هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحذر من تداعيات استمرار التصعيد في غزة على المرأة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حذرت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "سارة هندريكس" من تداعيات استمرار التصعيد بقطاع غزة على المرأة على حياة النساء والفتيات، وقالت إن ما يحدث هو "أزمة عميقة" لم تشهدها المنطقة منذ عقود. وشددت على أهمية إدراك وتحديد "الاحتياجات ونقاط الضعف الخاصة والملحة للنساء ومعالجتها".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت "سارة هندريكس" أنه من الضروري دعم النساء والفتيات للوصول إلى المأوى الآمن، والحصول على الحماية، والرعاية الصحية للأمهات.
وقالت "هندريكس" كذلك إن النساء الموجودات على الأرض في غزة، اللاتي شاركن في قيادة العمل الإنساني المستجيب للنوع الاجتماعي، يجدن أنفسهن الآن يتلقين ذلك العمل الإنساني، وأشارت إلى أن الهدف من المناشدة التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ضمان حماية النساء والفتيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن هناك تأثيرا غير متناسب على حياة النساء والفتيات خاصة أن هناك أكثر من 500 ألف امرأة وفتاة في هذه المرحلة نزحن من منازلهن في غزة، إضافة إلى أن العنف قد أنتج ما يقرب من 900 أسرة جديدة تعيلها نساء (بعد مقتل شركائهن الذكور)، هذه الأرقام حتى 18 أكتوبر، وهذا العنف أدى إلى ارتفاع عدد النساء اللاتي أصبحن الآن أرامل ومسؤولات عن بيوتهن وأسرهن وعن احتياجاتهن.
وذكرت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن ما يؤثر على حياة النساء هو ذلك التعرض للعنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب عدم وجود سكن مستقر، وبسبب النزوح، وبسبب استمرار العنف بصورة كبيرة، وإذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية، فسوف تستمر هذه الأرقام في الارتفاع.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية الآن مع إمكانية الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تشمل أشياء بالغة الأهمية لكل أسرة، ولكل حياة، بما فيها الغذاء والماء والإمدادات الصحية، وخاصة الوقود الذي يعتبر بالغ الأهمية لبقاء النساء والفتيات في قطاع غزة على قيد الحياة.
علاوة على ذلك، أشارت"هندريكس" إلى تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن هناك 540 ألف امرأة في سن الإنجاب في غزة، بينهن ما يقرب من 50 ألف امرأة حامل حاليًا، ومن المتوقع أن تلد 5522 من هؤلاء النساء في الشهر المقبل فقط، ولذلك فمن المهم أن يحصلن على الخدمات الصحية والرعاية الصحية الإنجابية الآمنة، كما تواجه النساء والفتيات اللاتي يلتمسن اللجوء في الملاجئ المكتظة التي تفتقر إلى الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء، وكذلك الخصوصية، مخاطر حماية متزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الأمم المتحدة للمرأة قطاع غزة الأمم المتحدة للمرأة النساء والفتیات فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026
أعلنت لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، اليوم "القدس عاصمة للمرأة العربية 2025-2026″ كما أعلنت عن الشعار الرسمي للإعلان، وفق بيانين لوزارة شؤون المرأة الفلسطينية اطلعت عليهما الجزيرة نت.
وقالت وزيرة المرأة منى الخليلي -التي ترأست اللجنة- إن "إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية يأتي تأكيدا على مكانتها في الوجدان العربي، ودعما لصمود النساء الفلسطينيات في مواجهة الاحتلال".
وفي 29 فبراير/شباط 2024، أعلن اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته الـ43 مدينة "القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026″، وبالفعل بدأت فلسطين تحضيراتها لهذا الإعلان.
وخلال ترؤسها الدورة الـ44 للجنة في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أعلنت الوزيرة الشعار الرسمي لإعلان القدس، متضمنا مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها.
ويتضمن الشعار مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها، بما في ذلك شجرة الزيتون التي ترمز للصمود والتجذر في الأرض، والتطريز الفلسطيني الذي يعكس التراث والحفاظ على الهوية، بالإضافة إلى المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، لتجسيد الروح الفلسطينية التي تحتضنها.
إعلانكما يعكس الشعار ارتباط القدس العميق بالوجدان العربي، ويؤكد على مكانتها الراسخة كعاصمة للمرأة العربية، وسيكون الشعار ملازما لكافة الأنشطة المزمع تنفيذها بمشاركة فلسطينية عربية خلال العام الجاري.
كما تم تصميم الطابع البريدي الذي سيتم تداوله فلسطينيا وعربيا، ويحمل لوحة فنية للفنان الفلسطيني نبيل عناني، اختيرت لرمزيتها العالية التي تعكس صمود المرأة الفلسطينية، كما أنها تمثل تقديرا للمرأة ودورها الفاعل في الدفاع عن القدس والحفاظ على تراثها.
ووفق البيان، تم التوافق على الشعار وكافة الأنشطة والمواد الإعلامية من قبل أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية لإعلان القدس عاصمة المرأة العربية وتضم في عضويتها ممثلين رفيعي المستوى عن المؤسسات الحكومية ذات الصلة.