البرادعي يوجه رسالة عاجلة لملوك ورؤساء العرب لمواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مصر – دعا نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي، ملوك ورؤساء العرب لاتخاذ موقف حازم لمواجهة إسرائيل التي تعمل على إبادة سكان غزة بشكل جماعي.
وقال في رسالة له عبر موقع “إكس”: “رسالة للملوك والرؤساء العرب العالم أجمع يعلم أن أهل غزة من المدنيين يتعرضون حاليا لما يشبه إبادة جماعية وغيرها من جرائم الحرب (راجع بيان سكرتير عام الأمم المتحدة امس فى مجلس الامن)”.
وتابع: “كل من لديه ضمير حي يتألم شديد الألم وهو يرى العقاب الجماعى ضد اهل غزة اعتقد ان الجميع في منطقتنا بدون استثناء يرى آن من الواجب الاخلاقي والإنساني قبل السياسي ان يكون هناك رد فعل منكم لما يحدث لانقاذ مايمكن انقاذه، والا نقف موقف المتفرج هناك الكثير من الاجراءات التى يمكنكم اتخاذها على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والتجاري مع إسرائيل ومؤيدي سياساتها لا يصح أن يكون العجز خيارًا…”.
وقال البرادعي في تدوينة أخرى: “إسرائيل تهاجم سكرتير عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش بضراوة وتطالبه بالاستقالة بعد بيانه اليوم فى مجلس الأمن”.
وكانت الخارجية الإسرائيلية ومندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، قد شنا هجوما شرسا على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خلفية تصريحاته بشأن غزة.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم الأربعاء، أن حديث غوتيريش في مجلس الأمن مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن “كلمات غوتيريش تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر”، داعية غوتيريش إلى التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين غوتيريش للاستقالة من منصبه، معتبرا أنه ليس أهلا لقيادة المنظمة الدولية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال أمس في جلسة لمجلس الأمن، إن هجمات حماس لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ولا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعزم قطع كلّ الاتصالات مع الأونروا
أكّد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن إسرائيل ستقطع كلّ الاتصالات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأيّ هيئة تنوب عنها، بعدما اتّهمت الدولة العبرية الوكالة الأممية مرارا بتقويض أمنها.
وتؤدّي فروع الأونروا في إسرائيل دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية والتعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكن لطالما تصادمت السلطات الإسرائيلية معها.
وتقول الأونروا إنها أمّنت 60 % من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع الحرب التي أعقبت هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا".
وقد أدلى بهذه التصريحات قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد إسرائيل قانونا ينهي الوجود القانوني للأونروا في الدولة العبرية خلال 48 ساعة.
وصرّح دانون أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".
اتهمت إسرائيل حوالى عشرة موظّفين في الوكالة بالضلوع في هجمات السابع من أكتوبر 2023. لكن المراجعة المستقلة أكدت أن الوكالة تتبع نهجا حياديا.
أما المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضر بالفلسطينيين.
وقال لازاريني أمام مجلس الأمن إن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر".
لكن الولايات المتحدة دعمت خطوة أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، واتهمت لازاريني بالمبالغة في تقدير تداعيات القرار.
وقالت دوروثي شيا ممثلة الولايات المتحدة حاليا لدى الأمم المتحدة، إن "الولايات المتحدة تدعم تنفيذ هذا القرار".
وأضافت أن "تضخيم الأونروا لتداعيات القوانين والإشارة إلى أنها ستؤثر على الاستجابة الإنسانية بأكملها هو أمر غير مسؤول وخطير".
وتابعت "ما نحتاجه هو مناقشة دقيقة حول كيفية ضمان عدم انقطاع تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية. الأونروا ليست ولم تكن يوما الخيار الوحيد".