شفق نيوز:
2025-04-29@06:49:14 GMT

إيرادات ميتا تنمو بأعلى وتيرة منذ 2021

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

إيرادات ميتا تنمو بأعلى وتيرة منذ 2021

شفق نيوز/ حققت شركة ميتا أرباحا وعائدات تجاوزت التوقعات في الربع الثالث من العام الأربعاء، بفضل حملة التقشف الجارية وانتعاش الإنفاق على الإعلانات الرقمية قبل موسم العطلات.

الشركة المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام، سجلت أفضل هامش تشغيل له في غضون عامين، قامت أيضًا بخفض نفقاتها هذه العام.

لكن الشركة تتوقع أن يتجاوز الإنفاق في عام 2024 تقديرات وول ستريت، حيث دفعت احتياجات التوظيف من هذا العام إلى العام التالي واستمرت في الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. كما أشارت إلى أن الصراع في إسرائيل وغزة قد يضعف مبيعات الربع الرابع.

أسهم ميتا، التي ارتفعت بنحو 150 بالمئة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، كانت قد ارتفعت في البداية بعد إعلان النتائج بنحو 3 بالمئة، قبل أن تعكس الاتجاه وتهبط بـ 3 بالمئة عن سعر الإغلاق.

بدأت شركة ميتا، التي تمتلك أيضًا WhatsApp، في التعافي من الكدمات التي لحقت بها في عام 2022، عندما فر المستثمرون حيث أنفقت الشركة المليارات على ميتافيرس – بيئات العالم الافتراضي المشتركة التي يمكن للناس الوصول إليها عبر الإنترنت – وسط ضغوط تنافسية وركود ما بعد الوباء، وخاصة في الإعلانات الرقمية.

قامت الشركة بتسريح 21 ألف موظف منذ خريف 2022، خاصة في الأدوار غير الهندسية. وقال مسؤولون تنفيذيون إن الشركة تواصل التركيز على المواهب الهندسية حيث تضع خططًا لتسريع التوظيف مرة أخرى في العام المقبل.

الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، قال إن الذكاء الاصطناعي (AI) سيكون أولوية الاستثمار الأولى للشركة لعام 2024. جاء ذلك بعد أن وعد زوكربيرغ في فبراير من هذا العام بأن عام 2023 سيكون "عام الكفاءة" بالنسبة لـ Meta.

وقال زوكربيرغ في مكالمة مؤتمر مع المحللين إن ميتا ستخفض أولويتها لعدد من المشاريع غير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لتجنب إضافة عدد كبير جدًا من الموظفين. ولم يقدم تفاصيل حول المشاريع التي ستتأثر.

تعد هذه الخطوة مهمة لأنها تُظهر أن ميتا تعزز التزامها بالذكاء الاصطناعي. لقد استثمرت الشركة بكثافة بالفعل في مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، وتشير هذه الخطوة إلى أنها ترى الذكاء الاصطناعي على أنه المفتاح لنجاحها المستقبلي.

وقالت المديرة المالية سوزان لي إن ميتا تخطط لإنهاء عام 2024 بعدد موظفين "أعلى بشكل ملحوظ" من قوتها العاملة البالغة حوالي 66000 شخص اعتبارًا من نهاية سبتمبر.

تضاعفت هامش التشغيل لشركة ميتا في الربع الثالث من 2023 إلى 40 بالمئة. كما نمت الإيرادات بأسرع وتيرة له في غضون عامين.

تم خفض إجمالي نفقات عام 2023 إلى نطاق يتراوح بين 87 مليار دولار و 89 مليار دولار، من نطاق سابق يتراوح بين 88 مليار دولار و 91 مليار دولار.

قالت شركة التواصل الاجتماعي إنها تتوقع نفقات إجمالية لعام 2024 في نطاق يتراوح بين 94 مليار دولار و 99 مليار دولار، وهو أعلى من التقديرات، وفقًا لبيانات LSEG.

حققت الشركة أرباحًا قدرها 4.39 دولار للسهم الواحد، مقارنة بتوقعات المحللين في مسح أجرته "LSEG" – المعروفة سابقًا باسم "ريفينيتيف" – والتي بلغت 3.63 دولار للسهم.

كما سجلت الشركة إيرادات قدرها 34.15 مليار دولار، مقارنة بتوقعات بلغت 33.56 مليار دولار، وبزيادة على أساس سنوي بلغت 23 بالمئة، وهي أعلى وتيرة نمو منذ 2021.

وبلغ عدد مستخدمي "فيسبوك" النشطين يوميًا 2.09 مليار مقابل توقعات أشارت إلى 2.07 مليار، وبزيادة سنوية 5 بالمئة، فيما بلغ عدد المستخدمين النشطين شهريًا 3.05 مليار وهو نفس العدد المتوقع من قبل المحللين في مسح لـ"ستريت أكونت"، وبزيادة سنوية قدرها 3 بالمئة.

وتتوقع الشركة أن تتراوح إيرادات الربع الرابع بين 36.5 مليار دولار و40 مليار دولار، وذلك تمشيا مع توقعات المحللين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انستغرام واتس آب فيس بوك شركة ميتا ملیار دولار عام 2024

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات. ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.

الذكاء الاصطناعي لم يَعد يكتفي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.

ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم.

فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن  PwC و Gartner وMcKinsey  على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.

من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات؛ إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.

إعلان

إنها ليست مجرد لحظة تحوّل في سوق العمل، بل ثورة مهنية تقودها الخوارزميات، وتبتكر وظائف لم تُكتب فصولها بعد، وفي قلب هذه الثورة، تتزايد الحاجة إلى مواهب قادرة على فهم هذه التحولات والتفاعل معها بمرونة وكفاءة.

فالسؤال لم يَعُد: "ما الوظيفة التي سأشغلها؟"، بل أصبح: "هل وظيفتي المقبلة موجودة أصلًا؟"، في وقت تشير فيه دراسة حديثة لمعهد McKinsey Global (2024) إلى أن 85% من وظائف عام 2030 لم تُخترع بعد.

هذا الواقع الجديد يُحتّم على الأفراد والمؤسسات إعادة التفكير في مهاراتهم، وأنماط التعلم، ونماذج العمل، استعدادًا لسوق لا يعترف بالثبات، بل يكافئ القادرين على التكيف المستمر، والتعلّم مدى الحياة.

في القطاع القانوني مثلًا، يُعاد تعريف العمل المكتبي مع ظهور محلل العقود الذكية (Smart Contract Analyst)، الذي يدمج بين القانون والبرمجة لفهم وتحليل الوثائق القانونية الرقمية.

أما في المجال الأخلاقي، فتبرز حاجة الشركات إلى مهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Engineer) لضمان ألا تتخذ الخوارزميات قرارات متحيزة أو تمييزية، كما تنبأت Gartner بأن 30% من الشركات الكبرى ستوظف هذا الدور بحلول 2026.

ضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).

هذه الوظائف – التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة – تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.

إعلان

وهو ما يفرض على الجامعات ومراكز التدريب إعادة صياغة مناهجها لتتناسب مع هذه الاتجاهات المستقبلية، وتوفير بيئات تعليمية مرنة تُعد الطلبة لشغل أدوار لم يُخترَع جزء كبير منها بعد.

قصة حقيقية من كوريا الجنوبية تُجسّد هذا التحول: "لي جاي هون"، مهندس ميكانيكي سابق، أعاد تأهيل نفسه ليصبح منسق التفاعل بين البشر والروبوتات (Human-Robot Interaction Facilitator)، ليقود فريقًا في تطوير تجربة العملاء داخل متاجر ذكية تستخدم مساعدين روبوتيين. بعد ستة أشهر من التدريب المتخصص، تضاعف دخله وانتقل إلى إدارة مشاريع تقنية كانت خارج نطاق تصوره المهني السابق.

لكن هذا التقدم لا يتوزع بشكل عادل حول العالم. ففي حين تسارع الدول الصناعية إلى إعادة هيكلة أنظمتها التعليمية واستثماراتها في المهارات المستقبلية، تقف الدول النامية، وخاصة العربية، أمام تحديات مضاعفة. ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل الموجه للبحث والتطوير، يحدان من قدرة هذه الدول على مواكبة التحول.

بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، فإن فجوة المهارات الرقمية في بعض دول الشرق الأوسط تتجاوز 60%، وهو ما يهدد بتهميشها في الاقتصاد العالمي الجديد.

هنا يبرز دور الحكومات كمحرك رئيسي للجاهزية المستقبلية. فبدلًا من التركيز فقط على خلق وظائف تقليدية، عليها تبني سياسات دعم للوظائف الرقمية الجديدة، مثل تقديم حوافز للشركات التي توظف في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التكنولوجية، كما فعلت سنغافورة ورواندا بنجاح لافت.

في العالم العربي، بدأت مؤسسات وشركات في دول مثل قطر، والسعودية، والإمارات تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه التحولات. على سبيل المثال، أطلقت بعض الجامعات العربية برامج دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تشمل مساقات تتناول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.

إعلان

كما بدأت بعض الشركات الناشئة في المنطقة توظيف مختصين في تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس بداية دخول العالم العربي في موجة جديدة من الابتكار الوظيفي.

هذا الواقع الجديد يتطلب إعادة نظر شاملة في مفهوم المهارة. فالمهارات التقنية وحدها لم تعد كافية، بل أصبحت المهارات التحليلية والإنسانية مثل التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل الفعّال، عوامل حاسمة للنجاح في هذه المهن الناشئة.

كما يُعد الاستثمار في منصات التعلم مدى الحياة خطوة ضرورية لتقليل "التآكل المهني السريع"، إذ تشير تقديرات البنك الدولي (2024) إلى أن 40% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة خلال خمس سنوات.

المسؤولية اليوم لا تقع على الحكومات فحسب، إذ على الأفراد كذلك أن يعيدوا تعريف علاقتهم بالوظيفة. فالمستقبل سيكون لمن يتقنون فن التعلم المستمر والتكيف السريع، لا لمن يعتمدون على تخصص جامعي واحد مدى الحياة. إن مهارات مثل تحليل البيانات، التفكير النقدي، والقدرة على التعاون مع الخوارزميات، ستكون العملات الجديدة في سوق العمل.

المؤكد أن سوق العمل لم يعد كما عرفناه. فبينما استغرقت الثورة الصناعية الأولى قرنًا لتغيير طبيعة المهن، يكفي اليوم تحديث خوارزمية واحدة لإعادة تشكيل صناعة بأكملها.

ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى جميع القطاعات – من القانون إلى الطب، ومن الإعلام إلى الخدمات اللوجيستية – فإننا أمام تحول يشبه الانتقال من عصر الفلاحة إلى الثورة الصناعية، لكن بوتيرة أسرع بمئة مرة.

هذا التسارع غير المسبوق يفرض علينا جميعًا، حكومات وأفرادًا، أن نعيد تعريف جوهر المهارات المطلوبة، ونفكر بمرونة، ونستعد لما هو أبعد من مجرد التغيير: إلى ما يشبه إعادة خلق الإنسان المهني من جديد.

عودٌ على بدء، فإن المهن الجديدة التي أوجدها الذكاء الاصطناعي تمثّل اليوم فرصة مهمة للعالم العربي ليس فقط لمواكبة التحول الرقمي، بل لقيادته أيضًا في بعض المجالات. ويتطلب ذلك استثمارًا جادًا في التعليم، والبحث، وتوفير بيئة تنظيمية وأخلاقية تُشجّع على الابتكار دون الإضرار بالقيم المجتمعية.

إعلان

وأخيرًا، نقف اليوم على أعتاب مرحلة يُعاد فيها رسم خريطة العمل عالميًا، ومن يتهيأ لها منذ الآن، سيكون الأقدر على حصد ثمارها لاحقًا.

فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل ينحاز لمن يملكون الشجاعة لتعلم الجديد، والمرونة لإعادة تشكيل ذواتهم المهنية، والوعي بأن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا، بل أداة تفتح أبوابًا لم تُطرق من قبل. إنها لحظة تحوّل، والفرص الكبرى قد لا تأتي مرتين.. فهل نحن فاعلون؟

 

| الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2024
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • الذهب يهبط 1% في المعاملات الفورية
  • الذهب يهبط
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • انخفاض أسعار الذهب
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • “ميتا” ترسل نموذج الذكاء الاصطناعي “Llama” إلى الفضاء