الحرب في غزة| أم الدنيا أيقونة دعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
منذ اندلاع الحرب بيين المقاومة الفلسطينية، والكيان الصهيوني، وتبذل الدولة المصرية جهودًا مضنية لوقع الصراع في الداخل الفلسيطيني، ولعل القاهرة من الدولة الفاعلة خلال السنوات الماضية عندما كانت تحدث مناوشات بين المقاومة، وجيش الاحتلال، ويأتي ذلك انطلاقًا من دور مصر الراسخ في تحقيق السلام، ووأد الصراعات الدائرة والتي أحدثت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ورأينا مئات الضحايا من الرجال والنساء والأطفال ضحايا للحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال.
وحرصت الدولة المصرية، من البداية واشتعال الصراع، على إيصال الدعم الإنساني والاغاثة لسكان غزة، بغية حقن الدماء، والوصول للسلاام الشامل والعادل، وهو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الرسالة التي يؤكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي عند مناقشة القضية الفلسطينية،مع جميع قادة العالم، فضلاً عن الرافض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية.
وقف العدوان على قطاع غزةويمكن القول أن مصر تقود جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات، وذلك بحكم الأمر الواقع والتاريخ كونها ترتبط جغرافيا بحدود مع القطاع، وأنها الرقم الفاعل والأهم في معادلة الأطراف الميسرة لأيا من المشاورات بين طرفي النزاع، والتي ترمي إلى تهيئة المناخ للدعوة لهدنة إنسانية يليها وقف إطلاق نار دائم يجنب المنطقة صراعا إقليميا، ويرسي دعائم الاستقرار في العالم أجمع.
قوات الاحتلال الإسرائيلي والهجمات على قطاع غزةوتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هجمات يندى لها الجبين تؤكد انتهاك كافة المواثيق الدولية التى تنادى بالسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، ولم يكتف الاحتلال بذلك فقط، بل يستقبل دعم منقطع النظير من المعسكر الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تغض الطرف عن الإبادة الجماعية في غزة، بينما على الجانب الآخر تقف مع الكيان الصهيوني وتبرر تحركاته بأنه دفاعًا عن النفس، وهو ما يكشف ازدواجية المعاير الغربية تجاه القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينيةوتؤكد تلك الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال أن المقصود من ورائها تصفية القضية الفلسطينية، ، في ظل الضغوط التى تمارس من قبل الغرب ازاء القضية، وهو ما ترفضه الدولة المصرية تمامًا، لذلك عقدت القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، قمة القاهرة للسلام 2023 للتأكيد على الحق الفلسطيني ورفض التهجير القسري، وهي الرسالة التي وصلت للعالم أجمع بشكل قاطع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب في غزة الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي العدوان على قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية القضیة الفلسطینیة قوات الاحتلال على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
التقى الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع نخبة من الصحفيين الدوليين، من بينهم ممثلون عن فارييتي، وسكرين ديلي، وفيلم فيرديكت، وسيني يوروبا، وغيرهم من أبرز وسائل الإعلام حول العالم، ألقى الضوء على الدور المحوري للمهرجان كأعرق مهرجان سينمائي في المنطقة.
ناقش فهمي مكانة المهرجان التي تستند إلى الإرث السينمائي المصري العريق، مؤكدًا أن صناعة السينما في مصر منذ عقود طويلة كانت دعامة أساسية أثرت على سينما المنطقة بأكملها. كما شدد على التزام المهرجان بالحفاظ على التراث السينمائي المصري ودعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أهمية مواكبة الصناعة للتطورات العالمية الحديثة لضمان استمرارية هذا التأثير.
موقف المهرجان الواضح من القضية الفلسطينية
من جانب آخر، تحدث فهمي عن موقف المهرجان الواضح من القضية الفلسطينية، مبينًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، مما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
واختتم حسين فهمي حديثه بالتأكيد على أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق. كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.