«الإفتاء»: تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه انتهاك لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
رصدت إدارة نبض الشارع بدار الإفتاء المصرية في آخر دراساتها موقف الشارع المصري تجاه الأحداث الحالية؛ حيث رفض المصريون -في ملحمة شعبية خلف القيادة السياسية- ترحيل إخوانهم الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم رفضًا قاطعًا، متضامنين معهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم.
وأرجعت «نبض الشارع» هذا الموقف الشعبي لعدة اعتبارات، منها:
- الاعتبار الإنساني: فترحيل الفلسطينيين سيكون انتهاكًا لحقوقهم الإنسانية، حيث سيحرمهم من حق العودة إلى أرضهم ووطنهم.
- الاعتبار التاريخي: حيث يعي الشارع أن ترحيل الفلسطينيين سيكون بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وسيؤدي إلى مزيد من الصراعات والحروب في المنطقة، وسيزيد من معاناة الفلسطينيين.
مكانة القدس في قلوب المصريينوأضافت نبض الشارع الاعتبار الديني تجاه تلك القضية؛ لمكانة المقدسات من قلوب المصريين أجمعين، وللتأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة.
وحذرت إدارة نبض الشارع بدار الإفتاء المصرية من تلك الدعاوى المنحرفة، والشائعات المغرضة التي تزيف الوعي بالقضية.
موقف الشرع من الدفاع عن الوطنورَدَّت بإبراز موقف الشرع الشريف في الدفاع عن أرض الوطن، والرباط عليها ضد أي عدوان أو محتل غاصب؛ فالدفاع عن الأرض وحماية التراب الوطني في نظر الشرع من الأمور المقدسة، والمقاصد الكبرى؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد» أخرجه أبو داود في سننه.
وقالت إن مات المدافع عن أرضه ووطنه، فإنه بذلك يدافع عن جميع هذه الأمور أو بعضها، لذا يعد شهيدًا، وهو من الرباط المأمور به شرعًا.فالتحية والتقدير والدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان، ورباطهم في أرضهم، وصمودهم في وجه الاحتلال والعدو الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء تهجير الفلسطينيين الشعب المصري حقوق الإنسان نبض الشارع
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: موقف مصر ودعمها للأشقاء الفلسطينيين سيخلده التاريخ بأحرف من نور
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء ورفض التهجير سيخلده التاريخ بأحرف من نور.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، مساء اليوم الأحد: "موقف مصر ودعمها للأشقاء وتمسكها بثوابتها ورفض التهجير سيخلده التاريخ بأحرف من نور ".
وتابع عضو مجلس النواب: "لقد رفض الرئيس السيسي كافة الضغوط والإغراءات، تعرض لهجوم شديد من الصهاينة والمتصهينين، لكنه ظل صامدا، التحية للقائد ولجهاز المخابرات العامة في فترة تولي الوزير عباس كامل الرئيس السابق، والوزير الحالي حسن رشاد رئيس الجهاز الذي أدار الملف بكفاءة واقتدار مع الأطراف المعنية، فتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".