تتحضر إمارة دبي لإنشاء مهرجان السينما بالذكاء الإصطناعي ضمن "إكسبو دبي" في شباط المقبل ليكون هذا المهرجان فرصة مميزة لتبادل الأفكار والتقنيات بين رواد صناعة السينما وخبراء الذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم. فبعد أن تمكن الذكاء الإصطناعي مؤخراً من اختراق صناعة الأفلام والسينما والتي كانت تعتمد بشكلٍ أساسي على الإبداع البشري وخيال الإنسان، أصبح بإمكان هذه الصناعة الاستفادة من تقنيات مبتكرة تمكنها من تحقيق مزيد من التطور والابتكار.


وإمارة دبي المواكبة لكل تطورٍ والتي أصبحت رائدة في مجال التكنولوجيا والفنون، تنظم في الدورة المقبل من "إكسبو دبي" "مهرجان السينما بالذكاء الاصطناعي" في 29 شباط / فبراير 2024 والذي سيعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع والتكنولوجيا.
وقد أصبح مؤخراً "الذكاء الاصطناعي" (AI) مصطلحًا شاملًا يُطلق على التطبيقات التي تُنجز مهامًا معقدة كان يجب في السابق أداؤها بواسطة البشر. ويتميز هذا الذكاء بخصائص وسلوكيات تجعل البرمجيات الحاسوبية قادرة على تقليد القدرات العقلية للإنسان وأنماط عمله. من بين هذه الخصائص البارزة القدرة على التعلم والاستدلال والاستجابة للسياقات التي لم تكن مبرمجة مسبقًا في الجهاز.
في هذا السياق، يمكننا التساؤل عن مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل صناعة السينما وإلى أي مدى يمكن أن يأخذنا عالم الخيال في هذا العصر. ربما سيتمكن الذكاء الاصطناعي من توفير أساليب جديدة لتصميم الأفلام وتطوير القصص بطرق تفوق تصوّر البشر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية

في خطوة رائدة تمثل تحولاً نوعياً في بيئة العمل، استعانت شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية بخمسة «زملاء» جدد ضمن قسم التسويق، ليسوا موظفين تقليديين، بل شخصيات افتراضية تم إنشاؤها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتم تزويدهم بأسماء، ووجوه رقمية، وحتى عناوين بريد إلكتروني، ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من الفريق.
تقول ميخالا سفانه، مديرة قسم الخدمة في الشركة، لوكالة فرانس برس: «كبشر، نحن نتميّز بالإبداع، والتعاطف، وفهم عملائنا. ومن خلال التعاون مع الذكاء الاصطناعي، نحصل على دعم كبير في المهام الروتينية والبحث عن المعلومات، مما يتيح لنا التركيز على الجوانب الإبداعية والإنسانية في عملنا».
وبالتعاون مع شركة «مانيفولد إيه آي» «Manifold AI»، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، قامت «رويال يونيبرو» بدمج خمسة وكلاء افتراضيين في فريقها، أُطلق عليهم أسماء تعكس أدوارهم، كونديكاي متخصص في العلامات التجارية، وأثينا محللة بيانات السوق، وبروميثيوس مسؤول جمع بيانات المبيعات، ومولر خبير تقديم الطعام، وإيلا مندوبة مبيعات.
 كانت هذه الشخصيات مجرد أدوات بلا هوية أو ملامح. لكن مع مرور الوقت، اكتسب كل «زميل» اسماً وشخصية فريدة وقصة وهوية بصرية، وأصبح بإمكانهم التفاعل يومياً مع الموظفين، وتلقي التدريب عبر تزويدهم بالبيانات والمعلومات.

أخبار ذات صلة التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يستقطب 3800 مشاركة من 125 دولة الخيال يخرج إلى الواقع.. "هولوجرام" يمكن لمسها وتحريكها! المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أبطال وصنّاع الفيلم يتحدثون عن تجربتهم: «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر
  • آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • أكرم الربيعي : جامعة المستقبل تنفرد بتأصيل مصطلح ” الإعلام الذكي ” للحاق بركب تقنيات الذكاء الإصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • رئيس الحكومة : الذكاء الإصطناعي لحظة فارقة في تاريخنا المعاصر
  • 6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
  • محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل