قالت الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم، إن قلة النوم تنطوي على مخاطر صحية عديدة، تتمثل في التعب والإرهاق أثناء النهار والصداع وضعف التركيز، وتراجع القدرة على بذل المجهود وبطء ردة الفعل.
معدل النوم الصحي يتراوح بين 6 و 8 ساعات
كما أن قلة النوم ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، وكذلك الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
وأضافت الجمعية أن مقدار النوم، الذي يحتاجه الجسم ليجدد نشاطه وطاقته، يختلف من شخص إلى آخر، مشيرة إلى أن معدل النوم الصحي يتراوح بين 6 و 8 ساعات.
وللاستمتاع بنوم صحي وهانىء، أوصت الجمعية باتخاذ التدابير التالية:- حافظ على مواعيد نوم منتظمة.
- حافظ على بيئة نوم هادئة، حيث ينبغي إطفاء التلفزيون والهاتف الذكي والكوكبيوتر الشخصي قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى الفراش.
- قم بتهوية غرفة النوم قبل الذهاب إلى الفراش، وتأكد من أن درجة حرارة الغرفة مريحة، علماً بأن درجة حرارة الغرفة الثابتة البالغة 18 درجة مئوية تساعد على النوم.
- تجنب القيام بالأشياء، التي تزعجك أو تضغط عليك قبل النوم مباشرة.
- لا تمارس الرياضة قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة، نظراً لأن الرياضة تنشط الجسم، وبالتالي يصعب على الكثير من الأشخاص النوم.
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي الأسود في المساء، نظراً لأن هذه المشروبات لها تأثير منبه ومحفز، وبالتالي يمكن أن تعيق النوم أو الاستمرار في النوم.
- لا تذهب إلى الفراش بمعدة ممتلئة أو فارغة.
- يراعى أن مسار اليوم يؤثر على جودة النوم، حيث يساعد قضاء نصف ساعة في الشمس في الصباح على إيقاف إنتاج هرمون النوم "الميلاتونين"، كما أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة بعد الظهر تساعد على النوم لاحقاً وتزيد من مقدار النوم العميق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مرض السكري النوم أمراض القلب إلى الفراش
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي: التوترات التجارية تهدد الاستقرار المالي لمنطقة اليورو
قالت وكالة بلومبيرغ إن البنك المركزي الأوروبي أورد، في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي، أن تصاعد التوترات التجارية العالمية يزيد من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأوروبي، وقد يؤدي إلى تضاعف نقاط الضعف في النظام المالي للمنطقة.
ويشير تقرير البنك إلى أن المخاطر الاقتصادية الكبرى قد انتقلت من التركيز على التضخم المرتفع إلى القلق من ضعف النمو الاقتصادي.
وحذر التقرير من أن التوترات الجيوسياسية تزيد من احتمالية حدوث "انعكاسات مفاجئة وحادة في معنويات المخاطرة"، بالنظر إلى ارتفاع تقييمات الأصول وتركز المخاطر في النظام المالي.
وأضاف أن إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهديده بفرض تعريفات جمركية جديدة على الشركاء التجاريين يمثل تصعيدا كبيرا في النزاعات التجارية.
وهذا الأسبوع، قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل إن العالم "على وشك تصعيد كبير في الانقسامات الجيو-اقتصادية".
تأثير على النمو الأوروبيوتوقعت بلومبيرغ أن يؤدي التصعيد في التوترات التجارية إلى إبطاء التعافي الاقتصادي الأوروبي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا.
التعريفات الجمركية المحتملة التي يهدد ترامب بفرضها قد تتسبب في خسارة نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو (رويترز)ويشير التقرير إلى أن التعريفات الجمركية المحتملة التي يهدد ترامب بفرضها على السلع الصينية (60%) وباقي دول العالم (20%) قد تتسبب في خسارة نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، وفقا لتقديرات بلومبيرغ إيكونوميكس.
وذكر البنك أن تصعيد النزاعات الجيوسياسية، مثل تلك الموجودة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسلع المستوردة، مما قد يضع ضغوطا تضخمية إضافية على الاقتصاد الأوروبي.
وأشار التقرير إلى أن "تصاعد هذه التوترات قد يكون له تأثير كبير على نمو منطقة اليورو، من خلال ارتفاع أسعار الطاقة وضعف ثقة الأسر والشركات".
تزايد أعباء الديون السياديةمن جانب آخر، حذر التقرير من المخاطر المرتبطة بالديون السيادية، مشيرا إلى أن تكاليف خدمة الدين العام مرشحة للارتفاع مع إعادة تمويل الديون المستحقة بأسعار فائدة أعلى.
وأكد البنك أن الضعف في الأسس المالية لبعض الدول، إلى جانب ضعف إمكانات النمو، يثير القلق بشأن استدامة الاقتراض الحكومي.
التقرير حذر من المخاطر المرتبطة بالديون السيادية لدول منطقة اليورو (شترستوك)ورغم أن المخاطر الائتمانية الإجمالية لا تزال معتدلة حتى الآن، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الأسر ذات الدخل المنخفض قد تواجه ضغوطا إذا تباطأ النمو الاقتصادي أكثر من المتوقع.
وقد يؤثر ذلك سلبا على جودة الأصول لدى الوسطاء الماليين في منطقة اليورو، حسبما جاء في التقرير.
ومع استمرار تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية، يجد البنك المركزي الأوروبي نفسه أمام تحديات كبيرة.
وأشار التقرير إلى أن "التوترات المتزايدة والاتجاه نحو الحمائية قد يعرقل النمو العالمي ويضع أعباء إضافية على الأسواق المالية".