ضابط أوكراني: المساعدات الأوروبية الجيدة تباع فوريا والأسوأ يوزع عالمواطنين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الضابط المتقاعد في حرس الحدود الأوكراني رسلان سيروفوي، أن المساعدات الأوروبية التي تصل إلى أوكرانيا يتم بيعها في البلاد وخارجها.
وقال الرئيس السابق لقسم الأمن السيبراني في مفرزة حدود موكاتشيفو التابعة لدائرة الحدود الأوكرانية، ضابط خدمة الحدود، والذي غادر أوكرانيا عبر هنغاريا ومنها إلى موسكو، إن معظم المساعدات الأوروبية يعاد بيعها فوريا، "يتم أخذ الأفضل وإعادة بيعه على أراضي أوكرانيا، ولجهات متواجدة على أراضي رومانيا.
وأضاف أن"السيء والأقل جودة من تلك المساعدات يتم توزيعه على الناس" منوها بأن العاملين في القطاع العسكري "لا يتلقون شئيا على الإطلاق، أعتقد أنه لا يصل إليهم أي شيء على الإطلاق"، وفق تعبيره.
يذكر أن الكثير من التقارير الغربية ومسؤوليين غربيين كانوا قد أشاروا مرارا إلى الفساد المستفحل في أوكرانيا والذي يمكن أن يقوض ثقة القادة الغربين ويؤدي إلى وقف المساعدات الغربية لأوكرانيا.
وكشف نائب البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك في وقت سابق أن كييف تلقت تحذيرا من واشنطن بضرورة عدم حدوث فضائح فساد في البلاد خلال 45 يوما، على خلفية إقرار قانون الميزانية الأمريكية المؤقتة.
كما أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة "إيلك كوتشيريف" الأوكرانية للمبادرات الديمقراطية في سبتمبر أن حوالي 80٪ من الأوكرانيين يحملون فلاديمير زيلينسكي مسؤولية الفساد في الإدارات الحكومية والعسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
أعلن الجيش السوداني والقوات المتحالفة بسط سيطرتهم على مختلف أنحاء البلاد، جاء ذلك في رسالة خطية وجهها وزير الخارجية السوداني إلى الاتحاد الأفريقي.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية علي يوسف وجّه، الرسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، قبيل اجتماع المجلس المقرر اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء في الرسالة أن “القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا “تصدت لعدوان (قوات الدعم السريع) ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد”.
كما دعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى “إعادة النظر في تقييم الاتحاد الأفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة”.
وطالبت بضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره في العمل الأفريقي.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية السودان في 2021 بعد أن أطاح الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالحكومة المدنية التي تولت المسؤولية عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
الآلاف مهددون بالجوع
يأتي ذلك، فيما يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.
وأعلن دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحؤول دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت لتعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45 في المائة من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة.
ويواجه أكثر من 8 ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.
وتضرب المجاعة 5 مناطق سودانية فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.
وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناء على وعود التمويل الأميركية.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.