وقع مركز الفجيرة للبحوث وهيئة الفجيرة للبيئة ثلاث مذكرات تفاهم مع جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة، وجمعية النحالين التعاونية بالباحة، وتجمّع النحالين الإماراتيين.

ويهدف هذا التعاون الإستراتيجي إلى تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والبحث والتطوير، مع التركيز بشكل أساسي على المشاريع المشتركة في برامج التعليم والتدريب المختصة بتربية النحل.

ويلتزم الاطراف بالحفاظ على النحل المحلي، وحماية البيئة والموارد المائية والمعادن، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للهيئة.

ويشمل نطاق الأنشطة، تعزيز المعرفة والمهارات في ممارسة تربية النحل المستدامة؛ والالتزام المشترك بالحفاظ على أنواع النحل المحلية، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التوازن البيئي، واستكشاف الأساليب والممارسات التي تُعزز إنتاج العسل المستدام والأخلاقي، والدعوة إلى تنفيذ الممارسات الزراعية التي تدعم مجتمعات الملّقحات.

وبهدف تجاوز المبادرات المتعلقة بالنحل فقط، فقد التزم الطرفان أيضًا بإجراء البحث والتطوير وتدريب الطلاب وبناء القدرات في مختلف المجالات، التي تشمل الحفاظ على البيئة وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات والحوسبة والذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة والروبوتات تحت الماء ونظام التشغيل الآلي والرؤية الحاسوبية والتصوير ومعالجة الفيديو.

وستركز المذكرات على وضع إستراتيجيات للمراقبة والإدارة الفعّالة لصحة خلية النحل وتقديم الدعم والخدمات اللازمة بشكل متساوٍ، بالإضافة إلى تفاصيل محددة يتم التفاوض بشأنها سنويًا.

ويُعتبر هذا الجهد دليلا على التعاون في التنفيذ المسؤول للالتزامات المحددة، مما يضمن نجاح المبادرات المشتركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهداف الاستراتيجية الامارات البحث والتطوير التعليم والتدريب التوازن البيئي

إقرأ أيضاً:

مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”

أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.


مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث يعقد المؤتمر الخامس بمجال الميكروبات الطبيعية وجيناتها
  • شمّا بنت سلطان تبحث تعزيز التعاون في الزراعة المستدامة مع «إكبا»
  • مصر واليابان يبحثان تعزيز التعاون المشترك بمجال السياحة والآثار
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي تعزيز التعاون بمجال توظيف العمالة المصرية
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
  • سفير الإمارات يبحث تعزيز العلاقات مع وزير العدل البلجيكي
  • «غرف الإمارات» يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
  • الإمارات والفلبين تبحثان تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
  • الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي
  • هيئة الدواء: بحث سبل تعزيز قدرات البحث والتطوير في الأورام والعلاجات البيولوجية المتقدمة