اللغة خلال مسيرتهم، ما جذب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار والثقافات إلى اللغة العربية. ونجاح الساهر في تحقيق شهرة دولية شاهدة على قوة اللغة العربية في تجاوز الحدود، والتأثير في المستمعين من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف برنامج «موسيقى وأدب»، الذي يستضيف نخبة من أبرز الموسيقيين والفنانين والأدباء من مختلف دول العالم، من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى التأكيد على دور فن والموسيقى الراقية في إثراء المشهد الثقافي العالمي، وتعزيز دور الفنانين الذين أثروا عالم الموسيقى الهادفة بأعمالهم الرائدة التي تؤكد حضور الكلمة الجميلة في قلوب المستمعين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب كاظم الساهر الشارقة الدولی للکتاب اللغة العربیة کاظم الساهر

إقرأ أيضاً:

ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية للمجلس الأعلى للآثار إلى اللغة العربية

في إطار دوره كمؤسسة علمية وحفظ الآثار المصرية والتراث العلمي وإحياء مصادره، يقوم المجلس الأعلى للآثار حالياً بمشروع ترجمة ونشر "كراسات لجنة حفظ الآثار العربية"، والتي تُعد من أبرز المراجع العلمية المتخصصة في توثيق الآثار الإسلامية والعربية في مصر خلال أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلادي. كما يقوم بتحويل جميع إصداراته العلمية من كتب ودوريات متخصصة من الشكل الورقي إلى إصدارات رقمية.

وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية هذا المشروع حيث إنه خطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، والجهود المبذولة لتسهيل البحث الأكاديمي وتعزيز الوصول إلى المعلومات العلمية، إلى جانب حماية المخطوطات والوثائق التاريخية والعلمية من التلف أو الضياع.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص المجلس على توسيع دائرة المستفيدين من هذه الكراسات والإصدارات العلمية للمجلس وسهولة البحث والاسترجاع وتوفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى ضمان حفظها وإتاحتها إلكترونياً للباحثين في إطار استراتيجية المجلس للتحول الرقمي والحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية لمصر. وأضاف أن التحول الرقمي يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة، حيث يساهم في تقليل الاعتماد على الورق مما ينعكس إيجابياً على البيئة.

وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار، إن مشروع ترجمة ونشر ورقمنه كراسات لجنة حفظ الآثار العربية إلى اللغة العربية يهدف إلى توفير محتواها للباحثين والمهتمين الناطقين باللغة العربية، مما يسهم في تعزيز فهمهم لهذا المحتوى العلمي القيم ودعمه في الدراسات والأبحاث المستقبلية.

وأضاف إنه في إطار هذه الجهود، يتم حاليًا إعداد النسخة المترجمة إلى اللغة العربية من العدد الثلاثين من هذه الكراسات، بالتعاون بين الإدارة العامة للنشر العلمي ومركز المعلومات للآثار الإسلامية والقبطية بقطاع حفظ وتسجيل الآثار، مما يعد إضافة قيّمة للمكتبة العربية، ويساهم في إثراء المحتوى العلمي المتاح باللغة العربية، ويعزز من جهود نشر التراث الثقافي المصري وحمايته للأجيال القادمة.

وتُعد "كراسات لجنة حفظ الآثار العربية" سلسلة من الإصدارات العلمية التي أطلقتها اللجنة منذ تأسيسها في أواخر القرن التاسع عشر بهدف توثيق وحماية وترميم الآثار الإسلامية والقبطية في مصر. وتتميز هذه الكراسات باحتوائها على تقارير تفصيلية توثق مشروعات الترميم التي أجرتها اللجنة في المساجد والمدارس والقصور والمنازل الأثرية، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى. كما تتضمن هذه التقارير صوراً فوتوغرافية ورسومات هندسية ومخططات تُبرز تطور العمارة والزخرفة الإسلامية في مصر.

أما مشروع رقمنة كافة الإصدارات العلمية للمجلس الأعلى للآثار فيشمل الدوريات العلمية المتخصصة فى الآثار المصرية القديمة والاسلامية والقبطية، وهى حوليات المجلس الاعلى للاثار، ملحق الحوليات الأعداد التكريمية، ومجلة المتحف المصرى، ومجلة دراسات آثارية إسلامية ومجلة مشكاة. 
ويهدف المشروع إلى تحويلها إلى صيغ إلكترونية تفاعلية، مع العمل على إصدار كافة المطبوعات المستقبلية بشكل رقمي مع طباعة عدد قليل للمكتبات للاطلاع، مما يضمن بقاء هذه المعلومات القيمة متاحة بسهولة للأجيال القادمة.
بالإضافة إلى كراسات لجنة حفظ الاثار العربية.

وتعد حوليات المجلس الأعلى للآثار أقدم هذه الإصدارات، حيث بدأت في الصدور عام 1900 واستمرت حتى الآن، بإجمالي 89 عدداً، وقد تم رقمنة 55 عدد منها، وجارٍ استكمال رقمنة باقي الأعداد. كما تم إجراء مسح ضوئي لملحق الحوليات لحفظه رقمياً، ورقمنة مجلة دراسات آثارية إسلامية بكامل أعدادها، ويجري حاليًا رقمنة مجلة مشكاة المتخصصة بالآثار الإسلامية، ومجلة المتحف المصري، بالإضافة إلى كراسات لجنة حفظ الآثار العربية. كما يشمل المشروع أيضاً الكتب العلمية الصادرة عن المجلس، حيث يتم العمل على تحويلها إلى نسخ رقمية لضمان انتشارها على نطاق أوسع.

مقالات مشابهة

  • توقيع شراكة بين "هيئة الشارقة للكتاب" وإحدى شركات الكتب الصوتية والإلكترونية
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق مُسرِّعة ابتكارات اللغة العربية
  • محمد بن راشد: اللغة العربية وعاء ثقافتنا وشعار وحدتنا وتاريخنا
  • 7 أبريل.. المؤتمر الدولي لقسم اللغة الإنجليزية بألسن عين شمس
  • كاظم الساهر يستعد لإحياء حفل في الإمارات العربية المتحدة
  • ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية لـالأعلى للآثار إلى اللغة العربية
  • كاظم الساهر يحيي حفلا كبيرا في دبي.. قريبا
  • الشارقة تستضيف مؤتمر الموزعين الدولي
  • أبوظبي للغة العربية يطلق مؤشر قوة ارتباط المجتمع باالعربية
  • ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية للمجلس الأعلى للآثار إلى اللغة العربية