تبادل الخبرات بين مصر وسويسرا في مجالات"تشغيل المستشفيات الافتراضية" و"ميكنة بنوك الدم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يبحث الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، السفيرة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدي مصر سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصحي وتبادل الخبرات، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في القاهرة.
وتضمن اللقاء، سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر وسويسرا في مختلف مجالات الرعاية الصحية، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير المستشفيات من خلال تعزيز الصحة الرقمية، والمستشفيات الافتراضية، وتحسين جودة الخدمات الصحية داخل المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية بمحافظات التغطية الصحية الشاملة.
وبحث اللقاء، آليات التخلص الآمن من النفايات الطبية، وتعزيز التحول الأخضر في قطاع الرعاية الصحية، وتحويل المستشفيات إلى مستشفيات خضراء صديقة للبيئة، كما بحث التعاون لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة في مجال ميكنة بنوك الدم، ودعمها بمنظومة عمل متطورة.
وتطرق اللقاء، إلى التأكيد على أهمية تبادل الخبرات في تدريب الفرق الطبية، وتطوير المهارات الطبية، بما يضمن رفع كفاءة العاملين بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، وصقل مهاراتهم، مما يعود بالنفع على جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، كما تم التأكيد على أهمية الاستثمار في القطاع الصحي بمصر، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 في مجال الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية اللقاء لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وسويسرا، مثمنًا جهود الجانب السويسري في التعاون الدائم مع مصر للارتقاء المستمر بقطاع الرعاية الصحية، ومثمنًا العلاقات الوطيدة بين مصر وسويسرا، والتي تتميز بالأزدهار والتطور المستمر، وقد دعا الجانب السويسري لزيارة المنشآت الصحية التابعة للهيئة في بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان، للإطلاع على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات.
وأكد السبكي، أهمية التعاون بين البلدين لتعزيز الاستثمار في المجال الصحي بمصر، وتعزيز أوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يضمن دعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 فيما يتعلق بقطاع الرعاية الصحية، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بدعم سبل التعاون بين مصر وسويسرا في شتى المجالات، وعلى رأسها مجال الرعاية الصحية، مؤكدا أن مصر تمتلك منظومة صحية جاذبة للاستثمارات.
ومن جانبها، أشادت السفيرة إيفون باومان، سفير سويسرا لدى مصر، باستراتيجية مصر 2030 لمسيرة الإصلاح الصحي الشامل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر في مجال الصحة لما يمثله القطاع من أهمية كبيرة في توفير التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة للمصريين.
وأشادت السفيرة إيفون باومان، بجهود هيئة الرعاية الصحية في أسبقية التحول الرقمي للخدمات والرعاية الصحية بمنشآتها الطبية، وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الصحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات الثنائية في مجال الصحة وتبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق تحسين مستدام في نظام الرعاية الصحية في مصر، معربة عن تطلعها لتحقيق المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة، وأعربت عن استعداد سويسرا لتقديم الدعم الفني والتقني وتبادل الخبرات في مجالات مثل الصحة الرقمية وإدارة المستشفيات والتدريب الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي التأمين الصحى الشامل حياة كريمة مصر وسويسرا الرعاية الصحية وتبادل الخبرات الرعایة الصحیة تعزیز التعاون التعاون بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.