اميركا ترسل سفاح العراق لمساعدة اسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، ان الولايات المتحدة تعتزم إرسال جنرال بارز معروف باسم "سفاح العراق"،الى اسرائيل لدعم قوات الاحتلال في حربها ضد الفلسطينيين في غزة
ووفق ما اوردته قناة السي ان ان ونقله موقع صدى الفلسطيني فان الجنرال هو جيمس غلين، شارك ي العمليات ضد تنظيم "داعش" كما انه قاد معارك الفلوجة في العراق حيث استخدم اسلحة محرمة دوليا في المدينة العراقية التي رفضت وجود الاحتلال الاميركي على ارض العراق
ويتدفق المستشارون العسكريون الاميركيون الى اسرائيل للمساهمة في احداث اكبر ضرر بقطاع غزة ، ويشارك هءلاء في غرفة العمليات والتنسيق والتقييم لدرجة انهم دخلو الى ادق الغرف العسكرية الامنية الاسرائيلية
الولايات المتحدة ارسلت بوارج وحاملتي طائرات وكميات من الاسلحة الى الجيش الاسرائيلي الى جانب 2000 جندي ومستشار للمساهمة في "التخطيط للحرب"، قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة وحسب تالـ "سي إن إن" فإنه "خلال مساعدة القوات الإسرائيلية في وضع عدد من الاستراتيجيات المختلفة لهزيمة حركة "حماس"، يستشهد المستشارون العسكريون الأمريكيون في إسرائيل بالدروس المستفادة على وجه التحديد من معركة الفلوجة في عام 2004"
المحللون اشارو الى محاولة اميركية لترهيب الفلسطينيين وممارسة الحرب النفسية بعد ان ظلت معنوياتهم مرتفعة على الرغم من الخسائر البشرية والمادية الثقيلة التي منيو بها
الجنرال غيلن سيساهم وفق المصادر المشار اليها في التخطيط لهجومه التكتيكي ووصفته المصادر الغربية "القائد السابق لقيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية، يتمتع بخبرة كبيرة في حرب المدن في العراق، وخاصة في الفلوجة، حيث قاد القوات خلال بعض من أكثر المعارك دموية هناك"
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.