«الأعلى للجامعات» يجتمع غدا لمناقشة مواعيد الامتحانات بالكليات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يعقد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد غدٍ، الاجتماع الدوري للمجلس في رحاب جامعة الإسكندرية، بحضور رؤساء الجامعات والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس، وقيادات الوزارة لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم الجامعي.
المجلس الأعلى للجامعاتوقالت مصادر في وزارة التعليم العالي، لـ«الوطن»، إنّ الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات أبرزها متابعة انتظام العمل بمختلف الكليات للفصل الدراسي الأول 2023 والعام الجامعي الجاري، والتشديد على مواعيد امتحانات الميدتيرم، وتأكيد ضرورة الاستعداد لها.
وأضافت المصادر أنّ المجلس سيؤكد المواعيد المقررة الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول 2023، ومواعيد امتحانات الميدتيرو ومواعيد انتخابات الاتحادات الطلابية المقرر تنفيذها، خلال الفصل الدراسي الأول، وتأكيد انتظام العملية التعليمية والمحاضرات والانتهاء من رفع المقرارات الدراسية والتدريبات عبر المنصات التعليمية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات التعليم العالي اجتماع الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول
قدم الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024-2025.
نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 بالرقم القومي| طرق الاستعلام عن نتيجة الصف الأول الثانويوأوضح أن تلك الفترة التي تعقب ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول تعد حرجة لأنها قد تترك آثارا سلبية أو إيجابية على نفس الطالب حسب طريقة تعامل الأهل.
نصائح أسرية بعد نتيجة الفصل الدراسي الأول إذا أحرز الطالب تفوقا في جميع المواد في نتيجة الفصل الدراسي الأول فعلى الأسرة أن تظهر فرحها بهذا الإنجاز وتقديرها له وعلى الوالدين أن يقدما للطالب تعزيزا مناسبا كتنظيم رحلة أسرية لمكان يحبه أو تقديم هدية مناسبة وهكذا.إذا أخفق الطالب في بعض المواد أو كانت درجاته فيها أقل من باقي المواد فعلى الأسرة أن تتناول الأمر بهدوء وبدون تعنيف وأن تبحث في أسباب هذا الإخفاق النوعي حيث يمكن أن يكون راجعا لأسباب يمكن السيطرة عليها وبعد اكتشاف السبب نشرك الطالب في وضع خطة مناسبة للعلاج ونكون بذلك قد علمناه درسا حياتيا بالغ الأهمية وهو كيف يتعامل مع الإخفاقات ويحولها إلى دروس وخبرات.إذا كان الإخفاق في عدد كبير من المواد أو جميع المواد في نتيجة الفصل الدراسي الأول فلابد من بحث موسع للكشف عن الأسباب والتي قد تعود للطالب نفسه كوجود مشكلة سمعية أو بصرية أو صعوبات تعلم وقد تعود للمدرسة وتتمثل في عدم قيام المعلمين بدورهم في التعليم أو قد تعود للبيت لوجود خلافات أسرية أو انشغال الوالدين وعدم اهتمامهم بالطالب وحينئذ سوف تتعدد الجهات المشتركة في الحل.من المهم أن نوضح للطالب أننا نحبه في كل حال ولكننا نهتم بالتغلب غلى نقاط الضعف بمعاونته لكي نصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة والنجاح.لا ينبغي أن نلجأ مطلقا إلى مقارنة الطالب بزملائه لأن ذلك يترك أثرا نفسيا سيئا على الطالب.لا ينبغي أن نوبخه أو أن نوجه له الإهانات واللوم بسبب نتيجة الفصل الدراسي الأول لأن ذلك لن يأتي بنتيجة إيجابية بل سيزيد الأمر سوءا وسوف يفقد الطالب ثقته بنفسه.يجب الاستعانة بالمدرسة لوضع خطة علاجية مناسبة بالنسبة للطالب الضعيف بعد الكشف عن سبب الضعف في نتيجة الفصل الدراسي الأول بحيث تكون ملائمة لهذا السبب.الاهتمام بتقديم الدعم النفسي والعاطفي في كل الأحوال يحسن من النتائج ويساعد على التعافي وتجاوز المشكلة.