1.65 مليار درهم أعلى أرباح لـ «الإمارات الإسلامي» خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق «الإمارات الإسلامي» أعلى ربح له على الإطلاق خلال 9 أشهر، حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 56% لتصل إلى 1.65 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، مرجعاً الزيادة في الأرباح إلى ارتفاع الدخل الممول وغير الممول، ما يعكس تحسن مشهد الأعمال المزدهر.
وحسب نتائج الأعمال نما الدخل للربع الثالث من العام 2023 بنسبة 46% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى 1.
وأشارت إلى ارتفاع الأنشطة التمويلية المدينة للمتعاملين بنسبة 7% عن نهاية عام 2022 لتصل إلى 52 مليار درهم، وأن نسبة التمويل إلى الودائع بلغت 85%، وهي لا تزال ضمن الحدود المستهدفة من قبل الإدارة، منوهة بأن نسبة الشق الأول من رأس المال والبالغة 19.1% ونسبة كفاية رأس المال بواقع 20.2%، تعكسان مركز رأس المال القوي للمصرف.
وقال فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي، إن المصرف حقق نمواً في الأرباح بنسبة 23% للربع الثالث من عام 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وقفز إجمالي الدخل بنسبة 46%، كما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 15% ليصل إلى 86 مليار درهم في التسعة أشهر الأولى من عام 2023، نظراً لنمو الأنشطة التمويلية المدينة للمتعاملين بنسبة 7% لتصل إلى 52 مليار درهم. وأوضح أن المصرف شهد نمواً في جميع القطاعات التشغيلية، بما في ذلك قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال والشركات، وإضافة إلى ذلك، سجّل حجم دفتر صكوك المصرف رقماً قياسياً بلغ 10 مليارات درهم، وهو ما يمثل أعلى قيمة على الإطلاق وأعلى نسبة من إجمالي الأصول حتى الآن، مختتماً بالتأكيد على أن «الإمارات الإسلامي»، على يقين راسخ بأهمية رعاية وتنمية المواهب المحلية، وقد حقق نسبة توطين قوية بلغت 36%. كما زادت نسبة العنصر النسائي في المناصب القيادية وصلت إلى 23%، وهو ما يتماشى مع التزام المصرف المتزايد بالتنوع والشمول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات الإسلامي الإمارات الإسلامی ملیار درهم لتصل إلى عام 2023
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول