مؤسسة البترول: تبوأنا مكانة مرموقة عالميا بتأطير مفهوم إدارة المخاطر الشاملة وفق استراتيجية 2040
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح اليوم الخميس إن المؤسسة تبوأت مكانة مرموقة بين شركات النفط والغاز العالمية نظرا لتأطيرها مفهوم إدارة المخاطر الشاملة ووضع منهجية متكاملة له بالتوافق مع استراتيجيتها لسنة 2040.
وأضاف الشيخ نواف الصباح في كلمته خلال حفل توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين (البترول الكويتية) وجامعة الكويت في مجال إدارة المخاطر الشاملة إن المؤسسة نجحت في نشر ثقافة الوعي بالمخاطر وتضمينها عنصرا أساسيا في آلية اتخاذ القرار في جميع مجالات العمل المرتبطة بأنشطتها.
ولفت إلى سعي (البترول الكويتية) لتكثيف التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة لاسيما التعليمية والبحثية بهدف تبادل الخبرات والممارسات المثلى في مجال إدارة المخاطر.
وأوضح أنه بالنظر إلى ما توفره جامعة الكويت من خبرات أكاديمية وباعها الطويل في المجال البحثي ورغبة من المؤسسة في المساهمة بربط التعليم الجامعي بمتطلبات العمل الحديثة فقد قمنا بالتعاون مع جامعة الكويت لإنشاء هذا النموذج المشترك الذي سيدشن اليوم بتوقيع اتفاقية التعاون.
وذكر أن هذا النموذج المشترك يحدد أوجه التعاون والتطوير في مجالات إدارة المخاطر من الناحية التدريبية وإقامة الندوات وورش العمل إضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية وتشجيع الأبحاث العلمية المرتبطة بإدارة المخاطرالشاملة.
وأفاد الشيخ نواف الصباح بأن هذا النموذج المشترك سيوفر آلية لتبادل الزيارات والتباحث العلمي بما يسهم في إعداد البحوث التي تقوم بها الجامعة لمساندة إدارة المخاطر في القطاع النفطي لتطوير العمل ومواكبة آخر التطورات كما سيوفر فرصا لتدريب علمي ومهني لخريجي جامعة الكويت ومن ثم تنويع الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل.
وأشاد بجهود فريق عمل دائرة المخاطر الشاملة في المؤسسة وكادر الأساتذة في جامعة الكويت على جهودهم المبذولة لإعداد بنود وأوجه التعاون المشترك للاتفاقية والتي ستعود بالفائدة على الجهتين.
المصدر كونا الوسوممؤسسة البترول الكويتيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة البترول الكويتية البترول الکویتیة إدارة المخاطر جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
احميد: الحل الواقعي هو توحيد المؤسسة العسكرية بعد فشل السياسيين في إيجاد مخرج للأزمة الليبية
قال إدريس احميد، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن ليبيا اليوم، تسير نحو الإفلاس، وهو ما أصبح واضحًا، ولا سيما بعد تخفيض سعر صرف الدينار الليبي
أمام الدولار، وانتشار الفساد وسوء الإدارة، وانعدام الخدمات الصحية التعليمية، وارتفاع معدلات البطالة، مما يعطي الليبيين فرصة لضرورة التغيير قبل فوات الأوان.
أضاف في مقال رأي له، “تزداد المخاطر الأمنية، وأهمها الهجرة غير النظامية التي تشكل اهم المخاطر نحو التغيير الديمغرافي وفرض على البلاد، رغم المجهودات التي بذلتها القيادة العامة للجيش الليبي، والتي تفرض سيطرتها على مساحات واسعة من البلاد، بمافي ذلك الحدود مع دول الجوار. يبدو أن الحل الواقعي اليوم هو توحيد المؤسسة العسكرية، ودعم الليبيين لها، بعد فشل السياسيين في إيجاد حل”.
وتساءل قائلاً “ماذا ينتظر الليبيون؟ هل سيكون لديهم القدرة على النهوض؟ وهل ستتمكن البلادمن الخروج من هذا المأزق الكبير في ظل سلبية الشعب الليبي الذي يميز الواقع السياسي اليوم؟”.