يمن مونيتور/ رويترز

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنه يعتقد أنه سيكون من “الخطأ” بالنسبة إلى إسرائيل أن تنفذ “تدخلاً برياً واسع النطاق” في غزة، لكنه أكد مجدداً حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.

وتابع قائلاً للصحافيين بمطار القاهرة في ختام زيارته لمصر: “تعترف فرنسا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وفيما يتعلق بالتدخل البري، إذا كان يستهدف بالكامل الجماعات الإرهابية، فإن هذا خيار مطروح أمامها، ولكن إذا كانت عملية واسعة النطاق من شأنها أن تعرض السكان المدنيين للخطر، ففي هذه الحالة أعتقد أنها ستكون خطأ بالنسبة لإسرائيل”.

وأضاف ماكرون أن 31 فرنسياً في المجمل لقوا حتفهم بسبب هجمات حركة “حماس” الفلسطينية في إسرائيل في وقت سابق من الشهر.

وكان ماكرون اقترح، خلال زيارته إلى تل أبيب الثلاثاء، توسيع نطاق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” ليشمل القتال ضد “حماس” في قطاع غزة.

وشدد ماكرون، وهو يقف إلى جانب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس على أن باريس وإسرائيل تعتبران الإرهاب “عدوهما المشترك”، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ويضم عشرات الدول في قتال “حماس”. كما أن إسرائيل ليست عضواً في التحالف.

وحذَّر ماكرون أيضاً من مخاطر نشوب صراع إقليمي، مشدداً على أن “القتال ضد حماس يجب أن يكون بلا رحمة، ولكن ليس بدون قواعد”.

عدم توسع الصراع

والأسبوع الماضي، حضت الحكومة الفرنسية جماعة “حزب الله” اللبنانية على عدم الانخراط في حرب مع إسرائيل، خصوصاً أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد توترات وقصفاً متبادلاً بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، منذ الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر الجاري على مدن وبلدات في محيط قطاع غزة.

وقالت الرئاسة الفرنسية، إن على حزب الله واللبنانيين أن “يمارسوا ضبط النفس، لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة، سيكون لبنان ضحيتها الأولى”.

وشدّدت الرئاسة الفرنسية على “عدم إعطاء أي ذريعة تعيد لبنان مجدداً إلى الحرب”، لافتة إلى أن “لبنان قد أضعفه بشدة غياب السلطات الفاعلة” منذ أشهر عدة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس تركيا فرنسا فلسطين ماكرون واشنطن

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران

اعترف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، للمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.

أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن


ونقلت وسائل إعلام عن كاتس قوله: "سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأنصار الله ونقطع رؤوس قادتهم، تماما كما فعلنا مع هنية وزعيم حماس يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو: "دمرنا حركة "حماس"، وضربنا "حزب الله" في لبنان، وقتلنا نصر الله".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يصادق على تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا
  • “لوموند”: ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة هولاند
  • جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر 
  • “الأرصاد” يحذر المواطنين من طقس شديد البرودة في هذه المحافظات
  • بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى