الهند تستأنف إصدار تأشيرات للكنديين بعد تعليقها في سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت الهند إنها ستستأنف إصدار بعض التأشيرات للكنديين بعد تعليق الخدمة في سبتمبر، إثر مقتل مواطن كندي في كولومبيا البريطانية كان انفصاليًا من السيخ، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت المفوضية العليا للهند في أوتاوا، في بيان: "بعد مراجعة مدروسة للوضع الأمني تأخذ في الاعتبار بعض الإجراءات الكندية الأخيرة في هذا الصدد، تقرر استئناف خدمات تأشيرات الدخول والأعمال والطبية والمؤتمرات".
وأضاف البيان: "ستستمر المفوضية العليا والقنصليات العامة في معالجة حالات الطوارئ كما يحدث حاليًا".
وكانت الهند أوقفت في سبتمبر إصدار تأشيرات للكنديين، مشيرة إلى "تهديدات أمنية تواجهها سفارتنا وقنصلياتنا في كندا".
ووصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها، بعد أن اتهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الحكومة الهندية، بالقتل المستهدف لمواطن كندي، وهي اتهامات رفضتها نيودلهي ووصفتها بأنها "عبثية"، وذات دوافع سياسية.
وكان المواطن الكندي الذي قتل هو هارديب سينج نيجار، وهو مدافع معروف عن دولة مستقلة لطائفة السيخ الدينية على أراضي الهند، ولقي حتفه بالرصاص في يونيو في مقاطعة كولومبيا البريطانية (غربي كندا).
وفي وقت سابق من أكتوبر، غادر 41 دبلوماسيًا كنديًا الهند بناءً على طلب نيودلهي، بسبب مخاوف بشأن "التدخل المستمر" في شؤون البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند إصدار تأشيرات كولومبيا
إقرأ أيضاً:
كندا.. انتكاسة جديدة لرئيس الوزراء
قدّم وزير العمل الكندي، أمس الأربعاء، استقالته بعدما أثار جدلاً بسبب اتهامات وجّهت إليه، بتحقيق منفعة شخصية، من خلال ادّعائه كذباً بأنّه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد، في انتكاسة سياسية جديدة لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب، أنّ "وزير العمل راندي بواسونو، انسحب من الحكومة بأثر فوري، للتركيز على تبديد الاتّهامات الموجّهة إليه".
BREAKING: Alberta MP Randy Boissonnault has resigned from cabinet amid allegations about his business dealings and criticism of his shifting claims about his Indigenous ancestry. https://t.co/Fp1KCumfMs
— CBC News (@CBCNews) November 20, 2024ويمثّل هذا الإعلان تحولاً تامّاً من جانب ترودو، الذي اختار في بادئ الأمر أن يدافع بشراسة عن وزيره في مواجهة المعارضة، التي اتّهمت بواسونو بأنّه ادّعى كذباً بأنّ أحد أسلافه ينتمي إلى السكّان الأصليين للبلاد، وذلك بهدف تحقيق منفعة شخصية.
وما يزيد الوضع إحراجاً بالنسبة لرئيس الوزراء، الذي تخلّى عنه مؤخراً حليفه اليساري في البرلمان، هو أنّ ترودو جعل من قضية العلاقة مع السكان الأصليين إحدى أولويات حكومته.
ويعاني حزب ترودو الليبرالي، الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، من انتكاسات سياسية متتالية منذ الصيف الماضي. وتمنح كل استطلاعات الرأي المعارضة المحافظة بزعامة بيار بوالييفر، تقدّماً بمقدار 20 نقطة مئوية على حزب ترودو، علماً بأنّ الانتخابات ينبغي أن تجري بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
WATCH: MP Randy Boissonnault resigned from cabinet Wednesday amid questions over his heritage claims and business dealings. Nav Sangha explains. https://t.co/qHO0vrJ5OP
— CTV Edmonton (@ctvedmonton) November 21, 2024وتعرّض وزير العمل المستقيل لانتقادات شديدة، منذ أن نشرت صحيفة "ناشونال بوست" مقالاً يؤكّد أنّ شركة "غلوبل هيلث إمبورتس"، التي يشترك بواسونو في ملكيتها شاركت في 2020 في مناقصة حكومية، ادّعت خلالها أنّها شركة مملوكة من سكّان أصليّين.
وفي 2018، قال بواسونو إنّ جدّته الكبرى كانت "امرأة تنتمي بصورة خالصة إلى شعوب كري"، وهو تصريح كرّره مذاك مراراً في مناسبات عديدة. لكنّ بواسونو اعتذر، الجمعة الماضية، عن إثارة البلبلة بشأن جذوره، قائلاً إنّه لم يزعم قطّ أنه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد.
وفي كندا، يتيح الانتماء إلى أحد شعوب السكّان الأصليين للبلاد إمكانية الحصول على تقديمات حكومية معيّنة. بالإضافة إلى ذلك، حدّدت حكومة ترودو لنفسها هدفاً يتمثّل بمنح ما لا يقلّ عن 5% من القيمة الإجمالية، لكل العقود العامة إلى شركات يملكها سكّان أصليون.