بعد مواجهتها كبيرة مراسلي سي ان ان.. رحمة زين: اسرائيل طفلة مدللة مصابة باضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تواصل الناشطة المصرية رحمة زين جذب انتباه الرأي العام العالمي بدفاعها عن قطاع غزة وانتقادها الشديد للاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في القطاع.
وبعد مقابلتها المعروفة مع مراسلة شبكة "سي إن إن" الشهيرة كلاريسا وورد على الجانب المصري من معبر رفح، عادت رحمة زين مرة أخرى للتعبير عن انتقاداتها اللاذعة ضد "إسرائيل" والولايات المتحدة من خلال لقاء مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان.
في حديثها مع مورغان، قالت رحمة زين: "منحت الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل إذنًا لارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة."
ووصفت الناشطة المصرية "اسرائيل" بالطفلة المدللة التي لا يمكن أن ترفض لها طلبًا، وأنها أصبحت مصابة بالاضطرابات النفسية المعادية للمجتمع.
وتناولت أيضًا الدعم اللا مشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من واشنطن، قائلة: "إنها ليست حربًا لأن الحرب تفترض أن هناك توازنًا بين الأطراف، وهذا ليس موجودًا في الوقت الحالي."
يشار إلى أن فيديو رحمة زين، وهي واقفة عند الجانب المصري لمعبر رفح وتوبيخها لمراسلة "سي إن إن" كلاريسا وورد قد أثار الكثير من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت رحمة زين نقطة مهمة بشأن تغطية الإعلام الغربي للأحداث في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما تحدثت بقوة عن التحيز المفترض في تغطية الإعلام الغربي والأميركي لصالح إسرائيل، مما يؤثر على نقل الحقائق والصورة الكاملة لما يحدث في المنطقة.
وطالبت بإعطاء الفرصة للأصوات والآراء المتنوعة وتسمية الأحداث بشكل أكثر دقة وعدالة.
كما أشارت إلى أهمية دعم فلسطين والتضامن معها، مؤكدة أن الأصوات المحلية يجب أن يتم سماعها على الساحة العالمية.
انتشار الفيديو الذي يُظهر المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات إلى معبر رفح قد أشعل وسائل التواصل الاجتماعي وحقق ملايين المشاهدات.
واجتاحت الأحاديث حول "رحمة" محركات البحث، مما يعكس مدى انتشار قصتها وأثرها على الرأي العام.
في تسجيل لاحق نشرته على حسابها في إنستغرام، كشفت رحمة عن تفاصيل الواقعة وكيف شهدت التغطية المنحازة لصالح إسرائيل من قبل المراسلة كلاريسا وورد.
وعبّرت رحمة عن غضبها إزاء هذا التحيز وعن تأثرها بما شاهدت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ رحمة زین
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق لدى اسرائيل: مقترح ترامب بشأن غزة غير جاد
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
الكويت تجدد دعمها الثابت لفلسطين وترفض مقترحات ترامب بشأن غزة
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.