لبنان ٢٤:
2025-02-02@00:40:46 GMT

تقرير لـThe Atlantic يكشف: بدأ محور المقاومة يكتسب القوة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

تقرير لـThe Atlantic يكشف: بدأ محور المقاومة يكتسب القوة

للمرة الأولى منذ العام 2006، يواجه اللبنانيون مرة أخرى احتمال اندلاع حرب مدمرة مع إسرائيل، وذلك على خلفية الصراع الحالي في غزة.   وبحسب مجلة "The Atlantic" الأميركية، "قسم كبير من اللبنانيين لا يريد الحرب، فلبنان لا يزال يعاني من تداعيات الانهيار الاقتصادي الذي بدأ في عام 2019، ومع ذلك، يبدو أن حزب الله، الذي يهيمن على المشهد السياسي في لبنان، لم يتأثر بما يريده مواطنوه بقدر ما تأثر بالأولويات الاستراتيجية لراعيته إيران.

لقد عمل الإيرانيون بجد في العقد الماضي لبناء قدرة ردع هائلة على حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا وغزة، ويدرك حزب الله أن صراعاً واسع النطاق قد يضعف قبضته على لبنان، لذلك سيحاول تجنب مثل هذه النتيجة. ولكن في نهاية المطاف، سوف يتبع الحزب خطى إيران".   وتابعت المجلة، "في وقت سابق من هذا العام، أشار الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى استراتيجية "توحيد الجبهات"، ما يعني أن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، والتي انضمت إلى ما يسمى بمحور المقاومة، سوف تنسق العمليات ضد إسرائيل، وخاصة في الدفاع عن الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس مثل المسجد الأقصى. وفي شهر أيار الماضي، وسط اشتباكات في غزة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل، وصف نصر الله ما يعنيه ذلك من الناحية العملية: "العنوان الحقيقي لرد المقاومة في غزة هو إنشاء غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة". وما سهل عمليات التحقيق والتعاونية هو أن كبار مسؤولي حماس قد انتقلوا إلى لبنان في الأشهر الأخيرة، وفي الواقع، يقيم زياد النخالة، زعيم "حركة الجهاد الإسلامي"، والتي تربطها علاقات وثيقة بإيران منذ فترة طويلة، في البلاد. ورغم أن دعم القضية الفلسطينية يقع في قلب هوية إيران وحزب الله، فإن العديد من اللبنانيين، ومن بينهم الشيعة، ما زالوا يشعرون بالقلق. والمثير للدهشة أن حزب الله لم يأخذ ذلك في عين الاعتبار".   وأضافت المجلة، "بالنسبة لحزب الله، ربما يكون أحد الأسباب التي تجعله يتجاهل السخط الداخلي هو أن الجهود التي تبذلها إيران لزيادة نفوذها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط تحقق نجاحاً. فمنذ أوائل الثمانينيات، أدركت إيران أنها إذا قامت بتمكين ودعم الجماعات المسلحة المتماسكة في المجتمعات المجزأة، وخاصة الجماعات الشيعية، فيمكنها بعد ذلك دفعها إلى المراكز القيادية في الدول حتى حيث لا يشكل الشيعة أغلبية. وفي الواقع، كان "حزب الله" المثال الأكثر نجاحاً لهذا النموذج".   ورأت المجلة أن "الاستراتيجية الإيرانية ليست طائفية بالكامل بقدر ما ترتبط برؤية ثورية للإسلام وأيديولوجية "المقاومة" الموجهة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية المحافظة في المنطقة. ومنذ البداية، سعى الإيرانيون إلى بناء علاقات مع الجماعات الإسلامية السنية، مثل حماس والجهاد الإسلامي، وكما كتب الباحث الفرنسي برنار روجييه في كتابه "الجهاد اليومي"، فقد ساعد سفير إيران في بيروت في جمع رجال الدين السنة المتطرفين اللبنانيين والفلسطينيين معاً لإنشاء هيئة علماء المسلمين في أوائل عام 1982".   وبحسب المجلة، "ما حدث في 7 تشرين الأول كان جزءاً من جهد أوسع لمحور المقاومة لتوسيع نفوذه على القضية الفلسطينية. قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها لم تر أي دليل على تورط إيراني في هجوم حماس، لكن ما من شيء مؤكد. إن قيادة حماس في غزة، بما في ذلك يحيى السنوار، وكذلك مسؤول المنظمة في بيروت، صالح العاروري، قريبون من حزب الله، وكذلك النخالة في الجهاد الإسلامي، وحتى لو كانت عملية حماس مدروسة بتأن، فلا بد أن حزب الله كان على علم بجوانب الخطة، وهو ما يعني أن الإيرانيين كانوا كذلك".   وتابعت المجلة، "في العقدين الماضيين، استفادت إيران من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط. وأدى الغزو الأميركي للعراق إلى السماح للأحزاب الشيعية التي لها علاقات مع طهران بالاستيلاء على السلطة. وكما قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في حديث للمجلة في العام 2016 إن "المنافسة بين السعوديين والإيرانيين تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا وكذلك للإيرانيين إنهم بحاجة إلى إيجاد طريقة فعالة لتقاسم الجوار وإقامة نوع من السلام البارد". فمن وجهة نظره، إن التوازن الناتج عن ذلك من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بإعادة التركيز على المناطق الأكثر أهمية لمصالحها".   ورأت المجلة أنه "لا بد أن كلمات أوباما لقيت استحسان الإيرانيين، إذ اعترف رئيس أميركي بمصالح طهران في الشرق الأوسط بينما قلل من دور الولايات المتحدة هناك. واستغل الإيرانيون هذا الامر لصالح تطوير تحالفاتهم الإقليمية، وعلى رأس هذه الجهود كان قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في كانون الثاني 2020، فقد عزز العلاقات مع المجموعات في قوات الحشد الشعبي، التي تشكلت في عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كتائب حزب الله العراقية أنها انضمت إلى عملية "طوفان الأقصى" التي تشنها حماس ضد إسرائيل، وأنها ستزيد من جهودها لاستهداف الولايات المتحدة. كذلك الامر بالنسبة للحوثيين في اليمن".   وبحسب المجلة، "لقد أظهر محور المقاومة أن إسرائيل ضعيفة، وأنه إذا كان من الممكن جعل واشنطن تخشى التورط في حرب إقليمية، فإنها ستضغط على إسرائيل حتى لا تهاجم أعضاء المحور. من المؤكد أن الأميركيين يريدون تجنب حرب أخرى في الشرق الأوسط في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، وكانت زيارة بايدن لإسرائيل جزئياً لمحاولة كبح جماح الإسرائيليين".   وختمت المجلة، "إن الرسالة الحقيقية خلال الأسبوعين الماضيين هي أن إيران لديها شبكة واسعة لدعم تحدياتها لأولويات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الجهاد الإسلامی فی الشرق الأوسط حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

"مصر تجسد القوة العربية الحقيقية".. تقرير يوضح الموقف المصري الثابت لدعم الفلسطينيين

 

تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.


ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

 

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.


ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.


وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
 

مقالات مشابهة

  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • قلق من جيش مصر.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة العسكرية المصرية وتناميها
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • "مصر تجسد القوة العربية الحقيقية".. تقرير يوضح الموقف المصري الثابت لدعم الفلسطينيين
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح امهز وعناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح 8 من حزب الله مقابل تحرير تسوركوف المختطفة في العراق
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا