متحف كفر الشيخ يستقبل طلاب مدرسة الشهيد أيمن ياسر مصباح
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل متحف كفر الشيخ زيارة من مدرسة الشهيد أيمن ياسر مصباح بقرية حصة الغنيمي المتابعة لمركز قلين، وتضمنت الزيارة جولة إرشادية لقاعات العرض بالمتحف للتعرف على أهم القطع الأثرية الموجودة، بمتابعة الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام المتحف.
وقام الوفد الطلابية بجولة إرشادية داخل المتحف، واستمعوا لشرح مفصل عن كافة مقتنيات متحف كفر الشيخ، وتعرفوا على مقتنيات المتحف من خلال سيناريو العرض المتحفي، كما أبدو إعجابهم الشديد بمقتنيات المتحف خاصةً المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، وحرصوا على التقاط مجموعة متميزة من الصور التذكارية، وحرصت إدارة المتحف على توزيع أعلام مصر على الطلاب.
واُفتتح متحف كفر الشيخ عام 2020، وتبلغ مساحته 6 آلاف و700 متر مربع، ويضم 3 قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي جرى الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية المهمة التي تُجسد قصة الصراع بين «حورس» وعمه «ست»، إضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود «حورس الصقر»، وهو من أروع التماثيل التي اكتُشفت في مصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعدد من العصور المتعددة منها ما هو «إسلامي، وقبطي»، وغيرهما من العصور.
وتسجل أسعار تذاكر دخول المتحف 20 جنيهاً للمصريين، و10 جنيهات للطالب المصري، بينما بلّغت أسعار تذاكر دخول المتحف للزائر الأجنبي 120 جنيها، و60 جنيها للطالب الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ طلاب قلين كفر الشيخ وفد طلابي المتحف متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن بر الوالدين من أعظم العبادات التي أمر بها الله سبحانه وتعالى، حيث قرنها بعبادته في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا"، مشيرًا إلى أن الوالدين هما السبب في وجود الإنسان بعد إرادة الله، وهما السند الحقيقي في الدنيا.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الرحمة بالوالدين ليست مجرد مشاعر، بل سلوك عملي يظهر في المعاملة اليومية، من خلال الكلمات الطيبة، والرعاية، والحرص على قضاء احتياجاتهما، خاصة في كبر سنهما، لافتًا إلى أن النبي ﷺ أكد على عِظم حق الأم حينما سُئل عن أحق الناس بحسن الصحبة، فقال: "أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".
وشدد على ضرورة اغتنام وجود الوالدين بالدعاء لهما، والاهتمام بهما، والصبر على ما قد يطرأ على طباعهما بسبب كبر السن، مؤكدًا أن رضا الوالدين من أسباب رضا الله عن العبد، وأن من أراد الخير في الدنيا والآخرة، فعليه بالإحسان إلى والديه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".
ودعا إلى استشعار أن بر الوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب إلى الجنة، وحثّ كل ابن وابنة على المسارعة إلى احتضان والديهم، وإسعادهم بكلمة طيبة، وزيارتهم والجلوس معهم، لأن ذلك مما يرفع الدرجات في الدنيا والآخرة.