بعد استشهاد أفراد من عائلته.. الجمهور لـ وائل الدحدوح لا مش معلش
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تلقّى مراسل قناة الجزيرة الإخبارية وائل الدحدوح في مدينة غزة خبر استشهاد عائلته بما فيهم زوجته وابنه وبنته وحفيده، بعد غارات عنيفة على المنزل الذي كانوا يتواجدون فيه بمنطقة مخيم النصيرات في غزة.
اقرأ ايضاًوتداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمراسل "وائل الدحدوح" من داخل المستشفى بينما كان يقوم بتوديع نجله وطفلته الصغيرة وزوجته.
وتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ثباته وردّة فعله، وقال الدحدوح في وداع طفليه: "معلش.. بنتقموا منا في الولاد وهذه ليست دموع استسلام وانما دموع انسانية".
وتصدرت كلمة "معلش" حديث الجمهور في السوشال ميديا، إلا أن عدد كبير منهم وجه له رسالة دعم بالقول "لا مش معلش" في إشارة إلا أن ما يعانوه مأساة حقيقية لا يمكن لأي إنسان تحملها.
#وائل_الدحدوح ال معلش ، يلي طلعت من قلبك كسرت قلوبنا والله ????
إلى الله المشتكى حسبي الله ونعم الوكيل ???? pic.twitter.com/ht96bOnokg
كشف مقربين من مراسل الجزيرة من العاملين معه أن من استشهد هو ابنه محمود الذي كان يحلم بأن يصبح مراسلًا صحافيًا مثل والده، وابنته شام التي تبلغ من العمر 7 سنوات، كما استشهد حفيده الذي يبلغ أشهر.
وتداول الجمهور فيديوهات لأبناء مراسل الجزيرة كاشفة عن أحلامهم وطموحاتهم التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي.
فيديو يظهر أبناء مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح الذين استشهدوا اليوم؛ وهم ينقلون للعالم قبل أيام صورة القتل والدمار في غزة
شاهد الفيديو .. pic.twitter.com/IMpd608gAt
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وفاة المشاهير أخبار طوفان الاقصى وائل الدحدوح فی غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد، شاب من الفنيدق مات بحثا عن طريق إلى سبتة
كان اسمه أحمد، يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، ويعيش مع عائلته في مدينة الفنيدق. هو الشاب الذي عُثر على جثته يوم الأحد الماضي في مياه سبتة. ساعدت الوثائق التي كان يحملها داخل بذلة الغوص في التعرف عليه. عائلته تسعى جاهدة لنقله ودفنه في أرضه ليودعه والداه وإخوته.
مرت الأيام دون أي خبر عن أحمد. منذ يوم السبت، لم تكن هناك أي معلومات عنه. اكتشاف جثتين في مياه سبتة أثار أسوأ المخاوف. وبعد ذلك جاءت التأكيدات: أحد الضحايا كان أحمد.
كانت وثائقه، وحقيقة أنه لم يمضِ سوى ساعات قليلة على وفاته، عوامل حاسمة في التعرف عليه وكشف جزء من قصته. قصته ليست سوى واحدة من العديد من القصص التي انتهت بمآسٍ في البحر. في المغرب، تنعدم فرص العمل وتتفاقم المشاكل، ويُعتقد خطأً أن الحياة على الجانب الآخر من الحدود ستكون أفضل.
رحلات الموتيرمي الشباب أنفسهم في البحر بحثًا عن حياة مختلفة، دون أن يدركوا المخاطر التي قد تكون قاتلة. أحمد قرر المخاطرة، تاركًا وراءه والديه وإخوته في الفنيدق، لكنه فقد حياته في هذا العبور.
كانت أصوات أفراد عائلته تحثه على الانتظار، لكنها اصطدمت برغبته الشديدة في الهروب من بلد يفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة.
عندما تلقى الحرس المدني الإسباني بلاغًا عن جثة تطفو في البحر، كان أحمد قد فارق الحياة منذ وقت قصير، بعد يوم عاصف شهد زيادة في محاولات العبور.
كان أحمد يرتدي بدلة غوص باللونين الأسود والبرتقالي، وعُثر داخلها على وثائقه محمية بالبلاستيك، وتحمل صورته المطابقة لوجهه. لم يكن هناك أي شك في هويته. الآن، تسعى عائلته إلى دفنه في أرضه، حيث لم يستوعب أفراد العائلة والجيران، بعد، النهاية المأساوية لهذا الشاب.
عن (منارة سبتة)
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة