السوربون أبوظبي تنظم مؤتمرا علميا حول الاستدامة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي في 26 أكتوبر /وام/ نظمت جامعة السوربون- أبوظبي مؤتمرا علميا تحت عنوان " التخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري وفتح آفاق الفرص الجديدة لتحقيق الاستدامة"، وذلك ضمن برنامجها التحضيري لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" ، وفي إطار مبادرتها "GO GREEN 2023" للعام الدراسي 2023-2024.
وعقد المؤتمر بالتعاون مع مختبر الأبحاث الفرنسي من جامعة السوربون في باريس "Laboratoire Médiations"، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والباحثين من جامعات داخل الدولة وخارجها.
وأعربت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون- أبوظبي عن امتنانها لجميع المشاركين والشركاء الذين ساهموا في نجاح المؤتمر.
وقالت: "يمثل المؤتمر خطوة مهمة إلى الأمام في جهودنا الجماعية لزيادة الوعي بظاهرة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة، من خلال جمع الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص لاقتراح الحلول الرئيسية لمواجهة الظاهرة.
من جانبه قدم علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، عرضا حول إدارة النفايات، وقال: "يشهد العالم قلقاً متزايداً حيال توليد النفايات، التي أصبحت مصدراً رئيسياً للتلوث البيئي، لذلك باتت إدارتها وإعادة تدويرها تلعب اليوم دوراً جوهرياً لحماية البيئة، وتتمحور رؤيتنا في شركة "تدوير" خلال السنوات المقبلة حول مواصلة جهودنا لبناء نظام مستدام لإدارة النفايات ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري على المستويين المحلي والعالمي".
وتناول المؤتمر موضوعات مختلفة منها "التكيف مع تغير المناخ"، و"التقنيات المتقدمة والاستدامة"، و"إدارة النفايات"، و"التحوّل نحو الاقتصاد المنخفض الكربون"، و"بناء مدن مرنة قادرة على التكيّف".
أحمد جمال / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.