مستشارة برنامج «وعي» ترد على خرافات نزلات البرد: «بيت دون شمس لا يدخله طبيب»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة منى أمين، مستشارة برنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك»، موضحة أنها بدأت بشكل فعلي من أسبوع، من أجل الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والمستفيدة من برنامج تكافل وكرامة.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن السبب وراء انطلاق حملة النظافة يرجع إلى ظهور الأمراض المناعية والعدوى التنفسية والبرد والإنفلونزا، مع بداية موسم الخريف ودخول فصل الشتاء، وكذلك الإصابة بالإسهال وارتفاع معدلات درجات حرارة الجسم.
وأشارت إلى أن الحملة متخصصة في الرد على الشائعات التي يتبعها البعض عند الإصابة بأدوار البرد، إذ يمتنعون عن تناول البيض والأسماك والألبان، موضحة أن هذه شائعة، فالأسماك والألبان والبيض تساهم في الشفاء من الإنفلونزا والعدوى التنفسية، نظرا إلى ما تحتويه عليه من فيتامينات وبروتنيات وألياف تساعد في اتمام الشفاء وتقوية وتعزيز جهاز المناعة.
وتابعت: «هناك شائعة غلق المنافذ خوفا من الهواء في فصل الشتاء، فهذه معلومة خاطئة بشكل كبير، بل إن فتح المنافذ يجدد الهواء في المنازل ويطرد الفيروسات والبكتيريا، ويساهم في دخول أشعة الشمس في أركان المنزل، قائلة: «البيت الذي تدخله الشمس.. لا يدخله الطبيب».
لقاءات موسعة مع الأهالي في القرى والمراكزوأوضحت أن حملة «النظافة صحة وسلامة» تحرص على عمل لقاءات موسعة مع الأهالي، وتوصيل المعلومة بشكل مبسط تفهمه الفئة الأولى بالرعاية، للحفاظ على صحتهم وصحة أطفالهم، ووقايتهم من الأمراض المناعية التي تسبب ضعفهم.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف الوحدات الاجتماعية في القرى والمراكز، لنشر التوعية الخاصة بالمناعة والوقاية من الأمراض، عن طريق رسائل طبية معتمدة كلها من وزراة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي حملة النظافة صحة وسلامة وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.