عائلات كاملة تُمحى من السجل.. صور تكشف مأساة الدفن الجماعي في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في ظل الصراع المستمر في قطاع غزة والهجمات المتواصلة التي يتعرض لها الفلسطينيون، تظهر آثار العنف والدمار بكل ألمها ووحشيتها.
ومن بين تلك الآثار القاسية تكمن مأساة مواقع الدفن الجماعي للأهالي الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
نشر المصور الفلسطيني أسامة الكحلوت مجموعة من الصور التي تكشف الوجه الآخر للتداعيات الإنسانية القاسية لهذا الصراع.
تعكس الصور المنشورة لمواقع الدفن الجماعي في قطاع غزة حجم المأساة الإنسانية التي يعاني منها السكان المحاصرون.
لن أغادر عملي كمراسل .. وائل الدحدوح يظهر على الشاشة بعد دفن أفراد أسرته قصة غريبة وراء عدم دفن الأميرة ديانا مع عائلتها.. حقائق تكشف لأول مرةتُظهر الصور الأضرار الواسعة والدمار في تلك المواقع، والجثث المدفونة في هذه الأماكن لتروي قصة الموت والفقدان والألم الذي يعاني منه الفلسطينيون في قطاع غزة.
التأثيرات النفسية على أهالي الضحايايُخلف مشهد مواقع الدفن الجماعي تأثيرات نفسية واجتماعية عميقة على أهالي الضحايا.
يواجهون صعوبة في تجاوز الحزن والصدمة، كما يعانون من صعوبات في التعامل مع الخسائر الكبيرة والاستيعاب النفسي للأحداث المروعة التي شهدوها.
تبرز أهمية توفير الدعم النفسي والإنساني لأهالي الضحايا في قطاع غزة، وقال أحد المدافعين عن الفلسطينيين في التعليقات: “يجب أن يتدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم لمساعدة الأسر المتأثرة على التعامل مع الخسارة والآثار النفسية الناجمة عنها”.
واقترح أن ذلك يتطلب توفير الخدمات النفسية والاجتماعية الملائمة وتعزيز التضامن والتعاون في المجتمع لدعم الأهالي ومساعدتهم.
جدل بسبب نشر صور المقابر الجماعيةاعترض البعض على نشر هذه الصور للمقابر الجماعية وتواجد الموتى بها، لكن أكد المدافعون أن هذه الصور هامة لتوثيق جرائم الاحتلال، حتى يتم تسليط الضوء على مأساة مواقع الدفن الجماعي في قطاع غزة ونشر الصور التي التقطها المصور الفلسطيني لكي يتعرف العالم على حقيقة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الدفن الجماعي الفلسطينيين المقابر الجماعية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تستعرض تاريخ «نتنياهو» الطويل في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
قدم الإعلامي خالد عاشور، عرضا تفصيليا على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان: «نتنياهو.. تاريخ طويل من المجازر».
وقال «عاشور»، خلال العرض، إنه لم يكن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة هو الكاشف الوحيد للتاريخ الدموي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بل إنه يمتلك تاريخًا طويلا من المجازر ضد الفلسطينيين والعرب بدأت منذ ستينيات القرن الماضي، فمن هو نتنياهو؟.
وأشار إلى أن نتنياهو ولد في أكتوبر من عام 1949 في تل أبيب، وانتقل مع عائلته إلى الولايات المتحدة عام 1963 عندما عُرض على والده الناشط والمؤرخ بن صهيون نتنياهو منصب أكاديمي في أمريكا، وفي عام 1967 التحق نتنياهو بجيش الاحتلال الإسرائيلي وهو في سن الثامنة عشر وقضى فيه 5 سنوات.
ولفت إلى أن نتنياهو، المطلوب جنائيا الآن، شغل منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية 6 مرات، وهو الرقم القياسي الذي لم يبلغه أي رئيس وزراء آخر منذ نكبة عام 1948، وخاض 5 حروب في قطاع غزة من أصل 7 منذ إعلان الاحتلال الانسحاب من القطاع في 2005.
وأوضح أن من أبرز العمليات العسكرية التي شنها نتنياهو على غزة عملية «عمود السحاب» في نوفمبر عام 2012، عقب اغتيال إسرائيل لأحمد الجعبري، قائد كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل جنديان و 4 مدنيين وأصيب 625 إسرائيليا.
وأشار إلى أنه في السابع من يوليو من عام 2014، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة سمتها «الجرف الصامد»، وقد استمرت نحو 51 يوما، شن فيها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع، كما أسفر هذا العدوان عن استشهاد أكثر من 2300 شهيد، و11 ألف جريح، في حين قتل 68 جنديا إسرائيليا و 4 مدنيين.
https://www.youtube.com/watch?v=72bEz9d5jSI