الفنان السوري ياسر العظمة يوجه رسائل لغزة ومحتليها والعرب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجه الفنان السوري ياسر العظمة نجم المسلسل الشهير الناقد مرايا، الخميس، رسائل لغزة وحتليها والعرب المتخاذلين عن نصرتها.
جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها العظمة عبر منصة إكس، بأسلوبه المعتاد ولهجته الشامية منتقًا الخذلان العربي للقضية الفلسطينية.
قال العظمة: “منقعد نحن العرب منحكي ومنتسلى ومنثرثر بالسياسة والاقتصاد والتربية وكل شي، وبيتضحلنا أن البلد رح تطير من بين أيدينا ونحن عم نقول لنشوف شو رح يصير”.
وأضاف“بحذرونا من زلزال قادم أو عاصفة هوجاء أو فيضان أو طوفان ونحن عم ننتظر ونقول: لنشوف شو رح يصير”.
وأردف : “بقولولنا رح نساوي شرق أوسط جديد بقولوها علناً بيدحشوا تمهم بآذاننا وبيصرخوا: رح نساوي شرق أوسط جديد.. نحن منفتح تمنا ومنرخي حنكنا ومنقول: لنشوف شو رح يصير”.
وعبر عن تضامنه مع غزة والقضية الفلسطينية وذكر في إحدى فيديوهاته عن سكان غزة: “أنتم في القلب والعين”.
:وقال “أهالي غزّة الصامدين في أرض فلسطين لايعرف الوجع إلا من ذاق آلامه .. ولا قسوة التشرد إلا من هجّر عن وطنه”.
وأضاف
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة الدول العربية العرب سوريا طوفان الأقصى غزة ياسر العظمة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تعلمت الخدعة ولن تستسلم ونحن لم نفهمها بعد
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة #الإحباط المتزايدة لدى الأوساط المختلفة في #إسرائيل إزاء تعقيدات المواجهة مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، حيث أقر محللون ومسؤولون أمنيون سابقون بأن إسرائيل لم تفهم الحركة رغم مرور أكثر من 16 شهرا على #الحرب بقطاع #غزة، مشيرين إلى أن #الرهانات على #استسلام #حماس ليست سوى أوهام.
وقال ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، إن إسرائيل تتجه نحو تصعيد مدروس يزداد كثافته تدريجيا، لكن الاستخبارات الإسرائيلية لا ترى أي مؤشرات على تغيير في موقف حماس، رغم تصريحات وزير الدفاع يسرائيل #كاتس التي تدعي العكس، مضيفا بأن المؤسسة الأمنية تدرك أن التأثير على الحركة لا يزال محدودا.
وفي السياق ذاته، أكد ليئور أكرمان، الضابط السابق في جهاز #الشاباك، أن كاتس ربما يروج لهذه الادعاءات لأغراض حزبية، مشيرا إلى أن من يفهم عقيدة حماس يدرك أنها لن ترفع الراية البيضاء تحت أي ظرف.
مقالات ذات صلة أقارب صحفي يعتدون على منزل النائب ديمة طهبوب 2025/03/22من جهته، تساءل مذيع قناة “كان 11” عن جدوى العملية البرية في إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، ليجيبه الخبير في الشؤون الفلسطينية روني شاكيد بحدة قائلا: “نحن نتحدث عن إعادة المخطوفين وليس مفاوضات مع حماس”، مضيفا أن إسرائيل وبعد 16 شهرا من القتال لم تستوعب طبيعة الحركة، حيث ما زالت تناقش الأمور داخليا دون إدراك حقيقي لواقع المواجهة.
غياب رؤية سياسية
أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين، فشدد على ضرورة تحديد أهداف واضحة للحرب، وهي القضاء على حماس واستعادة الأسرى، لكنه أقر بأن تحقيق ذلك يتطلب إستراتيجية طويلة المدى وليس حلا فوريا، منتقدا غياب رؤية سياسية واضحة لدى القيادة الإسرائيلية بشأن ما بعد الحرب.
من جانبها، أعربت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، عن حيرتها إزاء عدم وضوح الهدف الإسرائيلي من استمرار الحرب، متسائلة: “هل نحن بصدد القضاء على حماس؟ أم فرض حكم عسكري؟ ما هي الخطة للمستقبل؟”، مؤكدة أن هذه الأسئلة لم تجد إجابات حتى الآن.
وفي السياق نفسه، حذر نمرود شيفر، الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، من أن إسرائيل ستعود إلى نقطة البداية بعد كل هذه الحرب، لكن بثمن باهظ يشمل ارتفاع عدد القتلى والجرحى وتزايد رفض جنود الاحتياط للخدمة، فضلا عن تقلص فرص استعادة الأسرى أحياء.
أما رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، فأكد أن إسرائيل تراهن على أن الضغط المستمر سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات، لكنه أقر بأن هذه الإستراتيجية لم تحقق أي نجاح منذ 16 شهرا، إذ لم تتمكن إسرائيل من القضاء على الحركة أو إجبارها على تغيير مواقفها.
من جانبه، سلط الصحفي مناحيم هوروفيتش من القناة 12 الضوء على قدرة حماس على شن هجمات رغم العمليات العسكرية المكثفة، مشيرا إلى أن إطلاق الصواريخ من غزة وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر أديا إلى إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، مما يعكس فشل الرهان على تفكيك قدرات الحركة.