ناشد الكاتب الصحفي بدار أخبار اليوم ورئيس تحرير موقع مصر الآن، محمد مخلوف، الروح الوطنية لمرشحي الرئاسة المصرية المعروف عنهم حبهم ودعمهم للوطن، وهم المرشح الثاني فريد زهران، والثالث عبد السند يمامه، والرابع حازم عمر، التنازل عن الترشح لصالح المرشح الأول عبدالفتاح السيسي، بهدف التركيز على حماية الأمن القومي المصري والاصطفاف والوقوف على قلب رجل واحد وعدم تشتيت جهود الدولة بصفة عامة والقوات المسلحة بصفة خاصة في ظل تصاعد العنف والعمليات العسكرية الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وأهالينا من المدنيين العزل في قطاع غزة، ورفضه وقف اطلاق النار، إضافة إلى خطورة الدعم الغربي المعلن من جانب عدد من الدول الكبرى بما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل.

يبرر الصحفي محمد مخلوف، رأيه ومناشدته، بعدة اعتبارات أولها السياسية التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية وعدم شق الصف، وثانيها عسكرية بسبب خطورة الأوضاع على الحدود المصرية خاصة الشرقية منها، محذرًا  من احتمالية إمتداد رقعة الصراع إقليميًا بل ودوليًا، خاصةً مع تحرك أساطيل وطائرات امريكا للشرق الأوسط، فمن المرجح أن وراء هذا التحرك الذي يكلف الولايات المتحدة تكلفة مالية ولوجستية باهظة خطة لحدث ما في المنطقة، محذرًا من إمكانية قيام أجهزة استخبارات معادية باستغلال الأوضاع الملتهبة على حدود البلاد للقيام بتنفيذ أية عمليات ارهابية في مصر تزامنًا مع الانتخابات الرئاسية لإحداث فوضى في البلاد وافشال الانتخابات وتشتيت مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة للقيام بتكرار سيناريو اقتحام الحدود، ولمست ذلك بوضوح عندما اندست بعض العناصر التخريبية وسط المتظاهرين في جمعة تحيا مصر ببعض المحافظات، وثالثها اقتصادية لتوفير نفقات العملية الانتخابية والاستفادة بها بإيداعها في خزينة الدولة لدعم الاقتصاد الوطني.

أشار مخلوف، إلى أن التوترات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط تفرض علينا جميعًا الإصطفاف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الشجاعة للدولة التي أثبتت للعالم أجمع قوتها وجدارتها في إدارة ملفات الدولة بقوة الحكمة وحكمة القوة وفرض كلمتها وقرارها وبشروطها وهو ما شاهدناه بوضوح في مسألة دخول المساعدات الطبية والغذائية بشكل آمن ومستدام لقطاع غزة، إضافة إلى تمتع القيادة السياسية بالصبر الاستراتيجي والرشد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ولدينا الفرصة لاتمام ذلك بالشكل القانوني فوفقًا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات فإنه يمكن لأي مرشح التنازل عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية لمرشح آخر، وذلك بحد أقصى يوم 15 نوفمبر 2023، وذلك قبل 15 يومًا فقط من بداية الاقتراع.

اختتم مخلوف تصريحاته قائلًا " رأينا الدعم والاصطفاف والتفويض الشعبي من ملايين المصريين في الشوارع والميادين للبطل المخلص والحكيم الرئيس السيسي رغم إنه لم يطلب فما بالنا إذا طلب ؟! فكل ذلك يرجح أن فرصته الأقوى والأقرب للفوز … فمع التصريحات المعلنة من جانب الكيان الاسرائيلي المحتل بأن الحرب ستستمر لفترة طويلة فهذه كارثة، فالوقت غير مناسب لإجراء انتخابات فنحن نريد عدم تشتيت القيادة السياسية وإنهاك قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية في مسألة تأمين العملية الانتخابية فهناك مهمة أصعب وأكبر وأهم فرضتها المتغيرات والمستجدات الدولية وهي حماية الأمن القومي للبلاد… واترك الأمر للمرشحين الثلاثة وضميرهم الوطني وأثق في إخلاصهم وحبهم للوطن وللصالح العام، والتنازل يجب أن يكون من المرشحين الثلاثة وليس واحدًا أو إثنين ليتم إعلان فوز المرشح الأول بالتزكية، وبخصوص الآلية أو الشكل القانوني لتنفيذ هذا المقترح حال ترحيب وموافقة المرشحون الثلاثة عليه فهذا ليس تخصصي وأتركه لرجال القانون الأفاضل وللهيئة الوطنية للانتخابات صاحبة القرار الأول والأخير فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية … أتمنى أن تصل الرسالة ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمن القومي المصري الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

المشاط: اهتمام القيادة السياسية بخفض تكلفة الاستثمار للقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، مشاركاتها في فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2025، والمقامة في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقت في اجتماع موسع مع مجموعة «جيفريز العالمية» وعدد كبير من المستثمرين الدوليين، لعرض أبرز مؤشرات وتطورات الاقتصاد المصري، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية.

نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي

وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات الاقتصاد المصري ونتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الذي يجري تنفيذه منذ مارس 2024، وتأثير سياسات ضبط الأداء المالي، والسياسات النقدية، على تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي على مستوى النمو والتضخم، وهو ما انعكس في رفع معدلات النمو المتوقعة من قبل صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر مؤخرًا حول آفاق الاقتصاد العالمي.

تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية

وأكدت «المشاط»، حرص القيادة السياسية على تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال خفض تكلفة الاستثمار للقطاع الخاص، مشيرة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوحيد الضرائب والرسوم على المستثمرين، وهو ما سيسهم في تحسين بيئة الأعمال، والقضاء على أعباء كبيرة كان يتحملها المستثمرون في السابق.

تطبيق سقف الإنفاق الاستثماري

وأشارت إلى استمرار الحكومة في تطبيق سقف الإنفاق الاستثماري فيما يتعلق بالاستثمارات العامة، وذلك في العام المالي المقبل، من أجل حوكمة مساهمة الدولة في الأنشطة الاقتصادية وإتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص، داعيةً المستثمرين للتعرف عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة للشركات المحلية والأجنبية في العديد من القطاعات الواعدة خاصة الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والصناعات التحويلية غير البترولية، غيرها.

وذكرت أن مصر سوق واعدة ومستقرة رغم ما يحيط بها من اضطرابات إقليمية ودولية وهو ما يجعلها جاذبة للمستثمرين، كما أن الحكومة تتبع سياسات ممنهجة ومتكاملة ومتسقة بين مختلف وزارات المجموعة الاقتصادية من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز تنافسية الاقتصاد إقليميًا ودوليًا.

في سياق متصل، شددت "المشاط"، على استمرار الإصلاحات الهيكلية لدعم قدرة الاقتصاد على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية، وأن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ حزمة من الإجراءات الإصلاحية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.

تحسن المؤشرات الاقتصادية في مصر 

وأشارت إلى أن تحسن المؤشرات الاقتصادية في مصر يعكس فعالية مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة، لافتة إلى سعي الحكومة لإقرار قانون الشركات المملوكة للدولة لحوكمة مساهمتها في الأنشطة الاقتصادية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، بما يتسق مع وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحروب التجارية والإجراءات المتخذة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، تسبب في حالة من الاضطرابات الاقتصادية على الصعيد العالمي، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات سريعة لمحاولة تدارك تلك الأمور، وأن الحكومة تعمل حاليًا على دراسة تأثير تلك القرارات على السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يقر على حماية المصالح الإيرانية داخليا وخارجيا
  • المشاط: اهتمام القيادة السياسية بخفض تكلفة الاستثمار للقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال
  • سمير فرج: القيادة السياسية تدير الملفات الأمنية والعسكرية باحترافية عالية
  • إنفوجرافيك| لقاء مسلح لقبائل جُماعة بـ صعدة لإعلان وثيقة الشرف القبلية والنفير والجاهزية لأية خيارات تعلنها القيادة في مواجهة العدو
  • بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • الأمن البيئي يستعرض تقنياته الحديثة في حماية البيئة وتنميتها خلال معرض “بيئتنا كنز” بتبوك
  • التهديد الأكبر للأمن القومي العربي