واشنطن وطوكيو وسول يستنكرون توريد كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، تنديدهم بشدة بتوريد كوريا الشمالية أسلحة ومعدات عسكرية إلى روسيا، وقالت تلك الدول إنها تأكدت من تسليم "عدة" شحنات أسلحة، بحسب وكالة "رويترز".
ونفت روسيا وكوريا الشمالية نقل أسلحة من الشمال لاستخدامها في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وسط تقارير قالت واشنطن وباحثون إنها أظهرت حركة سفن تحمل حاويات يحتمل أنها كانت تحتوي على أسلحة بين مواني البلدين.
وفي وقت لم يتم التأكد من محتويات الشحنات، ذكرت التقارير أن حاويات من الشمال شوهدت في وقت لاحق أثناء تسليمها إلى مستودع ذخيرة روسي، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وجاء في البيان أن "جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان تندد بشدة بتزويد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية روسيا الاتحادية بمعدات عسكرية وذخائر لاستخدامها ضد حكومة وشعب أوكرانيا".
وذكر البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث أن "تسليم شحنات الأسلحة هذه، والتي نؤكد الآن أن عددًا منها قد اكتمل، ستزيد بشكل كبير من الخسائر البشرية في الحرب الروسية".
وأضاف أن كوريا الشمالية تسعى للحصول على مساعدة عسكرية من روسيا، لتعزيز قدراتها مقابل دعمها لموسكو بالأسلحة.
وتابع: "نراقب عن كثب أي مواد تقدمها روسيا لكوريا الشمالية لدعم أهداف بيونج يانج العسكرية"، مضيفًا أن أي صفقة أسلحة مع كوريا الشمالية تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي صوتت موسكو نفسها لصالحها.
وتعهدت كوريا الشمالية وروسيا بالتعاون العسكري الوثيق عندما التقى زعيما البلدين في سبتمبر الماضي، في أقصى شرق روسيا.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هذا الشهر، وناقشا تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في القمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية ى روسيا اليابان والولايات المتحدة أسلحة ومعدات عسكرية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بسبب خطوة كوريا الشمالية.. بيان أممي يحذر من تدويل حرب أوكرانيا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "تدويل" الصراع في أوكرانيا، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا، والتي تزداد المخاوف من مشاركتها في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، الأحد، إن هذا من شأنه أن يمثل "تصعيدا خطيرا للغاية للحرب في أوكرانيا"، وشدد على ضرورة "بذل كل جهد ممكن لتجنب أي تدويل لهذا الصراع".
وأكد الأمين العام دعمه لجميع الجهود الهادفة نحو تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة.
وكان البنتاغون قد ذكر أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا في غضون "الأسابيع القليلة المقبلة"، بينما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن بعض القوات "موجودة بالفعل" في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا القوات الأوكرانية.
وقال روته للصحفيين في بروكسل في 28 أكتوبر، إن "التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديدًا لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأوروبي الأطلسي".
وفي الوقت ذاته، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تفرض قيودًا جديدة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية، إذا انضمت كوريا الشمالية إلى حرب أوكرانيا.
قوات كورية شمالية في روسيا.. كيف تؤثر على الصين؟ احتلت التقارير الخاصة بإرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا عناوين الأخبار، خلال الأسابيع الماضية، وأثارت تساؤلات عن مغزى هذه الخطوة التي تنذر بالتصعيد في المنطقة، وعن موقف الصين التي تعد حليفا للبلدين إلا أن لها أيضا مصالحها الخاصة.وجاء ذلك بعد أن قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأسبوع الماضي، إنه إذا "انتشر جنود كوريون شماليون للقتال ضد أوكرانيا، فإنهم هدف مشروع".
وفي مقابلة مع قناة الحرة، قال ديفيد سيدني، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن كوريا الشمالية "هدفها الرئيسي هو استمرار بقاء النظام من خلال تطوير أسلحتها النووية رغم إدانة مجلس الأمن الدولي لذلك".
وأضاف أن تحالف كوريا الشمالية مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا هو دليل على أن موسكو "خرجت عن إجماع مجلس الأمن وخلقت جبهة موحدة مع كوريا الشمالية"، وأن الخطوة الكورية هذه تهدف إلى "شرعنة القوة النووية".