عبد اللهيان: هدف إسرائيل في غزة القتل الجماعي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، من خلال الحرب التي تشنها على غزة منذ نحو 3 أسابيع وأسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 6500 وإصابة ما يزيد عن 17 ألفا، وتهجير 1.4 مليون على الأقل.
وقال حسين عبد اللهيان في رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن "هجمات النظام الصهيوني وصلت إلى حد يُظهر أن الهدف هو القتل الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".
وكتب -أيضا- في الرسالة التي نشرتها الخارجية الإيرانية أمس الأربعاء، أن "تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والهجمات الواسعة النطاق والممنهجة على غزة، تُظهر أنها حملة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".
وقد وصل وزير الخارجية الإيراني في وقت متأخر من مساء أمس إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات مرتقبة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التطورات في غزة.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن الوزير عبد اللهيان يريد أن يعرب عن دعمه لمصالح الفلسطينيين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال أمس، إن الولايات المتحدة شريكة في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأضاف خامنئي، أن إسرائيل تنتقم من النساء والأطفال؛ لأنها عاجزة عن مواجهة جنود المقاومة الفلسطينية.
وكانت إيران حذرت من أن استمرار إسرائيل في حربها على غزة، يمكن أن يؤدي لاشتعال المنطقة برمتها، في حين قالت واشنطن، إنها سترد "بشكل حاسم" في حال انخرطت طهران في الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
أعرب ستيفان دوجاريك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب تصاعد العنف منذ أبريل الماضي.
أعرب ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، عن مشاعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الإعلامية ظهر يوم الثلاثاء ، في بيان صحفي.
وجاء في البيان الصحفي: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، فر أكثر من 600,000 إنسان من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور بحثا عن الأمان، وهذا وفقا لما تخبرنا به المنظمة الدولية للهجرة".
ويشير التقرير أيضا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن هجمات في معظم أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من البلدة.
وكما أشرنا بالأمس، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في كانون الأول/ديسمبر ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام".
كما يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان، وسط القتال بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.
وقالت إن أكثر من 50 شخصا - معظمهم من النساء والأطفال - قتلوا يوم الاثنين في عاصمة الولاية كادوقلي بعد سلسلة من الضربات الجوية. كما أصيب أكثر من عشرين آخرين.
مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، يواجه المدنيون خطر المتفجرات من مخلفات الحرب. في الأسبوع الماضي، قتل طفلان بذخائر غير منفجرة في قريضة بولاية جنوب دارفور، وفقا للعاملين في المجال الإنساني المحلي.
ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة تهديدات مخاطر المتفجرات، لكن التمويل اللازم للاستجابة لا يزال محدودا.
ويشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق أطراف النزاع التزاما واضحا بالامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية.
وأضاف: "يجب أن يحرصوا باستمرار على تجنيبهم، سواء كانوا ينفذون هجمات أو يدافعون ضدهم".