يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أثارت جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرة الصحفي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح موجة غضبة واسعة في اليمن ودول عربية عدة.

واستشهد عدد من أفراد عائلة الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.

وعلق وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر قائلة: استشهدت ابنة وابن وزوجة الصحفي المخضرم في قناة الجزيرة وائل دحدوح، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت ملجأ كانوا يلجئون إليه.

وأضافت: لو حدث هذا لصحفي إسرائيلي، لكان العالم “المتحضر” سيذرف الدموع الآن إدانة الفلسطينيين “الهمجيين”. لكن بالطبع الضحايا هم فلسطينيون فقط، لذا أعتقد أن هذا أمر جيد؛ لقد اعتادوا على ذلك، وهناك الكثير منهم على أية حال!

وكتب سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح قائلا: مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح يفقد زوجته وابنه وابنته في قصف لقوات الإرهاب الإسرائيلي على غزة.

وأضاف: النازيون الجدد يستهدفون الطفل والمرأة والشجر والحجر، يريدون غزة “قاعاً صفصفا”، ولا يعرفون أن غزة مدينة تنهض من ركامها “غزة شرف الأمة”.

وفي تعزيته لزميله الدحوح قال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين الصحفي وليد العمري: “هذا الإيغال الإسرائيلي بالدم الفلسطيني وهذا الاستهداف الذي طال منزل وائل الدحدوح ومنازل الفلسطينيين ما كان ليتم لو لم يكن هناك ضوء أخضر لإسرائيل من العالم..

وأضاف: إسرائيل يزعجها الدحدوح كمراسل ولكنها ليست مشكلة وائل لأنه كان ينقل الحقيقة، وإذا كان الاستهداف لعائلته بهدف الانتقام منه، فأقول لهم أنهم لا يعرفون وائل جيدًا”.

وأوضح وزير الأوقاف اليمني السابق أحمد عطية: ما يحصل في غزة هي حرب بين طرفين، طرف يهودي صهيوني مجرم محتل مغتصب ومدعوم من أمريكا وأروبا بالعلن ودافعهم ديني صليبي.

وأضاف: وطرف عربي مسلم أرضه محتله، ودماءه مهدره ، وحرماته منتهكة ، ومخذول من أقرب الناس اليه ، وصمت مخزي ونفاق عالمي “اللهم إنك العدل تشوف وترى هذا الظلم فارفعه يارب”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجريمة اليمن طوفان الأقصى وائل الدحدوح وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط الإسرائيلي!

يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال

 

مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة

"حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات

كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة

انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية

نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.

وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.

ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.

وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.

 

مقالات مشابهة

  • وائل رياض مديرا فنيا لمنتخب المحليين
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • 1371 جريمة إسرائيلية و19 شهيدًا فلسطينيًا في أسبوع واحد
  • حماس ترفض نزع سلاحها أو إبعادها عن غزة
  • من صفقة القرن إلى جريمة القرن.. قراءة في كلمة القائد السيد عبدالملك الحوثي
  • الهجرة الدولية تعلن عن نزوح 36 أسرة يمنية خلال أسبوع
  • وزير مالية الاحتلال يطالب نتنياهو باحتلال غزة وترحيل حماس لدول أخرى
  • الرئيس اللبناني: متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل غداً
  • قيادي فلسطيني: دعوة سموتريتش إلى تكثيف الهدم ترقى إلى جريمة حرب
  • مجدلاني: دعوة سموتريتش إلى تكثيف الهدم ترقى إلى جريمة حرب