هنية يُشيد بموقف روسيا والصين في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية بموقف كل من روسيا والصين في مجلس الأمن، وإفشالهما القرار الأميركي "المنحاز للاحتلال".
وعبر هنية، في تصريح صحفي، عن تقديره لكل الدول بمجلس الأمن وخارجه التي "طالبت بوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني" في غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بـ "احترام قواعد حقوق الإنسان وبتطبيق القانون الدولي الإنساني بحق أهلنا في قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة".
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا أمس الأربعاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بشأن الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
ويسعى مشروع القرار إلى معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة بالدعوة إلى هدنات للسماح بإدخال المساعدات. وصوتت الإمارات بالرفض بينما صوت 10 أعضاء لصالح مشروع القرار وامتنع اثنان من الأعضاء عن التصويت.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!