ماكرون يحذر إسرائيل من “التدخل البري واسع النطاق” في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنه يعتقد أنه سيكون من “الخطأ” بالنسبة إلى إسرائيل أن تنفذ “تدخلاً برياً واسع النطاق” في غزة، لكنه أكد مجدداً حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
وتابع قائلاً للصحافيين بمطار القاهرة في ختام زيارته لمصر: “تعترف فرنسا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأضاف ماكرون أن 31 فرنسياً في المجمل لقوا حتفهم بسبب هجمات حركة “حماس” الفلسطينية في إسرائيل في وقت سابق من الشهر.
وكان ماكرون اقترح، خلال زيارته إلى تل أبيب الثلاثاء، توسيع نطاق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” ليشمل القتال ضد “حماس” في قطاع غزة.
وشدد ماكرون، وهو يقف إلى جانب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس على أن باريس وإسرائيل تعتبران الإرهاب “عدوهما المشترك”، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ويضم عشرات الدول في قتال “حماس”. كما أن إسرائيل ليست عضواً في التحالف.
وحذَّر ماكرون أيضاً من مخاطر نشوب صراع إقليمي، مشدداً على أن “القتال ضد حماس يجب أن يكون بلا رحمة، ولكن ليس بدون قواعد”.
عدم توسع الصراع
والأسبوع الماضي، حضت الحكومة الفرنسية جماعة “حزب الله” اللبنانية على عدم الانخراط في حرب مع إسرائيل، خصوصاً أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد توترات وقصفاً متبادلاً بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، منذ الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر الجاري على مدن وبلدات في محيط قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن على حزب الله واللبنانيين أن “يمارسوا ضبط النفس، لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة، سيكون لبنان ضحيتها الأولى”.
وشدّدت الرئاسة الفرنسية على “عدم إعطاء أي ذريعة تعيد لبنان مجدداً إلى الحرب”، لافتة إلى أن “لبنان قد أضعفه بشدة غياب السلطات الفاعلة” منذ أشهر عدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس تركيا فرنسا فلسطين ماكرون واشنطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
مؤتمر الجزيرة يكشف عن مخطط جديد لمجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة محذرًا من تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة..
التغيير: الخرطوم
كشف منظمة مؤتمر الجزيرة المحلية، عن مخطط جديد لقوات الدعم السريع لارتكاب مجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة.
وأكدت المنظمة أن ما اسمته بالمليشيا تحاصر القرية منذ الخميس الماضي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء حتى الآن، وسط تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وشيكة.
وأوضحت عبر بيان الثلاثاء، أن قرية “التكينة” أصبحت مأوى للنازحين الفارين من قرى شرق وشمال الولاية، مثل “أزرق”، و”السريحة”، و”أم مغد”، و”البشاقرة”، مما يجعلها هدفًا محتملًا لقوات الدعم السريع.
وأضاف المؤتمر وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان في ديسمبر الماضي أن الحصار الحالي يأتي امتدادًا لعمليات مماثلة أسفرت في مايو الماضي عن مقتل عشرين شخصًا بدم بارد في ذات المنطقة.
وأشار المؤتمر إلى أن المليشيا استهدفت سابقًا قرى ومدنًا بولاية الجزيرة، منها ود النورة، والسريحة، والهلالية، وتمبول، في انتهاكات وصفها بأنها “جرائم إنسانية شنيعة”.
وأكد البيان أن المليشيا تعتمد على غياب المحاسبة وصمت المجتمع الدولي لتوسيع نطاق جرائمها، داعيًا الجميع إلى التحرك الفوري لمنع وقوع مأساة جديدة.
وتعهد مؤتمر الجزيرة بمواصلة رصد وتوثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وملاحقتها سياسيًا وقانونيًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لضمان تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت الحرب المندلعة في السودان منذ أبريل 2023، آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالتكينة انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة حرب الجيش والدعم السريع