تواصل الناشطة المصرية رحمة زين جذب انتباه الرأي العام العالمي بدفاعها عن قطاع غزة وانتقادها الشديد للاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في القطاع.

وبعد مقابلتها المعروفة مع مراسلة شبكة "سي إن إن" الشهيرة كلاريسا وورد على الجانب المصري من معبر رفح، عادت رحمة زين مرة أخرى للتعبير عن انتقاداتها اللاذعة ضد "إسرائيل" والولايات المتحدة من خلال لقاء مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان.

في حديثها مع مورغان، قالت رحمة زين: "منحت الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل إذنًا لارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة."

ووصفت الناشطة المصرية "اسرائيل" بالطفلة المدللة التي لا يمكن أن ترفض لها طلبًا، وأنها أصبحت مصابة بالاضطرابات النفسية المعادية للمجتمع.

وتناولت أيضًا الدعم اللا مشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من واشنطن، قائلة: "إنها ليست حربًا لأن الحرب تفترض أن هناك توازنًا بين الأطراف، وهذا ليس موجودًا في الوقت الحالي."

يشار إلى أن فيديو رحمة زين، وهي واقفة عند الجانب المصري لمعبر رفح وتوبيخها لمراسلة "سي إن إن" كلاريسا وورد قد أثار الكثير من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وقدمت رحمة زين نقطة مهمة بشأن تغطية الإعلام الغربي للأحداث في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما تحدثت بقوة عن التحيز المفترض في تغطية الإعلام الغربي والأميركي لصالح إسرائيل، مما يؤثر على نقل الحقائق والصورة الكاملة لما يحدث في المنطقة. 

وطالبت بإعطاء الفرصة للأصوات والآراء المتنوعة وتسمية الأحداث بشكل أكثر دقة وعدالة.

كما أشارت إلى أهمية دعم فلسطين والتضامن معها، مؤكدة أن الأصوات المحلية يجب أن يتم سماعها على الساحة العالمية.

انتشار الفيديو الذي يُظهر المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات إلى معبر رفح قد أشعل وسائل التواصل الاجتماعي وحقق ملايين المشاهدات.

واجتاحت الأحاديث حول "رحمة" محركات البحث، مما يعكس مدى انتشار قصتها وأثرها على الرأي العام.

في تسجيل لاحق نشرته على حسابها في إنستغرام، كشفت رحمة عن تفاصيل الواقعة وكيف شهدت التغطية المنحازة لصالح إسرائيل من قبل المراسلة كلاريسا وورد.

وعبّرت رحمة عن غضبها إزاء هذا التحيز وعن تأثرها بما شاهدت. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ رحمة زین

إقرأ أيضاً:

مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى

تعرضت مستشفيات قطاع غزة لانتهاكات القوات الإسرائيلية، شملت القصف والحصار وطرد المرضى، ما زاد من معاناة المدنيين في المنطقة وكان آخرها اليوم بعد أن طردت قوات الاحتلال المرضى من المستشفى الإندونيسي شمال غزة بعد أن قصفها الجنود الإسرائيلون بالربوتات الإنتحارية حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.

إجبار المرضى على الإخلاء

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية أجبرت المرضى في المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع على الإخلاء سيرًا على الأقدام، ما جعل المرضى وكبار السن يسيرون أميالا بحثًأ عن مستشفي تنقذهم.

وأكدت وزارة الصحة أن المستشف كان به 400 مدني بما في ذلك أطفال حديثي الولادة مشيرة إلى استشهاد 5 من المرضى وإصابة العديد حسب ما نشرته رويترز.

وتعد المستشفى الإندونيسي أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في قطاع غزة، وتقع الإندونيسي علي أطراف شمال القطاع وهي المنطقة التي تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

بيان الجيش الإسرائيلي

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه يستهدف محيط المستشفى في جباليا وبيت لاهيا في محاولة للوصول لبعض عناصر الفصائل الفلسطينية،وجاء في البيان أن مستشفى الإندونيسي كان يستخدمها عناصر الفصائل الفلسطينة لشن هجمات ضد القوات الإسرائيلية وأن جنود الاحتلال سهلوا عمليات الإخلاء الآمنة للمدنيين والعاملين في المجال الطبي والمرضى من المنطقة.

أبرز المستشفيات التي استهدفها جيش الاحتلال

المستشفى الإندونيسي ليست الأولي من نوعها التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي، فهناك العديد من المسشفيات التي تعرض للقصف والحصارمنذ هجوم السابع من أكتوبر ما أسفر عن استشهاد 45,317 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ومن أبرز المستشفيات التي قصفها الجيش الإسرائيلي

مستشفى كمال عدوان

تعرضت كمال عدوان للقصف المباشر من طائرات الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى أضرار في الكهرباء ومضخات الأكسجين، وتعطيل كافة العمليات الجراحية وإتلاف الأجهزة،  واستشهد العديد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى نتيجة للقصف.

مستشفى العودة

حيث تعرضت المستشفى للقصف بقذيفة مدفعية، مما أدى إلى تدمير  جزء كبير من المبنى وتعطيل كافة خدماته الطبية.

مستشفى المعمداني

شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية أسفرت عن مقتل العديد من المرضى والجرحى والنازحين المدنيين، خاصة من النساء والأطفال مما جعل الأمر تحول إلي كارثة إنسانية كبيرة.

مجمع الشفاء الطبي

تعرض للحصار من قبل القوات الإسرائيلية، مما أثر على قدرة المستشفى في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.

مستشفى الصداقة التركي - الفلسطيني

تعرضت للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير جزء من المبنى وتعطيل خدماته الطبية، وإصابة عدد كبير من المرضى.

 

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يجتمع بمدراء بعض الشركات التي قدمت خدماتها للجنة الطوارئ لمدينة سبها ومدن الجنوب الغربي
  • أوزبكستان تجلي 100 طفل وإمرأة فلسطينية مصابة ومرافقيهم إلي أوزبكستان
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • الغارة على البقاع.. هذا ما استهدفته اسرائيل
  • إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم على صحراوي بني سويف
  • «قطعوها جسدها بلا رحمة».. تجديد حبس المتهمين بقتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى