عدن الغد:
2025-04-18@08:38:28 GMT

سيول جارفة تتدفق في وادي أحور.

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

سيول جارفة تتدفق في وادي أحور.

احور (عدن الغد) عبدالله الطحر

شهدت مديرية أحور صباح اليوم الخميس 26/10/20230 تدفق سيول جارفة ادت إلى قطع الخط الدولي الرابط بين حضرموت والعاصمة عدن , مما ادى إلى توقف حركة الشاحنات والمركبات والمسافرين من مواصلة سيرهم نحو العاصمة عدن

وقال مواطنون : لاتزال الاسر معلقة من الجهة الغربية من الوادي ومن الجهة الشرقية من الوادي

واشاروا ان كميات كبيرة من السيول تذهب الى البحر دون الاستفادة منها في ري الاراضي والأسباب توقف العمل في منشأة حيادر لعدم صرف مستحقات المقاول للإستمرار في العمل

الجدير بالذكر ان قناة سد فؤاد تقوم بتوزيع مياه السيول الى الاراضي الزراعية حيث تم توقيف العمل في منشأة حيادر منذ  أكثر من شهرين لعدم صرف مستحقات المقاول للاستمرار في العمل  وتذهب السيول إلى البحر دون استفاده منها في الأراضي الزراعية

وقد تم مناشدة وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري  وكذا محافظ محافظة أبين اللواء ابوبكر حسين والأمين العام الاستاذ مهدي الحامد ومدير مكتب الزراعة والري في المحافظة  المهندس حسين الهيثمي ومدير عام مدير  أحور العقيد احمد مهدي ومدير مكتب الزراعة في احور المهندس على درويش ومدير وحدة الري الاستاذ علي ناصر العميسي وكل من له صلة في هذ الأمر  لصرف مستحقات المقاول  للإستمرار في العمل ، حيث إن كان المقاول استمر في العمل وتم صرف مستحقات المقاول كانت الارضي الزراعية استفادت من مياه السيول وعدم ذهابها الى البحر

هذا وتم تحذير أصحاب المركبات المارة عبر الخط الدولي توخي الحيطة والحذر من الأودية التي تقع شرق احور وعلى جميع المسافرين عبر الخط الساحلي عدم السفر حتى تتوقف تدفق السيول ، حيث لايزال الخط مغلق إلى كتابة الخبر

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی العمل

إقرأ أيضاً:

سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب

 

 

حيروت – الموقع بوست

توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.

 

محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.

 

وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.

 

مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.

 

شهود عيان أفادوا بوفاة طفل بصعق كهربائي، أثناء عمله بجمع علب “البلاستيك” في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.

 

الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.

 

منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.

 

وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.

 

وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع “باص” خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.

 

ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة “باص” في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.

 

قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى “صالح القمادي”.

 

وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.

 

خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.

 

وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات من المحافظ.. حملة لتنظيف وصيانة مجاري السيول في تعز
  • محافظ درعا ومدير الشؤون السياسية يبحثان مع القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا الواقع الإنساني بالمحافظة
  • عاجل - وزارة المالية تُسدد 3 مليارات جنيه مستحقات لمزارعي القطن
  • فرص عمل بلبنان في قطاع الزراعة براتب 500 دولار
  • بعد غد.. افتتاح معرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي بالدقي
  • اول اجراء رسمي ازاء سيول اب
  • استقرار كافة الأوضاع في ربوع الإقليم.. بادي يشهد فعاليات مباراة نادي النيل الرياضي والنيل وادي حلفا
  • سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب
  • علاء فاروق: الحكومة ملتزمة بسداد مستحقات مزارعي القطن
  • عين ماء عذبة تتدفق من قلب البحر جنوب غرب المملكة.. فيديو