الهاتف ينحني ليصبح ساعة.. “موتورولا” تكشف أبرز ابتكاراتها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت شركة “موتورولا” النقاب عن أفكار مبتكرة لتصميم الهواتف واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مؤتمرها السنوي Lenovo Tech World 2023.
وكشفت الشركة عن نموذج تجريبي لهاتف ذكي بقياس شاشة 6.9 بوصة مع تصميم مرن يتيح استخدامه بطرق مختلفة، وذلك بفضل هيكل انسيابي يسمح حتى بتحويله إلى ساعة، إذ تستخدم شاشته تقنية Adaptive Display.
وأتاحت الشركة خاصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمنح المستخدم تصميم خلفية شاشة تتناسب مع لون الملابس التي يرتديها خاصة مع ارتداء الهاتف كساعة، ويتم ذلك عن طريق التقاط صورة ورفعها للمساعد الذكي، الذي يقوم بدوره بإنشاء صور بنفس ألوان الملابس.
ويسمح تصميم جهاز الشركة التجريبي باستخدامه في وضع رأسي ثابت على أي سطح، حيث أن هيكل الجهاز معتمد على تقنية تُسهل طيه، بحيث يكون الجزء السفلي من الجهاز ثابتاً بشكل مسطح، بينما بقية الشاشة بقياس 4.6 بوصة ستكون مواجهة للمستخدم، ما يسمح له بتصفح الإنترنت والتطبيقات المختلفة بسهولة.
نسخ المستندات
وكشفت “موتورولا” عن جيل جديد من تقنيتها Mobile Doc Scan لمسح المستندات الورقية وتحويلها إلى نسخ رقمية، حيث أضافت الشركة لمسة من الذكاء الاصطناعي لطريقة تعامل تطبيقها للكاميرا مع المستندات، بحيث يسهل تقليل ظهور ثنيات الأوراق والظلال خلال التصوير، ما يجعل النسخة الرقمية تقدم أوضح تفاصيل ممكنة.
تلخيص النصوص
وذكرت الشركة أنها تهتم حالياً بتطوير مزايا عديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الهواتف والحواسيب الشخصية، خاصة على مستوى التعامل مع النصوص، لافتة إلى أنها ستقدم قريباً ميزة لتسهيل تلخيص نصوص المحادثات النصية والتقارير الطويلة وصفحات الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني في نقاط واضحة وأساسية.
وأسهبت “موتورولا” في شرح طريقة عمل مساعدها الشخصي الجديد MotoAI المعتمد على تقنية النماذج اللغوية الضخمة LLM، حيث يمكن للمستخدم التفاعل معه إما بالأوامر الصوتية أو النصية باستخدام طريقته التقليدية في الحديث مع البشر.
وأوضحت أن “المساعد الشخصي الجديد سيسهل كتابة النصوص، وإنشاء مسودات للرسائل، وضبط التذكيرات، وتدوين المهام المختلفة، وغيرها من وظائف تحتاج للتفاعل باستخدام اللغة”.
خصوصية المستخدم
وقالت الشركة إنها وضعت في حسبانها خصوصية المستخدم عند تطوير مساعدها الذكي الجديد، مشيرة إلى أنها طورت مساعدها الشخصي بحيث يجري نموذج الذكاء الاصطناعي جميع عمليات معالجة البيانات والأوامر محلياً داخل الهاتف “بدلاً من الاعتماد على تشغيل النموذج الذكي على خوادمها”، وشددت على أن هذه الخاصية “تجعل العملية سريعة وآمنة، وتلبي احتياجات وتفضيلات المستخدم، كما أنه يسهل تطوير النموذج وتعليمه بلا توقف”.
ولفتت الشركة إلى أن “مساعدها الشخصي الجديد سيكون متاحاً على الهواتف والحواسيب الشخصية كذلك”.
تمويه الأسماء
وقدمت “موتورولا” ميزة تستخدم الذكاء الاصطناعي في تمويه أسماء حسابات المستخدمين وصورهم الشخصية على الشبكات الاجتماعية، بعد التقاط صورة للشاشة من إحدى الشبكات الاجتماعية، بضغطة زر دون أي إجراءات يدوية يقوم بها المستخدم.
الشرق
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهواتف الذكية تقنية منوعات موتورولا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“لئيم” كن “أديب”!!
خالد السليمان
في كل مرة يضج الرأي العام بتداول تغريدات مسيئة كتبها مقيمون أجانب داخل المملكة أتساءل عن جرأة هؤلاء والسبب الذي يدفعهم لمثل هذه الكتابات المسيئة مما يعرضهم للمساءلة القانونية وفقدان مصادر عيشهم؟!
فهؤلاء المسيئون لا يكتبون آراءهم بقدر ما يقطعون أرزاقهم بأنفسهم عندما يتجاوزون حدود الإقامة المشروعة ويرتكبون الجرائم المعلوماتية التي تعرضهم للغرامات والسجن والترحيل!
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاما الذي يستفيده مغترب ارتحل عن وطنه لكسب العيش بالانشغال بكتابات مسيئة أو مستفزة للدولة التي سمحت له بدخولها ووفرت له فرص العمل، وللمجتمع الذي احتضنه ليكون فرداً منه يقاسم أهله مصادر الرزق ويستظل معهم أمنه وأمانه مستفيداً من كل ما تقدمه السعودية لمواطنيها ومقيميها وزائريها من سبل العيش الكريم على قدر المساواة؟!
هل هو اللؤم الذي يفوق العقلانية أم الخبث الذي يغيب الحكمة أو الحقد الذي يغلب التقية؟!
تبادلت مع أحد الأصدقاء التساؤلات والدهشة فقال، أليسوا هم أنفسهم من نفس الفئة التي تعيش في الغرب وتشتمه، تنعم بأمنه ورفاهيته وخدماته التعليمية والصحية والاجتماعية وتتمنى له الدمار والخراب؟! قلت بلى، قال إذن لماذا الدهشة، فهؤلاء اللئام يقتاتون على الكراهية ويتنفسون الخيانة وينفثون الخسة ويجترّون الحقد وينضحون الحسد، يجري عدم الوفاء منهم مجرى الدم!.
كنا سابقاً نتعرض لسهام الحقد والكراهية من عرب الشعارات من خارج أسوار الوطن فنتلقاها بصدورنا الصلبة دون اكتراث؛ لأننا مشغولون أكثر بمسيرة وطننا وتقدم ونماء شعبنا، لكن أن نقذف بالسهام وتغرز الخناجر المسمومة في ظهورنا، فهذا غير مقبول ولا تسامح فيه، ومن أساء الأدب نال العقاب الذي يستحقه!
عزاؤنا أن هذه الفئة الكارهة يقابلها ملايين العرب والأجانب الذين مروا على بلادنا عبر السنين وعاشوا بيننا وقاسمونا الحلوة والمرة، أقاموا بيننا بالحب وغادرونا بالوفاء!
باختصار.. يا غريب كن «أديب»، ومن ضربنا على خدنا الأيمن خلعنا له خديه ورأسه!
*كاتب سعودي
نقلاً عن: okaz.com.sa