رئيس «تعليم النواب»: افتتاح جامعة القاهرة الدولية إضافة لإنجازات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن بدء الدراسة هذا العام بجامعة القاهرة الدولية - الفرع الدولي-، يعد إنجازا عظيما ضمن سلسلة إنجازات الدولة المصرية خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى أن الفرع الدولي يأتي استمرارا وتعزيزا للمكانة العلمية لجامعة القاهرة، سواء محليا أو على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال «هاشم»، إن افتتاح الفرع الدولي على نفس روح الطراز المعماري للجامعة الأم، تأكيدا لمكانة جامعة القاهرة المتميزة عالميا، وتعد نقلة نوعية في التعليم العالي، متمنيا في الوقت نفسه النجاح والتوفيق للفرع الدولي، وبما يتناسب مع المكانة الكبيرة التي حققتها جامعة القاهرة طوال أكثر من 100 عام.
د.هاشم: الفرع الدولي نقلة نوعية للتعليم العاليوأشار رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إلى أن الفرع الدولي جاء بعد مجهود كبير من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، سواء على مستوى الإنشاءات والبنية التحتية، والتي تعد من المشروعات القومية الكبرى أو على مستوى النظام الأكاديمي والنقلة النوعية للبرامج الدراسية، حيث تعد جامعة تجمع بين نظام البرامج الدراسية والكليات على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها تتضمن برامج دراسية وتخصصات تتناسب مع المستقبل وسوق العمل ووظائف المستقبل.
ولفت إلى أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة، يمتلك رؤية واضحة للتوسع مستقبلا في عدد من البرامج الدراسية الجديدة، بالاشتراك مع عدد متنوع من الجامعات ذات السمعة الدولية وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية، منوها بأهمية هذا النمط الذي طرحته جامعة القاهرة.
وثمن رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب عدم توجه جامعة القاهرة لفتح فرع لجامعة أجنبية في جامعة القاهرة، نظرا لمكانة جامعة القاهرة وتوجها نحو السيادة على نفسها وعدم خضوعها لسيطرة جامعة أجنبية، علاوة على عدم تفريطها في أي من تقاليدها العريقة، وحتى يكون الدخل لها وللدولة المصرية، بإلإضافة إلى رفض النسب المالية الكبيرة التي تشترطها أفرع الجامعات الأجنبية.
د.الخشت: أول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية في مصرمن جانبه، وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الشكر إلى الدكتور سامي هاشم، على إشادته بالفرع الدولي لجامعة القاهرة، مشددا في الوقت نفسه على أن قيادة جامعة القاهرة فضلت إنشاء الفرع الدولي بنفس الاسم وروح الطراز التاريخي للجامعة، وكجزء من جامعة القاهرة وليس منفصلا ولا مستقلا عنها، وعدم استضافة أي من فروع الجامعات الأحنبية، حفاظا على الهوية التاريخية لجامعة القاهرة ومكانتها العربية والدولية.
وشدد «الخشت»، على أنها أول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية في مصر، ويرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية، مشيرا إلى أن الفرع الدولي بدأ هذا العام بـ 18 برنامجا دراسيا، ومن المخطط أن يتم زيادتها إلى 40 برنامجا دراسيا جديدا اعتبارا من العام الدراسي المقبل، ومن بينها تخصصات يحتاج إليها سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولية التعليم العالي وزارة التعليم العالي لجامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.