تدريب ذوي الهمم بالبحر الأحمر لتأهيلهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شاركت مديرية عمل محافظة البحر الأحمر، في ورشة عمل لتدريب ذوى الهمم بالمحافظة، وتأهليهم لسوق العمل، بالتعاون مع "مؤسسة ابتسامة"، بحضور المتخصصين في ملف ذوى الهمم بالمديرية ومكاتبها الميدانية، ومديري إدارة الموارد البشرية بمنشآت وشركات.
وتم خلال الورشة استعراض جهود الوزارة والمديرية فى تأهيل وتوفير فرص عمل لتلك الفئة، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بذوى الهمم ودمجهم في سوق العمل بتدريبهم وايجاد فرص عمل لهم، للاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم في دفع خطط التنمية، في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح هارون عبد العزيز، مدير المديرية، أن جدول أعمال الورشة تضمن محاضرات نظرية وعملية عن أنواع حالات الإعاقة الحركية والذهنية والسمعية والوظائف المناسبة لكل نوع منها، وتدريب مسئولى الموارد البشرية على كيفية التعامل مع ذوي الهمم، كل حسب حالته.
وقال إنه تم استعراض نماذج مشرفة لبعض العاملين من ذوى الهمم فى بعض المنشآت، والذين حققوا نجاحات كبيرة فى مواقع العمل، وتدرجهم حتى الوصول إلى أعلى المناصب بها، والتعريف بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وكيفية استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وجهود الدولة فى دعم ورعاية ذوى الهمم، والمجلس القومي للأشخاص ذوى الهمم، ودور وجهود وزارة العمل فى حماية ورعاية ذوى الهمم من خلال تمكينهم وتحقيق المشاركة الفاعلة والفرص المتكافئة في المجتمع، بما يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وذلك بإطلاق برامج تأهيل مهني تناسب مختلف الإعاقات، وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، إلى جانب توفير فرص عمل لهم.
وأضاف مدير المديرية أن المديرية وأجهزتها قامت خلال الفترة السابقة بحصر 582 منشأة، والتى يعمل بها 20 عاملا فأكثر، بإجمالى 110817 عاملا، يستوجب عليها قانوناً تشغيل 5508 من ذوى الهمم، وتم تعيين 2008 عاملين منهم، ومتبقٍ 3500 فرصة عمل لذوى الهمم متاح لهم الالتحاق بالعمل.
ودعا المنشآت غير المستوفاة للنسبة المقررة إلى الاستجابة لطلبات تعيين المرشحين من جانب مكتب العمل، لتوفير العمل اللائق، منوهاً إلى أن القانون 10 لسنة 2018 يعطى حوافز لصاحب العمل الذى يقوم بتعيين عدد أكثر من نسبة الـ 5% المقررة.
IMG-20231026-WA0105 IMG-20231026-WA0101 IMG-20231026-WA0103 IMG-20231026-WA0102المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
انطلاقة جديدة لسوق العمل.. وزير العمل يعلن عن سياسات مبتكرة
أكد وزير العمل محمد جبران، أن مصر حريصة على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن وضع السياسات المبتكرة التي تُلبي احتياجات أسواق العمل، وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية، والاقتصاد العالمي، لمواجهة كافة التحديات التي تواجه السوق، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل المُشترك، لمواجهة تلك التحديات.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل المنعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعوة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، وبحضور العديد من وزراء العمل وممثلي المنظمات العربية والدولية حول العالم .
واشار وزير العمل - في بيان الأربعاء- الى جهود مصر في تطوير منظومة التدريب المهني، و تأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، وكافة شركاء التنمية في الداخل والخارج.
وتطرق الوزير إلى حزمة برامج الحماية الاجتماعية، وترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن، وكذلك تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال، والتشجيع على الاستثمار في التشريعات ذات الصلة، خاصة مشروع قانون العمل الجديد، الذي يهدف التوازن في علاقات العمل، وإلى وجود بيئة عمل لائقة تتوافق مع معايير العمل الدولية .
وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس السيسي بشأن حرص مصر علي التعاون والتنسيق مع كل عمل عربي ودولي مشترك يستهدف التنمية، وتوفير فرص عمل للشباب، واستشراف وظائف المستقبل، والتعامل مع أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
ونوة الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر كمنصة رائدة ومركز فكري يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي، بالشراكة العلمية مع كل من منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، والخروج بتوصيات متعلقة بأسواق العمل العالمية، منها التطوير، وإعادة التأهيل المستمر للمهارات، وأثر التقنيات الرقمية في تحسين الوظائف والأجور، وكيف يمكن للوظائف المبنية على المهارات أن تعزز فعالية سوق العمل في المستقبل، ومناقشة الإنتاجية في الأسواق المختلفة، والعوامل المؤثرة عليها، ودور القوى العاملة المتنقلة في تعزيز الاقتصادات، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل، والسياسات الذكية وقدرتها على تمكين الشباب، ليصبحوا مساهمين في الحراك الاقتصادي.