مشهد مأساوي يضاف الى "مشاهد بألف كلمة"، أب يودع جثمان نجله ويوجه رسالة للجيش الاسرائيلي مفادها أن كل التضحيات مقبولة فداء الوطن، ونرى خلال المشهد أطفال ومدنيين وعائلات دمرت ومسحت من السجلات المدنية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع لليوم التاسع عشر على التوالى، ويواصل الطيران الحربى استهداف منازل المدنيين بعشرات الغارات الجوية، ما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء غالبيتهم من الأطفال.

ويوصل الطيران الإسرائيلى شن عشرات الغارات على قطاع غزة مستهدفا منازل المواطنين والمنشآت والتجمعات فى استباحة غير مسبوقة للمدنيين، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

غوغل تنسحب من رعاية المؤتمر التقني للجيش الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة

في تطور مفاجئ، تراجعت شركة غوغل عن رعايتها لمؤتمر "تكنولوجيا المعلومات لصالح الجيش الإسرائيلي"، الذي عُقد في 10 يوليو/تموز بإسرائيل، وقد جمع هذا الحدث السنوي عدة شركات تقنية رائدة لدعم الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية بقطاع غزة وغيرها من المناطق.

ورغم رعاية غوغل للمؤتمر في السابق، فإن هذا العام شهد غيابها بصورة غير متوقعة في اللحظات الأخيرة، خاصة بعد الضغوط الأخيرة بسبب مشروع "نيمبوس" بين الشركة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، حسب ما ذكره تقرير جديد في موقع "ذي إنترسبت".

اجتذب هذا المؤتمر مجموعة متنوعة من شركات التقنية العالمية، ومن بين الحضور أسماء بارزة مثل شركات نوكيا وديل وكانون، ويهدف هذا الحدث بشكل أساسي إلى تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، وهي رسالة أكدها العرض الذي قدمه أحد الجنرالات ليربط بين النزاعات السابقة والاشتباكات العسكرية المستقبلية للجيش، كما أشار التقرير.

انسحاب مفاجئ

كانت شركة غوغل راعيا بارزا للحدث على مدار العامين الماضيين، إذ تتماشى هذه الشراكة مع انخراط الشركة في مشروع "نيمبوس"، وهو عقد مشترك مع أمازون بقيمة 1.2 مليار دولار، يهدف إلى تطوير الحوسبة السحابية في القطاعات الحكومية الإسرائيلية، كما تذكر الرواية الرسمية للشركة.

ورغم هذه المشاركة التاريخية، فإنه قبل أيام من انعقاد المؤتمر حُذف شعار غوغل من الموقع الإلكتروني للحدث دون تفسير، وعندما سُئل منظمو المؤتمر عن الأمر، ادّعوا عدم معرفتهم بالرعاية المفترضة لشركة غوغل، وأشاروا إلى أن شعار الشركة ربما يكون قد أُدرج عن طريق الخطأ، وصرح المتحدث الرسمي لموقع "404 ميديا" قائلا "من المحتمل أننا استخدمنا شعارهم بالخطأ، لكنهم ليسوا أحد الرعاة، على حد علمي".

لكن خلافا لهذه الرواية، أشارت الوثائق، التي اطّلع عليها موقع "ذي إنترسبت"، إلى أن غوغل كانت مُدرجة فعلا كجهة راعية مشاركة في جدولها الرسمي، بالتعاون مع شركة "كلاود إكس" (CloudEx)، وهي شركة استشارات إسرائيلية في مجال الحوسبة السحابية.

وما زاد من حدة الجدل، أن صور الحدث كشفت عن وجود مربع مطلي بوضوح على إحدى واجهات المؤتمر، مما يشير إلى محاولة لمحو شعار غوغل، وتشير الصور الرسمية للمؤتمر، التي نُشرت في ألبوم عام وراجعها موقع "ذي إنترسبت"، إلا أن علاقة غوغل بالمؤتمر قد طُمست فعليا قبل أن يبدأ. لكن لم توضح غوغل ولا الجهة المنظمة للمؤتمر من الذي حُجب شعاره.

انسحاب غوغل المفاجئ جزء من توجّه أكبر يتمثل في ابتعاد الشركات عن الحرب الدائرة في قطاع غزة (رويترز) استخدامات "نيمبوس" عسكريا

يُنظر إلى انسحاب غوغل المفاجئ على أنه جزء من توجّه أكبر يتمثل في ابتعاد الشركات عن الحرب الدائرة بقطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط ما يقرب من 40 ألف شهيد من الفلسطينيين، كما أشار التقرير. وكذلك يأتي هذا القرار في أعقاب الاعتراضات الداخلية في غوغل على مشروع "نيمبوس"، التي فصلت على إثرها أكثر من 50 موظفا في شهر أبريل/نيسان الماضي بسبب احتجاجهم أمام مكاتب الشركة.

الانتقادات التي نالت هذا المشروع كانت تدور حول استخداماته العسكرية لصالح الجيش الإسرائيلي، لكن حاولت غوغل التقليل من أهمية هذا الأمر، وإنكار تورطها في أي عمليات عسكرية رغم وجود أدلة تخالف هذا الأمر، كما أشار تقرير "ذي إنترسبت".

وكان أحد أبرز ما جذب الانتباه في هذا الحدث هو العرض التقديمي لإحدى القيادات حول استخدام الجيش الإسرائيلي المنصات السحابية خلال الحرب على غزة، وسلّطت الضوء على دور "غوغل كلاود"، وفقا لما ذكرته الصحافة الإسرائيلية، كما أشارت محاضرة لاحقة إلى أن شراكة غوغل مع "كلاود إكس" استلزمت "العمل عن كثب على العديد من المشاريع السحابية مع وزارة الدفاع".

وكذلك حصلت شركة "كوميت"، موزع آخر للحوسبة السحابية، مؤخرا على لقب "شريك مبيعات جوجل السحابية لعام 2024 في إسرائيل" لعملها في تنفيذ مشروع "نيمبوس"، وقد روجت في المؤتمر لبرمجياتها الخاصة بإدارة القتال في ساحة المعركة، وفقا لما ذكره التقرير.

وفي مايو/أيار الماضي، كشف تقرير في موقع "ذي إنترسبت" أن مشروع "نيمبوس" يلزم اثنين من أبرز مصنعي الأسلحة الإسرائيليين، وهما شركتا "الصناعات الجوية الإسرائيلية" و"رافائيل"، باستخدام خدمات الحوسبة السحابية من غوغل وأمازون في أعمالهما.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. الحشد يشيع ضحايا ضربة الجرف الأميركية (صور)
  • محمد رمضان يكشف مصير حفله في بيروت ويوجه رسالة للبنانيين (فيديو)
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية علي جنوب لبنان
  • روسيا تندد وأمريكا تؤكد وقوفها مع “إسرائيل”.. شهيدة و10 مصابين كحصيلة أولية في العدوان الإسرائيلي على بيروت
  • غوغل تنسحب من رعاية المؤتمر التقني للجيش الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة
  • السيد الصدر يرد على رسالة بشأن العقائد المنحرفة ويوجه رسالة للبرلمان (وثيقة)
  • السيد الصدر يرد على رسالة بشأن العقائد المنحرفة ويوجه رسالة لمجلس النواب (وثيقة)
  • انتشال جثمان شهيد من ذوي الإعاقة أعدمه الاحتلال داخل منزله بخانيونس
  • مشهد صادم لخلو مطار بيروت من الطائرات.. فيديو
  • مجلس الوزراء السورى يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلى فى مجدل شمس بالجولان