خبير يتحدث عن أمور يجدر معرفتها قبل التداول في سوق العملات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سيدتي- نت
يلجأ ناس كثيرون إلى التداول، كونه طريقة من طرق استثمار المال وتنميته، علمًا أن التداول يتعلق في الأسهم والعملات وغيرهما، إلا أنّ البعض يقبل على المجال الواسع، من دون أن يُدرك الأساسيات فيه، ليقع في خسائر هائلة. في السطور الآتية، نصائح من خبير حول الأمور الأساسية، التي يجب معرفتها قبل دخول عالم التداول، سواء في سوق العملات أو الأسهم.
بحسب المستثمر والمتداول أحمد زمزم، هناك اعتقاد خاطئ في صفوف غالبية الناس التي ترغب في دخول مجال التداول في سوق العملات والأسهم، مفاده بأن هناك أسرار متعلقة، إذا تمكنوا من معرفتها، هم سيجنون الكثير من الأرباح، فيما الواقع يفيد بأن الأمر غير حقيقي وهو ربما ناجم عن بعض الدعايات التي تنشر الوهم. يقول زمزم لـ"سيدتي. نت" إن "التداول هو علم يتطلب وقتًا حتى يتمكن الفرد منه"، مُضيفًا أن "كثيرين يقعون في فخ إمكانية إتقان هذا العلم خلال شهر واحد، مع تناسي بذا الخبرة التي تتكون لدى الفرد من خلال الممارسة".
ينصح زمزم المتداولين الجدد بأن لا يتبعوا أي من الأفراد الذين يُسمّون أنفسهم بـ"المتداولين الخبراء"، لأن ذلك يضيع الوقت حتى الوصول إلى الأشخاص المذكورين، في الوقت الذي يمكن خلاله التجريب. ويُنبه من إمكانية "اختفاء" هؤلاء الأشخاص بصورة فجائية، مما ينعكس خسائر مالية. لذا، يوصي، في هذا الإطار، بالتعلم من هؤلاء الأشخاص وليس الاتباع الأعمى لهم.
لا مؤشر وحيدًا لكسب المبتدئ المال منه، بل يجب التركيز على حركة السعر في الشارت أو المخطط البياني، فهذه الحركة كافية لتوقع منها الذي سيحصل في المستقبل. بمعنى آخر، حركة السعر مكونة من مشاعر الناس التي قامت بالشراء والبيع في مكان ما، فالقصة برمتها أن المتداول يستطيع من خلال حركة السعر معرفة وفهم المناطق التي سيتداول فيها الأشخاص في المستقبل القريب.
يدعو زمزم إلى أخذ الوقت الكافي، في دراسة التداول، قبل إنفاق المبالغ وبذل المجهود، خصوصًا أن هناك البعض ممن يعتقد بعد التداول لأسبوع وأسبوعين أنّه استوعب كل أبعاد الموضوع، الأمر الذي يوقعه في تجربة سيئة لاحقًا، مما يقود إلى الانسحاب من عالم التداول! من هنا، تأتي النصيحة الهادفة إلى الاستزادة من المعلومات حتى يدرك المرء مدى جهله وأن الأمر يتطلب بعض الوقت.
استخدام شاشة كبيرة
من المُفيد استخدام شاشة كبيرة أو أكثر من شاشة واحدة، بعيدًا من الاعتقاد الخاطئ بأنه يمكن أداء العمليات من خلال الهاتف الجوال. صحيحٌ أن البعض قادر على القيام بذلك، إلا أنّ لهذا الأمر استراتيجيات وطرق مختلفة تمامًا، فالذي يتابع المؤشرات عبر الهاتف يكون قد شكّل مسبقًا بعض الانطباعات من الشاشة الكبيرة وهو يتابع عبر الهاتف حركة السعر حصرًا. لذا، يدعو زمزم المتداول المبتدئ إلى أن يتابع من شاشة كبيرة أو أكثر من واحدة منها، شركات مختلفة. لمجرد أن يتحرك مؤشر الشركة التي يتوقعها، يستطيع التداول فيها بشكل سريع. استخدام الشاشات مساعد في اقتناص الفرص، وفي هذا السياق يفضل أنّ يكون الحد الأدنى هو استخدام شاشتين: الأولى للتداول المباشر (غرفة القيادة) والثانية لمراقبة الشركات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السينريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعيية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات الدولية.