يعود إلى الحضارة الآشورية.. اكتشاف منزل أثري في نينوى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت مفتشيَّة آثار وتراث نينوى اكتشاف فرق التنقيب (الإيطالية- العراقية) منزلاً أثرياً يعود إلى الحضارة الآشورية.
وقال منقب الآثار في المفتشية رعد سعود، إنَّ البعثة المشتركة (الإيطالية - العراقية) عثرت خلال أعمالها التنقيبية شرقي مدينة نينوى الأثرية على اكتشافات أثرية عدة تعود للحضارة الآشورية أبرزها منزل قديم عثر عليه من خلال الدلالات الأولية الواضحة على المنزل خلال حملة التنقيب التي انطلقت مؤخراً في مناطق ومدن الآثار الموزعة داخل الموصل إضافة إلى مشارف وشمال وشرق مركز المحافظة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف أنَّ محافظ نينوى نجم الجبوري وأعضاء الحكومة المحلية، افتتحوا أمس بوابة إدد التاريخية المدمرة بعد مدة من أعمال الإعمار فيها عقب التخريب الذي أُلحق بها هي والسور الأثري على أيدي عصابات "داعش" الإرهابية، لافتاً إلى أنَّ جامعة بولونيا الإيطالية كانت الأولى إلى جانب الفرق الأثرية العراقية في إعادة إعمار بوابة إدد الواقعة شمالي الموصل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخابئ وقواعد عسكرية حوثية سرية في كتاف صعدة
كشفت منصة "ديفانس لاين" اليمنية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية، عن معلومات صادمة تتعلق بالبنية التحتية العسكرية السرية لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، وتحديداً في مديرية كتاف- البقع. وأشار التحقيق إلى أن الجماعة استثمرت موارد هائلة في إنشاء قواعد محصنة ومخابئ عسكرية تحت الأرض بمساعدة خبراء من "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.
كتاف.. حصن عسكري
تُعد كتاف، الواقعة شمال شرق صعدة، واحدة من أهم المناطق التي استغلها الحوثيون لتأسيس شبكة عسكرية محصنة. وفقاً للتحقيق، تحتوي المنطقة على مجمعات عسكرية تضم أنفاقاً تحت الجبال، مخابئ استراتيجية، ومخازن للأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وأكدت مصادر محلية أن هذه المنطقة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة بالكامل، حيث تم تشديد إجراءات التفتيش والمراقبة حولها لمنع أي اختراق أو كشف للأنشطة الجارية هناك.
من خلال صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، تم رصد ثلاث منشآت عسكرية رئيسة تقع في المرتفعات الجبلية المحيطة بكتاف:
1. المنشأة الأولى: تقع غرب وادي العشاش، وتحتوي على شبكة أنفاق ومخابئ تحت الأرض، حيث بدأت أعمال الإنشاء في 2022 وتسارعت بشكل ملحوظ خلال 2024. تظهر الصور مداخل أنفاق رئيسة وفرعية، مما يشير إلى عمليات حفر مستمرة ومكثفة.
2. المنشأة الثانية: تقع غرب المنشأة الأولى، وهي أكبر حجماً وتضم خمسة مخابئ رئيسة متصلة ببعضها، إضافة إلى مرافق لوجستية. شوهدت معدات ثقيلة وأكوام ضخمة من مخلفات الحفر، مما يؤكد استمرار عمليات التوسعة.
3. المنشأة الثالثة: أنشئت بين 2020 و2022، وتقع في منطقة جبلية وعرة، تحتوي على ملاجئ تحت الأرض ومرابض لمنصات إطلاق الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
بحسب التحقيق، شهدت الأشهر الأخيرة تسارعاً غير مسبوق في عمليات البناء والتطوير داخل هذه المنشآت، حيث تم استيراد معدات حفر متطورة عبر موانئ الحديدة، ونُقلت كميات هائلة من الإسمنت والحديد إلى صعدة لتعزيز تحصين المواقع العسكرية. كما استخدمت الجماعة شركات وهمية وتجاراً موالين لها لاستيراد المواد اللازمة لهذه المشاريع السرية.
كانت هذه المنشآت هدفاً لغارات جوية أمريكية وبريطانية خلال الأشهر الماضية، حيث استُخدمت القاذفة الشبح (B-2 Spirit) لضرب بعض المواقع الاستراتيجية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية آثاراً للغارات في موقعين على الأقل، ما يؤكد أن هذه القواعد العسكرية تمثل تهديداً أمنياً كبيراً.