آخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة القانونية النيابية،الخميس، عن إدراج قانون العفو العام على جدول أعمال البرلمان الأسبوع المقبل، فيما استعرض شهادات قاسية من السجون، داعية وزير العدل إلى تلاحق الأمر، لأن المضربين عن الطعام في السجون تعرضوا الى التعذيب حسب قوله.

وكان المتحدث باسم وزارة العدل اكد انتهاء الاضراب عن الطعام في سجن البصرة، وعزاه الى قسم المحكومين بالمخدرات الذي كان يحتج على عدم شمول مادتهم بالعفو العام.وقال نائب رئيس اللجنة عبد الكريم عبطان، في حديث متلفز:أدرج قانون العفو العام على جدول أعمال البرلمان في الأسبوع المقبل، لكن لأكون صادقا لا اعتقد أننا (راح نلحك) أن نقرأه قراءة ثانية، رغم وجود توجه لإقراره.في مسودة قانون العفو العام التي وردتنا من الحكومة، أتانا فقط تعريف الانتماء لمجموعة إرهابية، وهذا فيه أكثر من إشكالية. في زيارتي إلى سجن التاجي وطاقته الاستيعابية ما بين 4 – 5 آلاف، وجدته يحتوي على 11 ألف سجين وهم في وضع مخيف.مستوصف سجن التاجي فيه 20 صيدلانياً، ولا يوجد به شريط براسيتول واحد!! ووجدت شاباً في نفس المستوصف مواليد 2000 قد مات بالتدرن، وعلاجهم بدائي.لدي اتصال مع السجناء، واستطيع أن اسمعكم مناشدات في هاتفي من داخل السجن، هناك إضراب عن الطعام، وتجري عمليات تعذيب بسبب هذا الأمر، وعلى وزير العدل أن يتلاحق عليها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قانون العفو العام

إقرأ أيضاً:

في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا

السومرية نيوز – دوليات

كشف مصدر دبلوماسي لصحيفة "الوطن" السورية أن الأطراف العربية المشاركة بلجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا توافقت مؤخرا على عقد اجتماع قريب في العاصمة العراقية بغداد. وبعد تأجيل لأسباب مرتبطة بتطورات الأوضاع في غزة، أشار المصدر إلى أن جهودا دبلوماسية عربية مكثفة بذلت في الآونة الأخيرة لتذليل العقبات أمام انعقاد اللجنة أفضت إلى توافق جميع الأطراف على عقد ثاني اجتماعاتها قريبا.

وأكد أن "هناك إصرارا عربيا على عقد اللجنة وهذا سيكون قريبا جدا"، مشددا على أنه لا وجود لأي اعتراض من أي من الأطراف المشاركة على عقد الاجتماع، والتي كان بعضها طلب في المرة السابقة تأجيلها معللاً الأمر بالحاجة للمزيد من التشاور.

وكان الاجتماع الأول للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا عقد في القاهرة منتصف أغسطس الماضي.

وتضم اللجنة كلا من وزراء خارجية: سوريا، الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وجرى الإعلان عن تشكيلها في الـ7 من مايو 2023.

وفي منتصف مارس الماضي، كانت التحضيرات الخاصة بعقد اللجنة العنوان الرئيس في المباحثات التي جمعت وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة السعودية الرياض.

وحسب البيان الصادر عن الاجتماع، ناقش الوزيران الجهود التي تبذلها دمشق لمتابعة عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، فضلا عن التحضير الجيد للاجتماع المقبل للجنة الاتصال المفترض عقده في العاصمة العراقية بغداد.

مقالات مشابهة

  • القضاء الاسباني يرفض العفو عن رئيس الحكومة الكاتالونية السابق ويبقي مذكرة التوقيف بحقه
  • الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد أنها حرب ممنهجة داخل السجون
  • في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • الطفولة النيابية:الأحزاب الشيعية تعمل ضد الإسلام والقوانين الشرعية في حضانة الطفل
  • صرخات خلف القضبان: مأساة السجون العراقية تتفاقم
  • مطالبات بسرعة تحرك الحكومة.. الأمن النيابية تكشف عن احتلال أجزاء من العراق
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية - عاجل
  • الإنسان النيابية تثمن مبادرة وزير العدل بوضع “صناديق شكاوى” في السجون لضمان حقوقهم
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله