كاتبة أسترالية: السؤال الذي يجب على العالم طرحه كم عدد الأطفال الذين يجب قتلهم لتوقف (إسرائيل) حربها على غزة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سيدني-سانا
تساءلت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون عن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين يجب أن يرتقوا حتى تشعر “إسرائيل” بالرضا وتحقق أهدافها مهما كان نوعها، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ما زالت ولليوم العشرين على التوالي تقتل مئات الفلسطينيين، وتدمر أحياء برمتها في قطاع غزة دون أن يهتز ضمير قوة عالمية واحدة من القوى التي تدعم هذه الجرائم.
وقالت جونستون في مقال نشرته على منصة ميديام الإلكترونية: “لا شيء سيغير مما حدث يوم السابع من تشرين الأول الجاري، لكن ما يمكن أن يتغير هو اتخاذ قرار بإيقاف كل هذا القتل الذي تقوم به “إسرائيل” في فلسطين”، مضيفة: “إن السؤال الأساسي الذي يجب أن يطرحه العالم الآن هو كم عدد الشهداء والأطفال الذين يجب أن يرتقوا قبل أن ترضى “إسرائيل” وتوقف حربها على غزة، وإلى أي ارتفاع يجب أن تصل أكوام جثث الأطفال وأشلائهم قبل أن تشعر “إسرائيل” أن ذلك يعد كافياً، وكم من الأحياء السكنية يجب أن تدمر”.
وأشارت جونستون إلى أن “إسرائيل” تخنق الفلسطينيين في قطاع غزة بحصار يمنع فيه الحصول على مياه أو طعام أو دواء أو وقود، وتدمر الأحياء السكنية بأسلحة حرب ثقيلة فتاكة، وتدمر المشافي فوق رؤوس من فيها، وكل ذلك يحدث أمام مرأى العالم، ولن تتوقف حتى يستيقظ ضمير إحدى القوى الكبرى التي تدعمها، أو حتى تصبح عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” غير مناسبة من الناحية السياسية، أو أن هذا القتل العشوائي الجنوني حقق غايات معينة ترضي “إسرائيل” وتجعلها تتوقف قليلاً.
وختمت جونستون بالقول: إن الإجابة عن السؤال الذي يجب طرحه حول عدد الأشخاص الذين يجب أن تقتلهم “إسرائيل”، وعند أي نقطة ستوقف إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين ستوضح الكثير عن البشرية.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذین یجب یجب أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.