الشلف: إحباط محاولة “حرڨة” لـ 11 شخصا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أحبطت مصالح الدرك الوطني بولاية الشلف محاولة هجرة غير شرعية إنطلاقا من سواحل بني حواء، شمال شرق الشلف. وأوقفت 11 شخصا.
و أفاد بيان لخلية الاعلام و الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف، أنه في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية و نتيجة لتفعيل المخطط الخاص بمراقبة الشريط الساحلي قصد مجابهة هذه الظاهرة.
وأشار البيان، إلى أن هذه القضية تمت بعد استغلال لمعلومات واردة إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني حواء. مفادها وجود مجموعة من الأشخاص بصدد التدبير والتنظيم للهجرة غير الشرعية عبر البحر. إنطلاقا من الشاطئ الصخري “لكاسكاد”. ليتم إتخاذ الإجراءات القانونية والتنقل مباشرة إلى عين المكان.
و أسفرت هذه العملية عن توقيف 11 شخصا من بينهم 4 مدبرين. و كذا 60 لترا من البنزين و 4 عجلات مطاطية تستعمل كسترات نجاة. كانت مخبأة وسط الأحراش، مثلما أضاف ذات البيان الأمني.
كما سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة عن قضية “التدبير والتنظيم للهجرة غير الشرعية عبر البحر”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
#سواليف
نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل حول #مقتل #المستوطن #ساهر_بروخ، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تم أسره في #مستوطنة_بئيري في 7 أكتوبر 2023. وكان قد أُعلن عن مقتله قبل عام، وقد بثت حركة #حماس مقطع فيديو يظهر فيه أن برّوخ تم أسره وهو على قيد الحياة، وأنه قُتل داخل قطاع #غزة.
وبحسب القناة العبرية، “انطلقت قوة من #جيش_الاحتلال قبل عام إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها برّوخ، وكان الجنود متأكدين أنهم في مهمة لتحرير أسير إسرائيلي، إلا أنهم كانوا يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير نوعا أرغماني. وقد خرج الجنود من الوحدة الخاصة في مهمة معتقدين أنهم في طريقهم لإنقاذ نوعا، لكن الحقيقة كانت أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها كانت خاطئة”.
وتابعت القناة: “وصل الجنود إلى المبنى وفتحوا باب الدخول، فبدأ المقاومون في إطلاق نار كثيف عليهم. وتحولت العملية من عملية إنقاذ أسرى إلى عملية إجلاء مصابين، حيث أصيب اثنان من الجنود إصابات بالغة، وانسحبت القوة الخاصة”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار 2024/12/23وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه “بعد ساعات طويلة، وصل الجنود إلى ‘أمان’ (شعبة الاستخبارات العسكرية) حيث تلقوا معلومات استخباراتية مفاجئة. وتبين أن من كان داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان ساهر برّوخ الذي تم أسره في بئيري، وهو ابن أخ الجنرال المتقاعد يوسي بيكر. وأثناء عملية تحريره والمعركة العنيفة التي دارت في المبنى، تعرض لإطلاق نار في رأسه وأُصيب بجروح قاتلة. وحتى اليوم، لا يزال غير واضح ما إذا كان قد قُتل على يد المقاومين أم أصيب بالخطأ نتيجة إطلاق نار من القوة الإسرائيلية”.
وعلقت عائلة الأسير القتيل لدى المقاومة، ساهر برّوخ، للقناة “12” قائلة: “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، ونأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وأن يتم إعادة جميع الأسرى في أقرب وقت في صفقة تبادل”.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “الجيش سيحقق بشكل دقيق في العملية التي قُتل فيها ساهر برّوخ، وسيتم استخلاص العبر من الحادث”.